بعد وفاة "خماش".. أمهات المختطفين تعبر عن قلقها على وضع المختطفين في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أدانت رابطة أمهات المختطفين بشدة، الإنتهاكات الحوثية داخل السجون والتي أدت لوفاة التربوي المختطف "محمد خماش" في العاصمة صنعاء.
واستنكر بيان صادر عن أمهات المختطفين، الممارسات الإجرامية بحق المعتقلين والمختطفين في سجون جماعة الحوثي والتي كان آخرها وفاة التربوي "محمد خماش" تحت التعذيب بعد اختطافه لنحو ثلاثة أشهر.
وقال البيان، إن التربوي "خماش" المتوفي في سجون الحوثي، هو التربوي الثاني خلال عام واحد فقط بعد التربوي" صبري الحكيمي" واللذين قضيا في سجون الجماعة.
وعبرت الأمهات عن قلقها على وضع المختطفين داخل السجون التي لا تخضع لأي رقابة أو محاسبة أو رادع قانوني لكل الانتهاكات التي وصلت بهم حد الموت، ما يشكل خطراً حقيقياً على سلامة بقية المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً في ظل التخاذل لقضية المختطفين من قبل المجتمع الدولي والجهات المعنية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر حقوقية أن تربويا توفي تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي، بعد أشهر من اختطافه، في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن عائلة التربوي محمد خماش مدير عام التعليم الأساسي والثانوي بوزارة التربية والتعليم المختطف في سجون الجماعة تلقت بلاغا يوم أمس الأول، من الجماعة بوفاته في مكان اختطافه.
يشار إلى أن الجماعة اختطفت التربوي "خماش" قبل أشهر ضمن موجة اختطافات استهدفت كبار كوادر التربية والتعليم اليمنية في صنعاء، وزجت بهم في سجونها.
ووجهت للأستاذ خماش مع عدد من القيادات التربوية، تهمًا حوثية بنشر الإلحاد في المناهج الدراسية مثل عبارة "المطر ينزل من السماء" وعدتهم جواسيس وعملاء وصهاينة، ولم تحل أي أحد منهم إلى المحاكمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: رابطة أمهات المختطفين خماش صنعاء تعذيب مليشيا الحوثي فی سجون
إقرأ أيضاً:
في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تقليد سنوي يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد. اعلان
شهدت ولاية فيرجينيا، الأربعاء، حدثًا احتفاليًا مميزًا مع عبور خيول "تشينكوتيغ" البرية قناة "أساتيغ" في نسختها السنوية المئة، وسط حضور آلاف الزوار الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر لمتابعة هذا التقليد الفريد من نوعه في الولايات المتحدة.
وتُعرف هذه الخيول البرية التي تعيش معظم أيام العام في جزيرة "أساتيغ" بأنها من رموز الثقافة المحلية، وقد ارتبطت في الذاكرة الشعبية الأميركية برواية الأطفال الشهيرة "ميستي أوف تشينكوتيغ" التي نشرتها الكاتبة مارجريت هنري عام 1947، ما منح الحدث شهرة وطنية ودولية.
Related شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد سنويتسليط الضوء على أكثر الحيوانات شعبية في قطر من الخيول العربية إلى أسماك القرش الحوتية والصقورجموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقلويتولى "رعاة البقر المالحون" — وهم مجموعة من المتطوعين يمتطون الخيول — مهمة جمع القطيع ودفعه لعبور القناة سباحةً نحو الشاطئ الشرقي لجزيرة تشينكوتيغ، حيث تقام فعاليات متعددة أبرزها المزاد السنوي للمهرات الصغيرة.
ويهدف المزاد إلى تنظيم حجم القطيع والحفاظ على التوازن البيئي في محمية "أساتيغ"، كما يشكل مصدر التمويل الرئيسي لقسم الإطفاء في تشينكوتيغ، الجهة المشرفة على القطيع منذ ما يقارب القرن.
وقد انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تظاهرة سنوية تجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد.
ويُعد "سباق الخيول عبر القناة" اليوم رمزًا للهوية المحلية، وحدثًا عائليًا وسياحيًا ذا طابع ثقافي وتراثي يحافظ على روح المجتمع ويعزز من اقتصاد المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة