بتكلفة 60 مليون جنيه .. محافظ أسيوط يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية الواسطى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط وحدة طب الأسرة بقرية الواسطي التابعة لمركز الفتح وذلك بعد الإنتهاء من احلالها وتجديدها بتكلفة بلغت ٦٠ مليون جنيه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع مستوى معيشتهم وتوفير الخدمات الصحية لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد.
جاء ذلك بحضور المهندس أحمد صلاح مهندس تنفيذ العملية، وعبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، ويسرى كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
و تفقد المحافظ، وحدة طب الأسرة بالواسطي والتي تم إنشاؤها على مساحة ١٠٠٠متر مربع بعد احلالها وتجديدها بتكلفة بلغت ٦٠مليون جنيه وجاري تجهيزها وتأثيثها بالمعدات والأسّرة والأجهزة الطبية لتشغيلها ضمن الوحدات الصحية الجديدة الجاري إنشاؤها بالقرى والمراكز، واستمع لشرح تفصيلي من المهندس المقيم الذي أوضح أن الوحدة مكونه من أرضى ودوريين علويين حيث يشمل الدور الأرضي على قسم الطوارئ والأشعة وخدمات كبار السن وغرفة التعقيم والصيدلية وغرفة الفرز ومؤشرات حيوية، والدور الأول العلوي يشمل عيادات خارجية ومعامل تحاليل ومعامل طفيليات وعيادة اسنان، والدور الثاني يشمل سكن الأطباء والتمريض.
وتابع محافظ أسيوط جولته بتفقد غرفة طلمبات لمكافحة الحريق وخزانات مياة للحريق وفلاتر وخزانات مياة الشرب التابعة للوحدة مؤكداً على متابعته المستمرة لأعمال التنفيذ على أرض الواقع للمشروعات المختلفة من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه أعمال التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع وطبقاً للمواصفات الفنية ومعايير الجودة ووفقاً للجدول الزمني المحدد لذلك خاصة مع إهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى الأكثر احتياجاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط اخبار المحافظات حياة كريمة وحدة طب الاسرة أعمال المبادرة الرئاسية محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.