وزير الصناعة: خطة لافتتاح معمل جديد لإنتاج مرشات محورية تغطي احتياجات العراق
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الصناعة والمعادن خالد بتال، الخميس، عن تجهيز 2000 مرشة مائية لدعم الفلاحين، وفيما أشار الى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من المرشات سيكون خلال 5 سنوات مقبلة، أكد إنجاز الوجبة الأولى من تجهيز وزارة الزراعة.
وقال وزير الصناعة والمعادن خالد بتال، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة الصناعة قامت بتجهيز وزارة الزراعة بمرشات مائية وعلى دفعتين وبواقع 500 مرشة للوجبة الأولى و1500 مرشة للوجبة الثانية"، مؤكدا "إنجاز الدفعة الأولى بالكامل، أما الدفعة الثانية فلا زالت قيد التجهيز".
وأضاف، أن "الوزارة تخطط لافتتاح معمل جديد قريباً في شركة الفارس، مما سيزيد عدد المعامل المنتجة إلى ثلاثة معامل للمرشات المحورية"، لافتا الى أن "هذه المعامل ستغطي احتياجات العراق من المرشات المحورية خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يعني عدم الحاجة إلى استيرادها من الخارج".
وأوضح، أن "الوزارة تعمل أيضاً على مشروع معمل الغلونة في شركة الفارس والشركة العامة لصناعة السيارات، بهدف تحقيق إنتاج 100% محلي خلال السنوات القليلة المقبلة".
وفي ما يتعلق بتسويق هذه المنتجات، لفت الوزير إلى أن "كلفة المرشة الواحدة تتجاوز 50 مليون دينار، مما يجعل من الصعب على الفلاحين شراؤها نقداً"، داعيا الى "تفعيل دور المصارف من خلال تقديم قروض للفلاحين، بحيث يتم تسديدها على دفعات سنوية، مما يضمن استفادة جميع الأطراف".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية
أجرى وزير الصناعة، يحيى بشير، اليوم الخميس بالعاصمة تونس، محادثات ثنائية مع وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية، فاطمة الثابت شيبوب.
وجاءت هذه المحادثات على هامش أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي يترأسها الوزير الأول، سيفي غريب، رفقة رئيسة الحكومة التونسية، كوثر الجندوبي.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الصناعية ذات الأولوية، لا سيما تطوير فرص الاستثمار المشترك. وسبل تبادل الخبرات في مجال المناطق الصناعية، دعم المناولة الصناعية، توطين الصناعات التحويلية، وتعزيز الشراكات بين الشركات الجزائرية والتونسية في القطاعات الواعدة.
كما تم التطرق إلى آفاق التكامل الصناعي بين البلدين، خصوصاً في قطاعات الميكانيك، الصناعات النسيجية، الصناعات الإلكترونية والكهربائية. إلى جانب تطوير سلاسل القيمة المشتركة في عدد من الفروع الصناعية الأخرى، بما يسمح برفع مستوى التنافسية وتعزيز قدرات الإنتاج والتصدير نحو أسواق الجوار.
ومن جهته أكد وزير الصناعة، يحيى بشير، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الجزائرية–التونسية. كما جدد حرص الجزائر على رفع مستوى التعاون الصناعي إلى شراكات عملية ذات مردودية اقتصادية ملموسة. بما يعزّز التكامل بين البلدين الشقيقين ويدفع نحو إقامة نسيج صناعي متكامل يخدم مصالحهما المشتركة.