تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لدولة لبنان وشعبه الشقيق، واستمرارًا للجهود التنسيقية التي تقوم بها وزارة الطيران المدني بالتعاون مع كافة جهات ومؤسسات الدولة المعنية لنقل المصريين المقيمين بدولة لبنان من خلال تنظيم رحلات استثنائية للناقل الوطني مصرللطيران.

مصر للطيران للخدمات الأرضية تجدد التعاقد مع الخطوط الجوية الإماراتية بمحطة القاهرة مصر للطيران للخدمات الأرضية تجدد التعاقد مع الخطوط الجوية الإماراتية بمحطة القاهرة

حيث أقلعت اليوم رحلة جوية استثنائية تعد ثالث رحلة تابعة لشركة مصر للطيران لنقل المصريين المقيمين بدولة لبنان والراغبين في العودة إلى أرض الوطن في ظل الأوضاع الحالية التي تشهدها دوله لبنان.

هذا وقد أقلعت الرحلة رقم (1711 MS)، فى تمام الساعة (2.30 ظهراً)، من مطار القاهرة الدولي محملة بشحنة مساعدات إنسانية ومستلزمات طبية بلغ وزنها( 22 طن) مقدمة من جانب الهلال الأحمر و وزارة الصحة.

ومن المقرر أن تقلع الطائرة من مطار بيروت في تمام الساعة(17:15) إلى مطار القاهرة الدولي وعلى متنها (298راكباً) من المواطنين المصريين الراغبين في العودة لمصر.

وفي هذا الصدد،، أشار الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى إلى حرص الوزارة علي التنسيق التام والتواصل الفعال مع مختلف الجهات المعنية بالدولة لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للشعب اللبناني من خلال نقل المساعدات الإنسانية والمستلزمات الإغاثية، مشيدًا بالتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن عودة المصريين بسلام إلى أرض الوطن من خلال التواصل مع السفارة المصرية ومكتب ومحطة الشركة الوطنية مصر للطيران ببيروت لمتابعة عودتهم وتيسير إجراءات سفرهم؛ مؤكدًا على الدور الوطني الذي توليه شركة مصر للطيران إنطلاقًا من دورها الداعم في مختلف المواقف القومية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصرللطيران القيادة السياسية لبنان وزارة الطيران المدني شركة مصر للطيران مصر للطیران

إقرأ أيضاً:

قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة

في ظل التحديات الاقتصادية المتفاقمة والانهيارات المتكررة في قيمة العملة الوطنية خلال الأشهر الماضية، تتجه الحكومة اليمنية، بالتنسيق مع البنك المركزي في العاصمة عدن، نحو تفعيل إجراءات طارئة وإصلاحات جذرية تهدف إلى كبح تدهور سعر الصرف وضبط السوق المصرفية، التي تحوّلت إلى أحد أبرز ساحات الفوضى والتلاعب بالاقتصاد الوطني.

التحرك الحكومي يأتي مدفوعًا بتحسن نسبي للريال اليمني خلال اليومين الماضيين، بعد سلسلة من الإجراءات الرقابية نفذها البنك المركزي، أبرزها إيقاف العشرات من شركات الصرافة المخالفة، ومنع إصدار نقدي جديد، وتفعيل أدوات التدخل النقدي المباشر.

وترأس رئيس الوزراء الدكتور أحمد صالح بن بريك، الأربعاء، في العاصمة عدن، الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، الذي خُصص لمناقشة الوضع الاقتصادي والمالي في البلاد، في ظل المستجدات الإقليمية والتحديات التي تواجه مؤسسات الدولة.

الاجتماع حضره محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، الذي قدّم تقريرًا شاملاً عن الوضع المالي والنقدي من يناير وحتى يونيو 2025، واستعرض خلاله جملة من الإجراءات والسياسات التي بدأ البنك تنفيذها لضبط سوق الصرف وتعزيز الاستقرار النقدي، وتحقيق التكامل مع الحكومة من خلال أدوات مالية فاعلة.

وكشف التقرير أن البنك المركزي أوقف إصدار أي عملة جديدة، وفعّل أدوات الدين العام والتدخل في السوق خلال فترات تذبذب الصرف، إضافة إلى حملات رقابية على شركات الصرافة المخالفة، والتي أسهمت بشكل مباشر في تحسن الريال اليمني خلال الأيام الماضية.

