تدابير مهمة لقيادة آمنة في ضباب الخريف
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمثل فصل الخريف تحدياً كبيراً لقائدي السيارات، بسبب التقلبات الجوية وتدهور الرؤية، والتغيرات التي تطرأ على أرضية الطرق، بفعل الأمطار وأوراق الشجر المتساقطة.
ولقيادة آمنة في الخريف، أوصت مجلة السيارات "أوتو غازيته" الألمانية باتباع تدابير مهمة.
مراعاة الطريقعلى قائد السيارة مراعاة حالة الطريق، حيث تتطلب الطرق الزلقة أو التي عليها أوراق أشجار متساقطة تقليل السرعة قدر الإمكان للتحكم في السيارة بشكل أفضل ومراعاة زيادة مسار الكبح على مثل هذه الطرق.
فتحات التهوية
من المشاكل، التي قد تسببها أوراق الأشجار المتساقطة، سد مصارف المياه وفتحات التهوية أمام الزجاج الأمامي، ما يمنع عملها بشكل صحيح، أو يتسبب في تسرب الماء إلى المقصورة الداخلية، ومنع تهويتها بشكل جيد، ما قد يتسبب في تكثفات على زجاج السيارة تحجب الرؤية.
الإطارات والإَضاءة
يمكن في الخريف تغيير الإطارات الصيفية بالإطارات الشتوية لضمان المزيد من التشبث بالطريق. ويفضل أيضاً إذا لم تكن هناك حركة مرور قادمة تشغيل الضوء العالي في الظلام، لإنارة الطريق بشكل أفضل وجعل السيارة أيضاً أكثر وضوحاً للمركبات البعيدة.
ويجب إيقاف تشغيل الضوء العالي في الضباب قبل قدوم سيارة في الاتجاه المقابل حتى لا يُبهر قائدها، ويمكن استبدال الضوء العالي بكشافات الضباب، على أن يكون زجاجه خالياً من الأوساخ، لرؤية أفضل.
مسافة أمان كافية
يجب الحفاظ على مسافة أمان كافية عن المركبة الأمامية للتصرف بشكل مناسب عند الضرورة، مع العلم بأن قلة الرؤية تستلزم مسافة أمان أكبر.
وأوضح الخبراء الألمان أن مسافة الأمان تكون نصف قراءة عداد السرعة على سبيل المثال عندما تكون السرعة 100 كلم/س، فإن مسافة الأمان تكون 50 متراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لايف ستايل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يطلق حملة وقاية وحماية .. لشتاء آمن
يٌطلق الهلال الأحمر المصري حملة توعوية بعنوان “وقاية وحماية.. لشتاء آمن”، بهدف رفع الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الصحية للحد من انتشار أمراض الشتاء، خاصة الإنفلونزا الموسمية.
ويقوم الهلال الأحمر بتوزيع حقائب «الحماية والكرامة» التي تشمل مستلزمات للنظافة الشخصية ومواد صحية أساسية، بما يوفّر بيئة أكثر أمانًا ويسهم في الحد من انتقال العدوى خلال فصل الشتاء، بالتعاون مع منظمة الأمومة والطفولة (يونيسف).
كما تتضمن الحملة نشر رسائل توعوية مبسطة حول الوقاية من الأمراض، والممارسات اليومية للنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين واستخدام الأدوات الصحية بشكل منتظم، إلى جانب إرشادات موجهة للفئات الأكثر عرضة للعدوى ومضاعفاتها، وذلك في إطار دور الهلال الأحمر المصري في ترسيخ ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
وتعكس هذه الجهود التزام الهلال الأحمر المصري بدعم صحة المجتمع وتعزيز قدرته على الوقاية، عبر إيصال التوعية والخدمات الأساسية إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن شتاءً أكثر أمانًا وصحة للجميع.