وزير قطاع الأعمال يتفقد مشروعات التطوير بشركة النصر للسيارات ومصنع المركبات التجارية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى شركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية بمنطقة وادي حوف في حلوان.
واستهل الوزير، الزيارة بعقد اجتماع لاستعراض الموقف الحالي لإعادة إحياء وتطوير شركة النصر وتحديث خطوط الإنتاج، وخطة العمل والرؤية المستقبلية والطاقات الإنتاجية المستهدفة والخطة الخاصة باستغلال الأصول المتاحة، وذلك بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور خالد شديد العضو المنتدب لشركة النصر.
أجرى المهندس محمد شيمي، جولة ميدانية تفقد خلالها مشروعات التطوير الجارية بالشركة وأعمال إعادة تأهيل البنية التحتية وتهيئة العنابر لاستقبال الخطوط الإنتاجية الجديدة، وموقف توريد المعدات، وتابع العملية الإنتاجية بمصنع المركبات التجارية، والأعمال التي شهدها المصنع من تحديث البنية التحتية والمعدات وإعادة تأهيل العمالة.
وجه المهندس محمد شيمي بتسريع معدلات التنفيذ والإنجاز في المشروعات الجارية لإعادة إحياء "النصر للسيارات" وعلامتها التجارية العريقة في إطار التوجه العام لدعم الصناعة الوطنية وإحلال الواردات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، مؤكدا على ضرورة تعظيم نسبة المكون المحلي في المنتجات والالتزام بمعايير الجودة ووضع خطة تسويقية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والعمل على مواكبة التطور العالمي في صناعة السيارات، وتحقيق أقصى استفادة من الأصول وتعظيم عوائدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الاعمال وزير قطاع الاعمال العام قطاع الاعمال العام الصناعة تكنولوجيا السيارات صناعة السيارات البنية التحتية القابضة للصناعات المعدنية العاشر من رمضان المشروعات الجارية المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صواريخ إيران ضربت البنية التحتية للطاقة وعطلت إنتاج الغاز
تسببت الصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل خلال الليلة الماضية وساعات الصباح الأولى، في أضرار كبيرة طالت محطة طاقة مركزية وسط البلاد، إضافة إلى اضطرابات في قطاعي الكهرباء والغاز الطبيعي.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن بيان لشركة الكهرباء الإسرائيلية، أن الهجوم ألحق أضراراً بشبكة الكهرباء المركزية.
وأشارت إلى أن الفرق الفنية تعمل حالياً على معالجة المخاطر المتعلقة بالسلامة العامة، خاصة تلك الناجمة عن تمزق الأسلاك الكهربائية التي قد تؤدي إلى صعق كهربائي".
في سياق متصل، اندلعت حرائق في محطة توليد كهرباء قرب ميناء حيفا، نتيجة سقوط صواريخ باليستية استهدفت منشآت حيوية في المنطقة، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وعلى خلفية الهجوم، أعلنت شركة خطوط الغاز الطبيعي الإسرائيلية أن وزير الطاقة والبنية التحتية، إيلي كوهين، أمر بتعليق مؤقت لإنتاج الغاز من حقلي "كاريش" و"ليفياثان" البحريين، وذلك لأسباب أمنية. وأبلغت الشركة، المدرجة في بورصة تل أبيب، السلطات المالية بالقرار.
من جانبها، أفادت مجموعة "بازان" (مصافي النفط سابقاً) بتعرض أحد خطوط نقل النفط لديها لأضرار موضعية نتيجة الهجوم الصاروخي شمال البلاد، ضمن منشآت مجمع خليج حيفا. وأشارت المجموعة إلى أنها تقيّم حالياً تأثير الأضرار على عملياتها، وعلى توقيت استئناف العمل في المنشآت المتضررة، بالإضافة إلى الانعكاسات المالية المحتملة.
ووفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت، أسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أُصيب أكثر من 100 آخرين. كما سجلت إصابات مباشرة في عدة أحياء بتل أبيب، وأفادت التقارير بتضرر مبنيين شاهقين في المنطقة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض.