جوجل يحتفل بـ “نصف القمر الأخير” ويغير شعاره
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل محرك البحث الشهير “جوجل” بمرحلة “نصف القمر الأخير” أو “الربع الأخير” من الدورة القمرية، والتي تصادف يوم 24 أكتوبر 2024، وفي هذه المرحلة، تكون إضاءة القمر حوالي 47%، حيث تكون الجهة اليسرى منه مضاءة في نصف الكرة الشمالي، بينما الجهة اليمنى تكون مظلمة، وفي نصف الكرة الجنوبي يحدث العكس، وتأتي هذه المرحلة بعد نحو ثلاثة أسابيع من القمر الجديد، وتعتبر واحدة من المراحل الأربعة الرئيسية للدورة القمرية التي تستمر حوالي 29.
وخلال هذه المرحلة، يبدأ القمر في الغروب في منتصف النهار ويظل مرئيًا حتى منتصف الليل، والاحتفال بمثل هذه الأحداث الفلكية من قِبل جوجل يعزز من الوعي بعلم الفلك والأحداث الطبيعية المهمة التي تؤثر على حياة البشر منذ القدم، واحتفال جوجل يتضمن لعبة نقاط التكامل لمعرفة بمراحل الدورة القمرية بين المستخدمين، ونصف القمر الأخير ظاهرة ترى بالعين المجردة.
وشهدت سماء الوطن العربي خلال الساعات الماضية اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ، وهو حدث يمكن مشاهدته بالعين المجردة.
والتغيرات الملحوظة في سطوع المريخ ولونه الأحمر تعد جزءًا من الأسباب التي تجعل رؤية المريخ في سماء الليل مثيرة للاهتمام، فنصف القمر مضاء والنصف الآخر مظلما، وعن فترة التربيع الأخير، يظهر نصف القمر مضاء والنصف الآخر مظلمًا، التي تعتبر فرصة مثالية لرصد تضاريس سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير، إذ تكون الجبال والفوهات واضحة جدًا، خاصة على الخط الفاصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي للقمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوجل الربع الأخير الدورة القمرية نصف القمر
إقرأ أيضاً:
شاهد أول ظهور مذهل لظاهرة “الشفق” على كوكب المريخ.. اكتشاف جديد يدهش العلماء!
شمسان بوست / متابعات:
رصدت مركبة “بيرسيفيرانس” التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ظاهرة الشفق على المريخ في شكل ضوء مرئي بالعين المجردة، حيث تألقت السماء باللون الأخضر، في أول مشاهدة للشفق على سطح أي كوكب آخر غير الأرض.
وقال علماء إن الشفق ظهر في 18 مارس (آذار) 2024، حين واجهت جسيمات فائقة الطاقة من الشمس الغلاف الجوي للمريخ، مما أدى إلى تفاعل أسفر عن توهج خافت عبر سماء الليل بالكامل.
الشفق، الذي يظهر باللون الأخضر، في سماء المريخ (إلى اليسار)، في صورة التقطتها مركبة “بيرسيفيرانس”. وصورة للمقارنة (إلى اليمين) تظهر سماء الليل في المريخ بدون الشفق (نقلاً عن وكالة “ناسا”)
الشفق، الذي يظهر باللون الأخضر، في سماء المريخ (إلى اليسار)، في صورة التقطتها مركبة “بيرسيفيرانس”. وصورة للمقارنة (إلى اليمين) تظهر سماء الليل في المريخ بدون الشفق (نقلاً عن وكالة “ناسا”)
وكانت أقمار اصطناعية قد رصدت الشفق سابقاً على المريخ من مدار في نطاق الأطوال الموجية فوق البنفسجية، لكن ليس في شكل الضوء المرئي.
وأطلقت الشمس قبل ذلك بثلاثة أيام توهجاً شمسياً رافقه انبعاث للكتلة في شكل إكليل، وهو انفجار ضخم من الغاز والطاقة المغناطيسية يجلب معه كميات كبيرة من الجسيمات الشمسية النشطة التي انطلقت إلى الخارج عبر النظام الشمسي.
والمريخ هو رابع الكواكب بعداً من الشمس، بعد عطارد والزهرة والأرض.
وحاكى العلماء الحدث سلفاً، وأعدوا أدوات على مركبة “بيرسيفيرانس” لتكون جاهزة لرصد الشفق المتوقع. وعلى متن “بيرسيفيرانس” جهازان حساسان للأطوال الموجية في النطاق المرئي، مما يعني أنهما يرصدان الألوان التي يمكن للعين البشرية رؤيتها.
ويتشكل الشفق على المريخ بالطريقة نفسها التي يتشكل بها على الأرض، حيث تتصادم الجسيمات المشحونة النشطة مع الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى إثارة هذه الجسيمات دون الذرية، التي تسمى الإلكترونات، لتبعث جسيمات ضوئية تسمى الفوتونات.
وقالت إليزا رايت كنوتسن، الباحثة في “مركز مستشعرات وأنظمة الفضاء” بجامعة أوسلو والمؤلفة الرئيسية للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة “ساينس أدفانسز”: “على الأرض، تتوجه الجسيمات المشحونة إلى المناطق القطبية نتيجة المجال المغناطيسي الكلي لكوكبنا”.
وأضافت كنوتسن: “ليس للمريخ مجال مغناطيسي كلي، لذا قصفت الجسيمات المشحونة المريخ كله في نفس الوقت، مما أدى إلى هذا الشفق على مستوى الكوكب”.
وظهر اللون الأخضر بسبب التفاعل بين الجسيمات المشحونة من الشمس والأكسجين في الغلاف الجوي للمريخ. والشفق على المريخ يمكن أن يكون متوهجاً كحاله في المناطق الشمالية والجنوبية من الأرض، لكن الشفق الذي تم رصده في 2024 كان باهتاً جداً.
وإذا تمكن رواد الفضاء ذات يوم من الإقامة على سطح المريخ لفترة طويلة، فقد يستمتعون بعرض ضوئي ليلي بفضل ظاهرة الشفق.
وقالت كنوتسن: “أثناء عاصفة شمسية أكثر كثافة، ينتج شفقاً أكثر إشراقاً. أعتقد أن السماء التي تتوهج باللون الأخضر من الأفق إلى الأفق سيكون جمالها ساحراً”.