عماد الدين حسين: المجتمع المدني أحد أفضل أدوات القضاء على القوى المتطرفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك أحزاب وقوى متطرفة في مصر، وأحد أفضل أدوات القضاء عليها، وجود مجتمع مدني وقوى مدنية سياسية حقيقية، لأن المجتمع المصري به عاملين مؤثرين بشكل أساسي، وهما التأثير بالاعتماد على الدين والمال.
أهمية وجود مجتمع مدني وقوى سياسية حقيقيةأضاف «حسين» خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن وجود مجتمع مدنى وقوى سياسية حزبية حقيقية مدنية، ستقضي على فكرة التأثير بهذين العاملين، متابعًا: «سيذهب الناخب بعد ذلك لصندوق الانتخابات، ويعطي صوته بناءً على فكرة ومنطق البرنامج للحزب».
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن أصحاب فكرة القائمة المطلقة يريدون جعل كل ما هو مميز وإيجابي في قائمة واحدة، ولكن يجب ترك الباقي من الأشخاص في القائمة النسبية لخلق مساحة للتنافس، لافتًا إلى أن القائمة المطلقة هي أساسًا للأحزاب الكبيرة، وهذا ما سيضعف الأحزاب الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحزاب البرلمان القائمة النسبية القائمة المطلقة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: سياسة التجويع سلاح تستخدمه التنظيمات المتطرفة لكسر إرادة الشعوب
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن سياسة التجويع باتت واحدة من أبشع أدوات الحروب الحديثة، حيث تستخدمها التنظيمات الإرهابية والكيانات المحتلة كوسيلة لكسر إرادة الشعوب والسيطرة على عقولهم ومشاعرهم.
وأوضح المرصد، في تقرير له، أن الجماعات المتطرفة في القارة الإفريقية مثل بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية لجأت إلى استخدام الغذاء كسلاح لإخضاع المدنيين، عبر استغلال حاجة السكان للطعام، وحرمان المجتمعات الفقيرة من أبسط مقومات الحياة.
وأشار المرصد إلى أن هذه التنظيمات الإرهابية قامت بتوزيع المواد الغذائية لكسب تأييد السكان في مناطق تعاني من التهميش، وفي الوقت ذاته استخدمت الحرمان والتجويع كأداة عقابية ضد من يرفض التعاون معها أو يدعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب.
ولفت المرصد إلى أن هذه السياسات تسببت في تدهور الأمن الغذائي، وتفشي النزوح، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في ولايات مثل بورنو النيجيرية وجنوب الصومال، كما تستغل هذه التنظيمات ضعف البنى التحتية، وانتشار الفقر، وندرة المواد الأساسية في بعض المناطق المهمشة، لتوسيع نفوذها وتجنيد مزيد من العناصر. وفي المقابل، تلجأ إلى تدمير المحاصيل، ومنع أنشطة الزراعة والصيد، وقطع طرق الإمداد، مما يؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي، وخلق أزمات إنسانية خانقة.
وأضاف المرصد أن هذا النهج تسبب في موجات واسعة من النزوح، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق مثل ولاية بورنو وجنوب الصومال، وهو ما انعكس سلبًا حتى على التنظيمات نفسها، التي بدأت تعاني من نقص في الإمدادات، ما دفع بعض عناصرها إلى تسليم أنفسهم للقوات الحكومية طلبًا للطعام والمأوى.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن استخدام الغذاء كسلاح يمثل انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويزيد من معاناة المجتمعات الهشة، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية إلى التحرك الجاد لمواجهة هذه السياسات، ودعم جهود التنمية وبناء السلام في المناطق المتضررة، والعمل على تفكيك البنى الفكرية التي تعتمد عليها التنظيمات الإرهابية في استغلال معاناة الأبرياء.