قتلى وجرحى بهجوم على شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قالت سلطات إقليمية إن هجمات على شرق أوكرانيا أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 10 آخرين اليوم الخميس.
وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك، على تطبيق "تلغرام"، إن قصفا على المنطقة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في المنطقة المحيطة بمركز "بوكروفسك" الاستراتيجي بشرق أوكرانيا.
وكثفت القوات الروسية تقدمها نحو "بوكروفسك" في الأشهر القليلة الماضية، إذ اقتربت من ضواحي البلدة بمقدار ثمانية كيلومترات.
وذكرت وسائل إعلام روسية ومدونون، اليوم الخميس، أن القوات الروسية تقدمت إلى بلدة "سيليدوف" التي تشتهر باستخراج الفحم، على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) جنوب شرقي "بوكروفسك".
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن أعنف الهجمات على طول خط المواجهة بأكمله تجري حاليا في جبهة "بوكروفسك"، بما في ذلك بالقرب من "سيليدوف".
بدوره، قال أوليه سينييهوبوف حاكم منطقة خاركيف، على تطبيق "تلغرام"، إن هجوما على بلدة "كوبيانسك" في المنطقة، الواقعة بشمال شرق أوكرانيا، أدى إلى إصابة 10 أشخاص.
وأضاف أن امرأة دخلت المستشفى في حالة خطيرة بعد الهجوم وتوفيت لاحقا.
وقال في بيانه الأولي "العدو ضرب بالقرب من متجر وسوق البلدة".
وتتقدم قوات روسيا ببطء نحو بلدة "كوبيانسك" وباتت تتمركز الآن على بعد أقل من أربعة كيلومترات من ضواحيها الشمالية، بحسب خرائط مفتوحة المصدر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونيتسك دونتسك بوكروفسك
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" بهجوم حوثي قبالة سواحل اليمن
قتل ثلاثة من طاقم سفينة شحن تجارية في هجوم حوثي استهدفها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي ووفد من ليبيريا في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شحن تعمل في اليونان قتلوا في هجوم بطائرات بدون طيار بحرية وزوارق سريعة قبالة اليمن.
وأوضح مراقبو الشؤون البحرية، أن السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم مساء الاثنين قبالة سواحل الحديدة، وهو الهجوم الثاني في البحر الأحمر خلال 24 ساعة بعد فترة من الهدوء النسبي مؤخرًا.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، التي تديرها البحرية البريطانية، إن السفينة تعرضت لأضرار كبيرة وفقدت الدفع بعد أن أصيبت بخمس قذائف صاروخية.
ويوم الأحد الماضي، تعرضت السفينة اليونانية "ماجيك سيز" لهجوم حوثي، بإطلاق نار وطائرات مسيرة وصواريخ، في البحر الأحمر، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما أعلنت الإمارات انقاذ البحارة الذين كانوا على متن السفينة.
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، فقد اعتمد الحوثيون سابقا على الصواريخ والطائرات المسيرة أحادية الاستخدام، أو أحيانًا الصواريخ التي تُطلق من القوارب. أما الآن، فقد دمجوا هذه العناصر في نهج "سرب" متعدد الجوانب، حيث تتجمع قوارب السطح والطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النارية جميعها على هدف واحد.
وأشارت الصحيفة لوجود شكاوى من عدم وجود دعم بحري في المنطقة وقت الهجوم على السفن. وفي ظل غياب أي قوات عسكرية في البحر الأحمر، تقف حراسات أمنية خاصة حائلًا بين الحوثيين والبحارة، وفقًا لجوشوا هاتشينسون، المدير الإداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري للأمن البحري.
ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".