توتر العلاقة بين نتنياهو وماكرون بشأن فلسطين.. تلاسن ومناوشات كلامية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، إن العلاقة بين باريس وتل أبيب دخلت مرحلة التوتر؛ لأن فرنسا عبّرت في العديد من المرات عن ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي.
الالتزام بالقانون الدوليوأضاف «بودن»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المُذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن فرنسا وصفت هجوم 7 أكتوبر الماضي، بأنه خالف القانون الدولي، وفي نفس الوقت، وصفت ما قامت به إسرائيل من ردة فعل على المدنيين أنه شكل خرقا جسيما للقانون الدولي، وبالتالي أصبح هناك تصدع بين فرنسا والكيان الإسرائيلي.
وواصل أستاذ القانون الدولي: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أن إسرائيل يجب ألا تنسى أنها وليدة قرار الأمم المتحدة 181، الذي أقر وجود دولة عربية وإسرائيلية، ما شكل تصدعا بين فرنسا وتل أبيب، ما دعا نتنياهو إلى التكلم بشكل غير لائق ضد الرئيس الفرنسي.
فرنسا تجهز للاعتراف بفلسطين!ولفت إلى أن ما تقوم تل أبيب محاولة ضغط على فرنسا؛ لأنها تجهز للاعتراف بالدولة الفلسطينية، متابعا: كان هناك تفكير بأن الدول الفلسطينية ستٌولد بعد الاتفاق في المفاوضات، لكن ثبت أنه لا يمكن أن تكون هناك مٌفاوضات إن لم تكن فلسطين موجودة كدولة في المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل 7 أكتوبر الماضي
إقرأ أيضاً:
أرملة خاشقجي تقدم شكوى في فرنسا بشأن اختراق هاتفيها قبل مقتله
طالبت أرملة الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، القضاء الفرنسي بالتحقيق في مزاعم تتعلق باستخدام برامج تجسس لاختراق هاتفيها المحمولين، وذلك بالتزامن مع استجوابها في الإمارات قبل مقتله.
وأشارت الشكوى التي تقدمت بها حنان خاشقجي، والتي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، إلى أن بيانات من هاتفيها سرقت جزئيا أثناء وجودها في فرنسا، حيث كانت تزور البلاد مرارا خلال عملها كمضيفة طيران.
وبينت نتائج "سيتيزن لاب"، وهي هيئة أبحاث تابعة لجامعة تورونتو، أن برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي طورته "مجموعة إن إس أو" الإسرائيلية، زرع في هاتفيها في نيسان/أبريل 2018، وجاء ذلك في الفترة نفسها التي تم خلالها استجوابها في مطار في الإمارات العربية المتحدة، وفق ما ورد في الشكوى.
وأكد محامياها وليام بوردون وفانسان برانغارت في بيان للوكالة ذاتها أنه "ليس من المعقول أن لا يتم الربط بين اختراق المعلومات والأفعال التي قادت إلى مقتل (زوجها)"، ومن المقرر أن يبت القضاء الفرنسي في ما إذا كان سيفتح تحقيقا في الشكوى.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت في عام 2022 أنها حددت 11 حكومة اشترت برنامج "بيغاسوس"، وهو نظام قادر على تشغيل كاميرا الهاتف وميكروفونه والوصول إلى بياناته، ما يجعله أشبه بجاسوس محمول.
ويذكر أن جمال خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة، كان يكتب مقالات تنتقد المملكة في صحيفة "واشنطن بوست"، وقد خلص تقييم استخباراتي أمريكي عام 2021 إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بعملية قتله، التي نفذت داخل القنصلية السعودية في إسطنبول حيث قطعت أوصاله.
ورغم ذلك، دافع الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب بقوة عن محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة لواشنطن.
وتأتي الخطوة القانونية في فرنسا التي لا تستهدف جهة محددة بعدما أصدر قاض أمريكي في تشرين الأول/أكتوبر أمرا يمنع "مجموعة إن إس أو" من استهداف مستخدمي "واتساب"، وذلك إثر دعوى رفعت عام 2019 تتهم الشركة بالتجسس إلكترونيا على صحفيين ومحامين وناشطين حقوقيين وغيرهم باستخدام خدمة الرسائل المشفرة.