وأكد المعبقي أن البنك أكمل نقل كامل المنظومة المصرفية إلى عدن، ويعمل حاليًا على إطلاق الشبكة الموحدة بقيادة البنوك نفسها، في خطوة وصفها بأنها "نقلة نوعية" في اتجاه تعزيز الرقابة والالتزام. وأشار إلى أن البنك يعمل على تنفيذ أنظمة الدفع الإلكتروني بدعم من البنك الدولي، والتي من المتوقع أن تُسهم في تعزيز الرقمنة والشمول المالي في اليمن.

وأكد مجلس الوزراء، في بيان رسمي، دعمه الكامل لإجراءات البنك المركزي، مشددًا على ضرورة استثمار التحسن الحالي في سعر الصرف عبر ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على أسعار السلع الأساسية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين، ويمتص جزءًا من معاناتهم المعيشية.

ووجّه المجلس الوزارات المختصة والأجهزة الرقابية بـ"تفعيل أدوات التدخل السريع، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتلاعبين بأسعار السلع"، داعيًا إلى تفعيل آليات التنسيق بين السياسة النقدية والمالية للحفاظ على ما تحقق من استقرار نسبي.

كما ناقش الاجتماع التدخلات الحكومية في مواجهة تراجع الإيرادات العامة بسبب هجمات مليشيا الحوثي على موانئ تصدير النفط، مؤكدًا أهمية تمويل العجز من مصادر غير تضخمية، للمحافظة على استقرار السوق وضمان انتظام دفع المرتبات وتقديم الخدمات الأساسية.

وفيما يتعلق بالتصريحات المتداولة والمنسوبة إلى محافظ البنك المركزي حول وجود 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي، أوضح مجلس الوزراء أن الغالبية العظمى من هذه المؤسسات إما غير فاعلة أو حساباتها مجمّدة منذ سنوات طويلة، أو أنها لم تعد تحقق إيرادات ويتم دعمها من الموازنة العامة.

وأكد المجلس أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية ضد أي جهة تمتنع عن التوريد، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر أسماء تلك المؤسسات في إطار مبدأ الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام، ردًا على حملات التشكيك التي تحاول تقويض جهود الإصلاح.

وشدد رئيس الوزراء على أن المرحلة الراهنة "تتطلب قرارات استثنائية وشجاعة تتناسب مع طبيعة التحديات"، مؤكدًا أن الحكومة لن تتراجع عن مواجهة الفساد والاختلالات في إدارة المال العام.

وقال: "ندرك أن الظروف استثنائية وصعبة، لكنها لا تبرر التنصل أو التهرب من المسؤولية. بل هي حافز أقوى للوقوف بوجه الاختلالات، وإنفاذ القانون، وتكريس مبدأ الشفافية بعيدًا عن المزايدات".

وأكد بن بريك أن العلاقة التكاملية بين الحكومة والبنك المركزي تمثل حجر الأساس لعبور هذه المرحلة الحرجة، داعيًا الجميع إلى تحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق لمواجهة ما وصفها بـ"المعركة الاقتصادية" التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير الوطني.

مقالات مشابهة

  • 3 ظواهر جوية على القاهرة والمحافظات.. مفاجأة في حالة الطقس غدًا
  • تأخر أكثر من 50 رحلة جوية في مطاري موسكو وجوكوفسكي
  • أول رحلة للخطوط الجوية التركية تصل إلى مطار حلب.. بعد 14 سنة
  • «الاتحاد للطيران» تطلق أول رحلة تجارية لطائرتها «A321LR»
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 185 رحلة طيران دولية خلال أسبوع
  • مستقبل وطن ينهي كافة الاستعدادات لانتخابات المصريين بالخارج
  • حالته حرجة.. نقل مواطن من مصر إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبي
  • مصر للطيران تنفذ تجربة إخلاء في مجمع قرية البضائع بمطار القاهرة
  • برلماني: مستقبل وطن ينهي كافة الاستعدادات لانتخابات المصريين بالخارج
  • قرارات استثنائية وخطط لإصلاح الاقتصاد المنهك.. الحكومة ومركزي عدن في مهمة انقاذ أخيرة