قال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن مصر يمكنها تحقيق مكاسب ومصالح اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة، من خلال عضويتها في مجموعة "بريكس"، لهذا حرص الرئيس السيسي علي حضور القمة بنفسه، و هو ما يؤكد فطنة السياسة المصرية في توازن علاقتها الاقتصادية و السياسية مع كل القوي العالمية.

و أوضح نصر، في تصريحات صحفية اليوم، ان مصر خلال مشاركتها في اجتماعات البريكس التي تستضيفها قازان الروسية، تشدد على أهمية إصلاح النظام المالي العالمي ليصبح أكثر ديمقراطية واستجابة لاحتياجات الدول النامية، لافتا الي أن انعقاد قمة "بريكس" بمدينة قازان الروسية يتزامن مع تحديات اقتصادية وسياسية قوية و مؤثرة بشكل مرهق، في مقدمتها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي طالت العديد من الدول النامية ومنها مصر.

و أضاف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الاخشاب، أن القمة الحالية لبريكس لها أهمية خاصة بالنسبة لنا بعد انضمام مصر رسميا لتجمع دول البريكس خلال العام الجري، فهي القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة "بريكس" في عام 2024. حيث كانت "بريكس" تضم كلا من ( روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا) من عام 2024 انضمت إليها مصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، كما تم توجيه الدعوة للسعودية والأرجنتين للانضمام إلى "بريكس"، وأعربت دول أخرى، بما فيها" تركيا" عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.

أكد نصر، ان مجموعة "بريكس" أصبحت تضم بعد التوسع الأخير في عضويتها، 10 دول ذات وزن سياسي و اقتصادي لا يستهان به عالميا و اربكت الحسابات للكثير من الدول الكبري و خاصة دول الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ إجمالي عدد سكانها 3.5 مليار نسمة، بما يمثل 45% من سكان العالم" و هي ثروة بشرية هائلة، كما أن القيمة الاقتصادية لدول "بريكس" تتجاوز 30 تريليون دولار، كما تمثل نحو 45% من إنتاج النفط الخام، و20% من حجم التجارة العالمية، و تشكل 31، 5% من حجم الاقتصاد العالمي و18% من حجم التجارة، و26%من مساحة العالم، وتنتج أكثر من ثلث حبوب العالم.

و تظهر الأرقام القوة الاقتصادية التي وصلت إليه دول بريكس، فقد أصبحت مسيطرة وكبيرة على مستوى العالم، وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي، أن مساهمة التكتل بلغت 31.5% في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022، مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟

صراحة نيوز- تستعرض المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، في كتابها الجديد “حينما ينام العالم” دور المرأة الكنسية الأميركية أليسا وايز، التي أكدت أن التضامن هو الشكل السياسي للمحبة، كمثال على صوت استيقاظ الضمير العالمي تجاه المعاناة الفلسطينية.

ويقدّم الكتاب، الذي صدرت ترجمته الفرنسية بالتزامن مع الإيطالية، قراءة نقدية للامبالاة الدولية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أن غزة ليست شأن الفلسطينيين وحدهم، بل اختبار للضمير الإنساني والقانون الدولي، وضرورة مواجهة السرديات المغرضة وكشف عدم التوازن بين المحتل والمستعمَر لضمان العدالة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الفرص والتحديات في قطاع المال والأعمال بين دول البريكس علي مائدة نموذج محاكاة البريكس
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟
  • قمة بريدج: التنوع والإبداع يعيدان رسم خريطة صناعة المحتوى العالمي
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر «كامبدن» العالمي لمالكي الشركات والمكاتب العائلية
  • سفير باكستان: إنشاء غرفة تجارة خاصة بمجموعة دي 8 في إسطنبول
  • بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز الشراكة الاقتصادية
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • انضمام نجوم سبورتنج إلى منتخبات مصر لكرة السلة