الاحتلال يواصل قتله الفلسطينيين و«جباليا منكوبة».. مقترح مصري لوقف الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي “حصار شمال قطاع غزة، وتدمير وقصف المنازل، ومنع إدخال المواد الغذائية لليوم الثامن عشر على التوالي، وإجبار الفلسطينيين على النزوح قسرا، حيث أن ما يزيد على 10 آلاف مواطن في مشروع بيت لاهيا يرفضون النزوح إلى الجنوب”.
وأحرقت إسرائيل مدرسة جديدة في جباليا، وبذلك يصل إجمالي عدد المدارس التي أضرم الجيش الإسرائيلي فيها النيران خلال الأيام الماضية إلى 3 مدارس، والمدارس التي أضرمت فيها النيران هي: “الكويت، و”حلب”، و”حمد” وهي المدارس الرئيسية في جباليا.
“ودمّر الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 أكثر من 120 مدرسة وجامعة تدميرا كليا، و332 مدرسة وجامعة جزئيا”، حسب مركز الإحصاء الفلسطيني.
وعبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن “اعتقاده بأن 100 ألف من سكان جباليا محاصرون”، وقال إن “الوكالة لم تتمكن من إدخال أي إمدادات لهم، ولم تصلهم أي مساعدات منذ 3 أسابيع”.
إلى ذلك، “قُتل 15 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، اليوم الثلاثاء، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
مقترح مصري جديد لوقف حرب غزة
كشفت تقارير إسرائيلية، عن بعض تفاصيل مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، “يقضي المقترح بإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في القطاع”.
وحسب الهيئة، “عرض كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل على الوزراء فكرة طرحت على رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار أثناء لقائه مسؤولي الاستخبارات المصرية في القاهرة”.
وعارض الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الاقتراح، ووصفاه بأنه “هدية “لحماس” في الوقت الذي تعيش به إسرائيل حالة من الزخم”.
هذا وارتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر إلى أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة مخيم جباليا منطقة منكوبة مصر واسرائيل
إقرأ أيضاً:
خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
رجحت تقارير اليوم الأربعاء، أن يؤدي مقتل 7 من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة إلى زيادة الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع وإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.
وقد تعرض نتنياهو مرارا للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، إذ تراجعت شعبيته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية "أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل".
لكن تقارير صحفية تقول، إن شعبية نتنياهو زادت أخيرا بعد قراره المفاجئ قصف إيران، وقد اعتبره كثيرون "ضربة قوية لعدو لدود وقديم لإسرائيل"، وفق رويترز.
وقد استمرت حرب إسرائيل المدمرة على غزة رغم تزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف إطلاق نار دائم وضمان إطلاق سراح من تبقى من الأسرى، بينما يدعو وزيران في الحكومة الإسرائيلية، هما وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، إلى مواصلة القتال.
ولدى ائتلاف نتنياهو اليميني، المكون من أحزاب علمانية ودينية، أغلبية برلمانية ضئيلة مما يعني أن رئيس الوزراء لا يستطيع معارضة الأعضاء المتشددين في ائتلافه الحاكم، ويواصل الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".
من جهته، قال موشيه غافني رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو حزب "يهودات هتوراه" في حكومة نتنياهو الائتلافية، إنه لا يفهم لماذا تقاتل إسرائيل في قطاع غزة، بينما الجنود يقتلون طوال الوقت.
وتساءل غافني، اليوم الأربعاء، أمام لجنة برلمانية عن سبب استمرار إسرائيل في حرب، "هذا يوم حزين جدا بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أزال لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟".
في الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن "الوقت قد حان لحسم حرب غزة باتفاق، مشيرا إلى أن "مَن لا يسعى لاتفاق ينطلق من اعتبارات سياسية ويتخلى عن الجنود والمختطفين إنه يضر بالأمن".
إعلانكما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الولايات المتحدة هذا الأسبوع إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يضمن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، إذ لا يزال 20 أسيرا وجثث 30 آخرين في القطاع عند جانب حماس.
وفي حين أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لصفقة، تطلق فيها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، فإن نتنياهو يضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.
وعاد الاهتمام إلى غزة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والذي دخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 7 من أفراده في هجوم بجنوب غزة اليوم الأربعاء، في حين أكدت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.