كشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أنها تقدم الرعاية لآلاف الجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو مشاكل الصحة العقلية نتيجة تجاربهم في الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

قالت والدة أحد عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي انتحر،  لشبكة سي إن إن الأمريكية إن ما شاهده في غزة ربما كان يطارده.

وبحسب الأم، عاد إليران مزراحي "شخص مختلف"، بعد أن أصيب بصدمة نفسية بسبب الحرب على غزة.


وقالت شقيقته: " بسبب الجيش، وبسبب هذه الحرب، أخي ليس هنا".

أمضى مزراحي 186 يومًا في تشغيل جرافة من طراز D-9 قبل أن يصاب بهجوم بقذيفة آر بي جي. 
وبعد نقله للعلاج، تم تشخيص إصابته باضطراب ما بعد الصدمة في أبريل وبدأ في تلقي العلاج الأسبوعي. وقبل يومين من عودته، انتحر.

كشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تقدم الرعاية لآلاف الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل الصحة العقلية الناتجة عن تجاربهم في الحرب على غزة. 
ولم تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي عن عدد الجنود الذين انتحروا، لكن أحد الأطباء قال إن كثيرين "لا يثقون بالحكومة في الوقت الحالي".

وقال جنود إسرائيليون قاتلوا في غزة إنهم شهدوا أهوالاً لا يمكن للعالم الخارجي أن يفهمها حقًا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الآف الجنود اضطرابات ما بعد الصدمة مشاكل الصحة العقلية غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. وعائلات الأسرى الإسرائيليين تعلّق

قالت مواقع عبرية، إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت سحب الوفد المفاوض من العاصمة القطرية، بعد تعثر المفاوضات مع حركة حماس، ووصولها إلى طريق مسدود.

وقالت القناة 13 العبرية، إن "إسرائيل قررت سحب كامل وفدها المفاوض من الدوحة بسبب الجمود في مفاوضات صفقة التبادل".

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "نحن مستعدون لإعادة الوفد الإسرائيلي إذا حدث أي تقدم في المحادثات. حتى الآن، لا تزال حماس تطالب بإنهاء الحرب".

بينما قالت القناة 12 العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن "سبب الانسحاب من المفاوضات هو إصرار حماس بالحصول على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب".


ورغم وجود وفد دولة الاحتلال في الدوحة منذ ما يزيد عن 10 أيام، إلا أنه لم يجتمع بالوسطاء أو يناقش موضوع الصفقة بشأن الحرب على غزة منذ السبت الماضي.

ويعزو محللون بقاء وفد حكومة الاحتلال في الدوحة طوال هذه الفترة دون أي تقدم في المفاوضات؛ إلى محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شراء الوقت بشأن استمرار خطته الوحشية في غزة المتمثلة في تصعيد العدوان، إلى جانب إعطاء إشارات داخلية وخارجية على جديته في التوصل إلى اتفاق، رغم أن الحقائق القادمة من الدوحة توحي بعكس ذلك.

عائلات الأسرى الإسرائيليين
عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، عن ألمها الشديد بعد قرار سحب الوفد من الدوحة.

وقالت العائلات في تصريح مكتوب نشرته على منصة "إكس": "إن خبر توقف المفاوضات قد سبب لنا ألما بالغا، ألما استمر 594 يوما ويزداد يوما بعد يوم، لكننا لن ننهار أو نيأس، وسنواصل النضال من أجل عودتهم حتى آخر مختطف".

وأضافت: "لا نملك امتياز التخلي عن أحبائنا، وسنواصل النضال ونتشبث بالأمل أن يستعيد أحدهم رشده ويتخذ القرار الشجاع والصحيح الذي سيعيدهم جميعًا بقرار يتطلع إليه الشعب الإسرائيلي بأكمله"
وتابعت: "لن تنجح أي محاولة عبثية لتقديم صورة زائفة عن نصر زائف، لن يكون هناك نصر ولن تُهزم حماس ما دامت تحتجز ولو مختطفًا واحدًا".

وتقود مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولات إبرام اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وغادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة حيث تجري المفاوضات غير المباشرة مع "حماس"، الأسبوع الماضي، ولكن منذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن أي تقدم.

مقترح ويتكوف
وكان مكتب نتنياهو قال في بيان سابق، إنه وافق على المقترح الأمريكي لإعادة المحتجزين، والمبني على مخطط ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أنه "تم نقل هذا الاقتراح مؤخرًا إلى حماس عبر الوسطاء، لكنها حتى الآن ما زالت ترفضه"، على حد ادعائه.

والخطوط العامة لهذا المقترح، وفق إعلام عبري، تتضمن إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء في يوم واحد، وتسليم جثامين نصف الأسرى القتلى، مقابل وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما.

في المقابل تتمسك "حماس" بأن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب، حسب ما نقلته القناة "13" العبرية عن مصادر مطّلعة على المفاوضات.

والثلاثاء، انتقدت "حماس" في بيان استمرار تواجد وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة "رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق".

وقالت إنها تعد هذا الوضع "محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية".

ومرارا، أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. وعائلات الأسرى الإسرائيليين تعلّق
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • البرلمان العربي يُدين إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي خلال زيارته مخيم جنين
  • السعودية تدين الاعتداء الإسرائيلي على دبلوماسيين عرب وأجانب في جنين
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية
  • فلسطين تدين إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي بمخيم جنين
  • تجارة الجنازات.. الفساد يلاحق قتلى الحرب في أوكرانيا
  • سفير فلسطين بالقاهرة يكشف عن عدد الغزيين الذين استقبلتهم مصر منذ بدء الحرب
  • هل تكشف الحرب جوهرنا البشري أم تبدله إلى الأبد؟