جامعة سيئون تحتفي بتخرج الدفعة السادسة بحضور محافظ حضرموت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون :
احتفت جامعة سيئون في محافظة حضرموت، اليوم، بتخرج 887 خريجا وخريجة من الدفعة السادسة، منهم 860 من مساق البكالوريوس، و 27 من مساقات الماجستير والدكتوراه، تحت شعار “جامعة سيئون ..أصالة.. معاصرة .. طموح”.
وهنأ محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، كافة الخريجين وأهاليهم .. منوها بجامعة سيئون التي غدت صرحًا علميًا ومنجزًا عظيمًا لحضرموت والوطن .
وأكد أهمية تحقيقِ رؤية البناء بمواكبة عوامل التطور، عبر اعتماد البرامج الأكاديمية المتخصِّصة في مواكبة الثورة الصناعية ومُتطلبات الذكاء الاصطناعي، وطرح برامج علمية مبتكِرة تواكبُ أحدث التقنيَّات العلمية، ومواصلة دعم جهود البحث العلمي النوعي، والابتكارات بما يُسهم في رفد سوق العمل بالكفاءات الوطنيةِ المُتميزّة، وتطويع التكنولوجيا كأداة تعليمية تُساعد على الابتكارِ والإبداع ورفعِ الكفاءةِ التعليميةِ.
من جانبه أكد رئيس جامعة سيئون الدكتور محمد الكثيري، أن الجامعة تخطو خطوات متقدمة في تسجيل حضورها العربي والدولي وحضورها الفاعل في محركات البحث العلمي العالمية وحصولها على معامل التأثير العربي، وخطواتها المتقدمة في التصنيف العربي، وتجهيز بنية تحتية جيدة لـ 10 كليات و 5 مراكز علمية، وبنية تحتية للمشاركات الافتراضية عن بُعد، والتوجه نحو العمل في اتجاه الابتكار وريادة الأعمال بإنشاء مركز خاص بابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب المشاركة الفاعلة في أنشطة الذكاء الاصطناعي ومواكبة الجديد في مجال التطور العلمي .. مباركًا للخريجين نجاحهم على طريق العلم وطريق البحث العلمي.
وتخلل الحفل الذي حضره وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، وعدد من وكلاء المحافظة والقادة العسكريين والأمنيين، ومسؤولون بجامعة سيئون، إلقاء كلمة عن الخريجين القاها الخريج رائد بن عمران، وأخرى عن الاتحاد العام لطلاب الجامعة ألقاها رئيس الاتحاد أبوبكر بكران، أعربتا عن الشكر والعرفان لقيادتي السلطة المحلية وجامعة سيئون وهيئتها التدريسية .. مؤكدين أن النجاح والتفوق جاء ثمرة لإصرار الخريجين ويعد مصدر إلهام لزملائهم في مواصلة مسيرة التفوق في التحصيل العلمي للنهوض بمستقبل حضرموت والوطن، كما تخلل الحفل تقديم عدد من الوصلات الفنية وتكريم الطلبة الأوائل والحاصلين على مرتبة الشرف.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جامعة سیئون
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية بجامعة صنعاء تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
الثورة /
في إطار برنامج التدريب والأنشطة المجتمعية الذي تتبناه كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، وبرعاية عميد الكلية الدكتور هاني المغلس، نُظمت يوم السبت الماضي، الورشة التدريبية الثانية تحت عنوان: «استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي»، قدمتها المعيدة في قسم العلوم السياسية أ. شذى العريقي، وسط حضور أكاديمي لافت تجاوز 50 مشاركًا من مختلف التخصصات.
وهدفت الورشة إلى تعزيز وعي الباحثين والأكاديميين بأهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل البحثي، كأداة داعمة لتسريع العمليات المنهجية والتحليلية، وتحسين جودة المخرجات العلمية، دون التفريط بالقيم الأكاديمية والمبادئ الأخلاقية.
من النظرية إلى التطبيق
في الجزء النظري، تناولت الورشة محاور محورية أبرزها:
• التطورات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي على أساليب البحث التقليدية.
• الفرص والتحديات التي ترافق استخدام هذه الأدوات في البيئة الأكاديمية.
• الأبعاد الأخلاقية والمعايير التي يجب مراعاتها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
أما في الجزء العملي، فقد تلقّى المشاركون تدريبًا تطبيقيًا على استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات الحديثة، أبرزها:
• ChatGPT وDeepSeek في توليد المحتوى وصياغة المسودات البحثية.
• Consensus للبحث في قواعد البيانات العلمية.
• Notebook LM لتحليل وتلخيص المصادر وتنظيم الملاحظات.
• DeepL لترجمة النصوص الأكاديمية بدقة عالية.
• Copyleaks للتحقق من الانتحال العلمي وضمان الأصالة.
• Canva لتصميم العروض والملخصات المرئية.
وشهدت الورشة نقاشات ثرية، تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البحث العلمي، والموازنة بين الاستفادة التقنية والحفاظ على النزاهة الأكاديمية، وأكدت الورشة على أن هذه التقنيات لا تمثل تهديدًا، بل فرصة لإعادة تشكيل منهجيات البحث بما يتوافق مع التحولات العالمية المتسارعة.
وفي ختام الورشة، شدد المشاركون على أهمية استمرار هذه الدورات لتأهيل الباحثين وتحديث معارفهم، باعتبار الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكنولوجيًا، بل ضرورة معرفية في بيئة تعليمية تتطور كل لحظة.
من التطوير إلى التمكين
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة النوعية التي تتبناها إدارة التدريب بالكلية لتحديث قدرات الهيئة الأكاديمية والمساهمة في بناء مجتمع جامعي أكثر كفاءة وارتباطًا بالتقنيات المعاصرة.