الرياض – مباشر: صرفت الهيئة العامة للأمن الغذائي  بالسعودية مستحقات الدفعة الثانية عشرة لمزارعي القمح المحلي، شاملة دفعة مستحقي العلاقة التعاقدية بين (المزارعين والشركات الزراعية)، الذين قاموا بتوريد الكميات المخصصة لهم لهذا الموسم 2023، وإغلاق حساباتهم عبر المنصة الإلكترونية "محصولي" على الموقع الرسمي للهيئة.

 وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن صافي ما تم إيداعه في حسابات المزارعين البنكية لهذه الدفعة بلغ 132.4 مليون ريال؛ وذلك لكمية 72.57 ألف طن؛ لعدد (168) مزارعاً، تتضمن (10) مزارعين من أصحاب العلاقة التعاقدية مع الشركات.

 وبلغ إجمالي ما تم صرفه للمزارعين لهذا الموسم نحو 1.3 مليار ريال وذلك لكمية732.7 ألف طن؛ لعدد (2228) مزارعاً.

 وبدأت الهيئة باستلام القمح المحلي من المزارعين للموسم الحالي ابتداءً من 27 شعبان 1444هـ، وقد بلغ صافي الكمية المستلمة من المزارعين حتى تاريخه (970,769) طناً؛ لعدد (3023) مزارعاً.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"

مسقط- العُمانية

بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمختبر المركزي للصحة العامة بولاية السيب بمحافظة مسقط 60 بالمائة والمتوقع أن يتم افتتاحه التجريبي في النصف الثاني من عام 2025.

ومن المقرر أن يتضمن المختبر أحدث التقنيات والمعدات في مجال الفحوصات المخبرية، وتبلغ تكلفة إنشائه حوالي 18 مليونًا و200 ألف ريال عُماني على مساحة تبلغ 18 ألفًا و155 مترًا.

وقالت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة إنّ المختبر المركزي للصحة العامة يهدف إلى جمع جميع مختبرات الصحة العامة المرجعية الحالية والتابعة لديوان عام الوزارة تحت سقف واحد، ما سيُعزز القدرات التشخيصية للمختبرات ويعزز أهداف الصحة العامة والأمن الصحي الحيوي.

وأضافت أنّ المبنى الرئيس للمختبر يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يحتوي الطابق الأول على مكاتب إدارية، وقاعة محاضرات تتسع لـ130 شخصًا، وجناح لاستقبال العينات، كما سيضم المبنى مختبرين من المستوى الثالث للسلامة الحيوية (BSL3) للتعامل مع الميكروبات عالية الخطورة، بالإضافة إلى مختبرات من المستوى الثاني في مجالات الفيروسات، والجراثيم، والكيمياء، والسموم، وفحوصات لحديثي الولادة وسيتم توفير الوصول إلى الأنظمة الميكانيكية عبر ممرات خارجية، لضمان عدم التأثير على مستوى الاحتواء البيولوجي.

وذكرت أنّ المبنى سيتضمن قسمًا لإدارة الجودة والمخاطر (مختبر يخدم برنامج الجودة الإقليمي) وشؤون مختبرات الصحة العامة، والمختبر الفيروسي (مختبر شلل الأطفال الإقليمي المرجعي، مختبر الحصبة والحصبة الألمانية الإقليمي، مختبر الإنفلونزا الوطني ومختبر فيروس سارس كوفيد الإقليمي وغيرها). وأفادت بأنّ المبنى سيحتوي على مختبر السل الرئوي المرجعي، والمختبر الجرثومي والوبائيات والترصد المخبري، ومختبر الطفيليات والملاريا والفطريات، ومختبر فحص حديثي الولادة، ومختبر بيئي ومختبر كيميائي وللسميات والتسلسل الجيني وقسم المعلوماتية الحيوية، والمركز الإقليمي المتعاون مع منظمة الصحة العالمية للأمراض الناشئة والمستجدة، بالإضافة إلى الأقسام الإدارية والمالية.

وأشارت إلى أنّ عملية التصميم الأولية للتصميم سبقتها سلسلة من الاجتماعات بين فريق الهندسة ووزارة الصحة والفريق الفني من مختبرات الصحة العامة وأعضاء اللجنة الفنية الوزارية، بالتعاون مع خبراء من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفتت إلى أنه وبعد بدء أعمال البناء، قام فريق من المهندسين وخبراء المختبر بزيارة عدد من المختبرات الأمريكية التابعة لمركز السيطرة على الأمراض (CDC) والمختبرات المشاركة في الرابطة الأمريكية للمختبرات الصحية العامة (APHL) بهدف الاطلاع على أحدث التطوُّرات في بناء المختبرات بعد جائحة كورونا.

وبينت الدكتورة حنان بنت سالم الكندية مديرة دائرة مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة أنّ مبنى المختبر المركزي للصحة العامة صُمم لضمان الاستدامة والرؤية العامة والنمط المعماري المتقدم دون المساس بأمنه أو بالبيئة المحيطة؛ حيث تمّ استخدام مواد بناء عالية الجودة لضمان المتانة وسهولة الصيانة؛ حيث يعكس الطابع المعماري للمبنى التزامًا بحماية الصحة العامة.

وأكّدت أنّ وزارة الصحة تعمل حاليًّا على خطط لتدريب الكوادر الوطنية التي ستعمل في هذا المشروع عبر التدريب المستمر والتطوير المهني من خلال توفير برامج تدريبية مستمرة وتحديثات منتظمة للكوادر لضمان مواكبتهم لأحدث التطورات في التكنولوجيا والأنظمة المستخدمة لتجهيز الكوادر الوطنية بالمعرفة والمهارات اللازمة لضمان التشغيل الفاعل والآمن للمشروع.

وذكرت أنّ هذا المختبر سيُسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الرعاية الصحية وتحسين مستويات الصحة العامة في سلطنة عُمان والإقليم والمنطقة؛ حيث سيواصل دوره كوجهة رئيسة للتعاون الإقليمي والدولي في مجالات الصحة العامة والبحث العلمي، ما يعزز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الإقليمية والدولية، ويعدُّ المختبر المركزي للصحة العامة أهم المختبرات المرجعية المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 3.2 مليون ريال لإعمار المساجد المتأثرة بمشروع الباطنة الساحلي
  • وزير التموين: مناقشة آليات التعاون لتحقيق الأمن الغذائي مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • تحقيق الأمن الغذائي.. تفاصيل لقاء وزير التموين مديرَ مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • وزيرا التموين والزراعة: الدولة حريصة على استقرار صناعة الدواجن باعتبارها أحد أهم محاور الأمن الغذائي
  • بتكلفة 18.2 مليون ريال.. 60% نسبة الإنجاز في "المختبر المركزي للصحة"
  • 409.2 مليون ريال إيرادات الاتصالات المتنقلة والثابتة في النصف الأول
  • 30 مليون ريال مبيعات مهرجان جادة الإبل
  • تقارير: نيمار «يزرع الفتنة» داخل ريال مدريد بسبب كيليان مبابي
  • هيئة أممية: متفجرات زُرعت في أجهزة اتصال حزب الله قبل وصولها للبنان
  • هشول يُشيد بجهود وزارة الداخلية في إعداد وتأهيل رجال الأمن