قوات الدعم السريع تهاجم قرى شرق ولاية الجزيرة بالسودان بعد انشقاق ضابط كبير
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
السودان – أفاد ناشطون إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان تشن هجمات على قرى في شرق ولاية الجزيرة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا، وذلك بعد انشقاق أبو عاقلة كيكل الضابط الكبير في صفوفها، والذي تنحدر أصوله من المنطقة.
وبينما تشن وحدات أخرى من قوات الدعم السريع هجمات على ولاية الجزيرة التي تشتهر بالزراعة منذ ديسمبر كانون الأول، كانت قوات كيكل، حتى قبل انشقاقها، تصد الهجمات على شرق ولاية الجزيرة وتفرض سيطرتها على المنطقة، وهو ما ساهم في حماية المدنيين من موجات عنف شرسة.
لكن بعد انشقاق كيكل يوم الأحد، تدفقت أعداد كبيرة من جنود قوات الدعم السريع إلى المنطقة فيما وصفه ناشطون بأنه “انتقام”. وجرى الإبلاغ عن حالات نزوح وسرقة وقتل.
وقال أحد الناشطين، الذي طلب عدم ذكره بالاسم لأسباب تتعلق بحماية أسرته في المنطقة “الآن سنحت لهم الفرصة لفعل ما يحلو لهم”.
قالت لجنة مقاومة رفاعة، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية، يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 25 شخصا قُتلوا في رفاعة، أكبر مدينة في المنطقة، إلى جانب سبع قرى وبلدات أخرى منذ يوم الأحد. وأضافت أن معظم سكان رفاعة نزحوا ونُهبت منازلهم فيما وردت تقارير عن وقوع حالات اغتصاب.
وقال شاهد من بلدة الهلالية إنه رأي جنود قوات الدعم السريع ينهبون السوق وعيادات طبية لكن لم تتوفر الكثير من التفاصيل بسبب انقطاع شبكات الاتصالات.
وقالت قوات الدعم السريع امس الثلاثاء إنها طردت الجيش السوداني من بلدة تمبول حيث اندلعت اشتباكات بين الجانبين في وقت يواصل الجيش حملة لاستعادة الأراضي من قوات الدعم السريع.
ونشرت قوات الدعم السريع يوم الثلاثاء فيديو يُظهر مقتل قائد الجيش في تمبول إلى جانب 370 جنديا آخرين. وقالت لجنة مقاومة رفاعة إن الجيش انسحب من البلدة. ولم يصدر الجيش بيانا بعد بشأن الاشتباكات.
وقالت لجنة المقاومة في عاصمة الولاية ود مدني يوم الاثنين إن 31 شخصا لاقوا حتفهم في هجوم جوي شنه الجيش السوداني أثناء صلاة العشاء في ليلة الأحد.
وتسبب الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من 18 شهرا في أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ نزح أكثر من 11 مليون شخص ووقع نصف السكان في براثن الجوع الشديد.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
نشر الجيش الإسرائيلي صورا ومقاطع مصورة لتشغيل مستوصف ميداني للإسعاف والعلاج قرب قرية حضر جنوب غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم الأربعاء: "في الأسابيع الأخيرة، تقوم قوات الفرقة 210 بتشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة لتصنيف المصابين ولتقديم العلاج الطبي في منطقة قرية حضر جنوب سوريا".
وأضاف "تهدف المنشأة إلى توفير استجابة طبية ودعم سكان المنطقة من أبناء الطائفة الدرزية في سوريا".
وأشار إلى أنه حتى الآن تلقى أكثر من 500 مدني سوري العلاج والمساعدة الطبية داخل المنشأة.
ولفت أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل سوريا بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدمة إلى جانب دعم السكان المحليين".
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادرها أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر وعقدت في الأسابيع الأخيرة اجتماعات وجها لوجه بين الجانبين، تهدف إلى إزالة التوتر ومنع الاشتباك في منطقة الحدود.
وذكرت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي أن "هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي".