لمكافحة الاحتيال واسترداد الحسابات.. «ميتا» تعيد تقنية التعرف على الوجه
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ميتا.. أعلنت شركة ميتا عن استعادة تقنية التعرف على الوجه إلى تطبيقاتها بعد أكثر من ثلاث سنوات من الإغلاق، وذلك لمكافحة عمليات الاحتيال واسترداد الحسابات.
ستبدأ الشركة في استخدام أدوات التعرف على الوجه من خلال تطبيقي «الفيس بوك، و الإنستجرام، لمساعدة المستخدمين الذين فقدوا الوصول إلى حساباتهم.
الهدف من إعادة تقنية التعرف على الوجه
يرجع الهدف من إعادة استخدام تقنية التعرف على الوجه، الكشف عن الإعلانات الاحتيالية، التي تستغلّ وجوه المشاهير والشخصيات العامة.
وأوضحت ميتا في منشور لها بأن أنظمتها ستقوم بمقارنة الوجوه المستخدمة في الإعلانات مع صور الملفات الشخصية للمشاهير على «الفيسبوك وإنستجرام»، وعند التأكد من أن الإعلان يحتوي على عملية احتيال، سيتم حظره فوراً.
وبالرغم من أن ميتا لديها حاليًا أنظمة لمراجعة الإعلانات بحثاً عن الاحتيال، فإن اكتشاف إعلانات إغراء المشاهير ليس دقيقاً دائماً، نظراً إلى أن العديد من الشركات المشروعة تستخدم المشاهير لتسويق منتجاتها.
وأشارت مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في ميتا، إلى أن الميزة الجديدة أسرع وأكثر دقة مقارنة بالمراجعة اليدوية.
والجدير بالذكر أن الأدوات الجديدة لن تكون متاحة في إلينوي أو تكساس في البداية، ولن يتم طرحها أيضًا في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، حيث تواصل الشركة إجراء محادثات مع الجهات التنظيمية هناك. ولكن شركة ميتا تأمل في توسيع نطاق هذه التكنولوجيا عالميًا بحلول عام 2025.
اقرأ أيضاًلإنتاج أفلام الرعب.. ميتا تجري اختبارا هوليوديا بالذكاء الاصطناع
«موفي جن».. نموذج جديد طرحته «ميتا» لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
ميتا: تقنية جديدة لإنشاء محتوى على فيسبوك وإنستجرام عبر الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميتا الفيس بوك تقنية التعرف على الوجه الإنستجرام تقنیة التعرف على الوجه
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يفرض شروطا جديدة للبث المباشر.. تفاصيل
أعلنت منصة إنستجرام عن تعديل في سياسات البث المباشر، حيث أصبح من الضروري الآن أن يمتلك المستخدم حسابا عاما وما لا يقل عن 1000 متابع حتى يتمكن من استخدام ميزة Live، وذلك وفقا لما أكدته الشركة لموقع TechCrunch.
وكان تطبيق إنستجرام في السابق يسمح لأي مستخدم بالبث المباشر، بغض النظر عن عدد المتابعين أو ما إذا كان الحساب عاما أو خاصا.
لكن هذا التغيير المفاجئ يشكل صدمة للمبدعين الصغار والمستخدمين العاديين الذين اعتادوا استخدام البث المباشر للتواصل مع أصدقائهم أو جمهورهم المحدود.
إشعار جديد للمستخدمين غير المؤهلينالمستخدمون الذين لا تنطبق عليهم الشروط الجديدة سيظهر لهم إشعار عند محاولة بدء بث مباشر، يقول: “لقد غيرنا متطلبات استخدام هذه الميزة، فقط الحسابات العامة التي لديها 1000 متابع أو أكثر يمكنها إنشاء مقاطع فيديو مباشرة”.
ردود فعل غاضبةوقد سارع العديد من المستخدمين إلى التعبير عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الشركة بالتراجع عن هذا القرار الذي اعتبروه غير عادل للمجتمع الأوسع من صناع المحتوى.
خطوة مشابهة لما تفعله تيك توكيبدو أن إنستجرام تحذو حذو تيك توك، التي تفرض نفس الشرط للتمكن من البث المباشر 1000 متابع على الأقل، أما يوتيوب، فيكتفي بشرط أقل، حيث يتطلب فقط 50 مشتركا لتمكين خاصية البث المباشر.
لم توضح إنستجرام السبب المباشر وراء القرار، لكنها أشارت إلى أنه يهدف إلى تحسين تجربة مشاهدة البث المباشر للمستخدمين.
ويرى بعض المراقبين أن هذا القرار قد يكون أيضا وسيلة لـ تقليل التكاليف على شركة “ميتا”، إذ أن استضافة البث المباشر تعد مكلفة، وربما لا تجد الشركة جدوى في دعم البث لمستخدمين ذوي جمهور محدود جدا.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة ميتا مؤخرا، عن إطلاق تدابير أمان إضافية لحسابات إنستجرام التي يديرها بالغون وتعرض بشكل رئيسي محتوى متعلق بالأطفال، وذلك في خطوة تهدف للحد من الاستغلال المحتمل على المنصة.
وقالت الشركة في بيان نشرته على مدونتها الرسمية يوم الأربعاء إن هذه الحسابات ستفعل تلقائيا ضمن أقصى إعدادات الخصوصية للرسائل، وستفعل ميزة “الكلمات المخفية” Hidden Words بشكل تلقائي لتصفية التعليقات المسيئة أو ذات الطابع الجنسي.
تشمل الإجراءات الحسابات التي يديرها آباء أو مدراء مواهب ينشرون بانتظام صورا ومقاطع فيديو لأطفالهم أو أطفال آخرين، سواء بهدف التوثيق العائلي أو في سياق ما يعرف بـ الطفل المؤثر.
كما كشفت ميتا عن خطوة إضافية تتمثل في منع البالغين المشتبه بهم مثل من تم حظرهم من قبل مراهقين من العثور على الحسابات التي تتمحور حول الأطفال، سواء عبر البحث أو التوصيات داخل إنستجرام، ولن تقوم المنصة باقتراح هذه الحسابات لبعضها البعض، في محاولة للحد من التفاعل غير الآمن.