أعلنَ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي رفع الجهوزية الأمنيّة على مختلف الأصعدة لمواكبة التطورات وحماية المواطنين، مشيراً إلى أنّ الأحداث التي حصلت مؤخراً هي مدارُ تحقيقات جارية وفق الأصول. كلامُ المولوي جاء عقب إجتماعٍ لمجلس الأمن المركزي، اليوم الإثنين، إذ قال: "نشكر الجيش والقوى الأمنية كافة على الجهود القائمة لتثبيت الأمن في مختلف المناطق اللبنانية، ولا شيء يعلو فوق القانون".

وأوضح المولوي أنّ التحقيقات في ملف أحداث مُخيم عين الحلوة مُستمرة، مؤكداً أن المساعي قائمة لضبط الوضع والإستمرار بالتهدئة، وأضاف: "لن نسمَح بأن تكون المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في كل المناطق اللبنانية". وعن ملف حادثة عين إبل التي أودت بحياة المسؤول في "القوات اللبنانية" الياس الحصروني، أشار المولوي إلى أنّ التحقيقات بما حصل مستمرة، كاشفاً أن المعطيات الأولية تشير إلى عدم وجود خلفيات حزبية وراء ما جرى. وفي ما خصّ حادثة الكحالة، قال المولوي: "سمعنا عقب حادثة الكحالة تصريحات تحريضية ونثني على عظة المطران بولس عبد الساتر الداعية إلى تثبيت السلم الأهلي وندعو إلى أن تصبّ كل التصريحات في إطارها لحماية الأمن". وأضاف: "العناصر الأمنية تصرّفت في الكحالة بطريقة حَمَت المواطنين والسلم الأهلي ونؤكّد على الدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق السلم الأهلي والاستقرار في البلد". وختم: "نؤكد على تطبيق القانون وحماية المواطنين والأجهزة الأمنية على تنسيقٍ دائم ومتكامل في ما بينها".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الداخلية: العملية الأمنية ضد خلية تابعة لـ”داعش” في حلب أسفرت عن استشهاد عنصر من الأمن العام وتحييد والقبض على أفراد الخلية

دمشق-سانا

أعلنت وزارة الداخلية أن العملية الأمنية المشتركة التي نفذتها أمس إدارة الأمن العام وجهاز الاستخبارات العامة، والتي استهدفت وكراً لخلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، أسفرت عن استشهاد عنصر من الأمن العام، و تحييد ثلاثة من أفراد الخلية، وإلقاء القبض على أربعة آخرين.

ونشرت الوزارة عبر قناتها على التلغرام اليوم صور أفراد الخلية الإرهابية الذين تم إلقاء القبض عليهم، مبينة أنهم كانوا ينشطون في تنفيذ أعمال إرهابية، منها استهداف مباشر لعناصر الأمن العام، وضُبط بحوزتهم أسلحة، ومواد متفجرة، وستر ناسفة.

وكانت الوزارة أكدت في وقت سابق أنها ماضية في ضرب الخلايا الإجرامية بقبضة من حديد، ولن تتوانى عن حماية أمن واستقرار البلاد، والتصدي لكل من تسوّل له نفسه العبث بها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • من عدلية بيروت.. ماذا أعلن وزيرا الداخلية والعدل عن فرز أصوات الانتخابات؟
  • وزير العمل: 500 منحة تدريب مهني مجانية لشباب دمياط
  • الداخلية: العملية الأمنية ضد خلية تابعة لـ”داعش” في حلب أسفرت عن استشهاد عنصر من الأمن العام وتحييد والقبض على أفراد الخلية
  • شرطة تعز تطلق المرحلة الثانية للحملة الأمنية المشتركة لمنع السلاح
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتأمين العاصمة طرابلس
  • وزير الثقافة: المتحف الوطني بداية لثراء المتاحف اللبنانية
  • وزير الداخلية يوجّه برفع حالة الإنذار بعد نجاح خطة تأمين القمة العربية
  • رئيس الإنتربول : المغرب نموذج رائد في مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الاستقرار
  • وزير التربية يبحث هاتفياً مع نظيرته اللبنانية سبل تيسير تقديم الطلاب السوريين المقيمين في لبنان للامتحانات العامة
  • المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)