صلاة مرة واحدة في العمر تغفر الذنوب .. كيفيتها وكم مرة تؤدى؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
يغفل الكثيرون عن صلاة التسابيح وفضلها في مغفرة الذنوب، وفي دخول ليلة الجمعة احرص على أن تبادر بأداء صلاة التسابيح فهي من الأعمال العظيمة في هذا اليوم.
صلاة التسابيحصلاة التسابيح مشروعة مستحبة وثوابها عظيم، وحديثها ثابت مروي من طرق كثيرة صححه أئمة من أهل الحديث وأقل درجاته الحُسْن.
وقالت الإفتاء إن من فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة، كليالي العشر الأواخر من رمضان؛ فهو على خير وسُنَّةٍ، ومن تركها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكارَ في المسائل المختلف فيها.
وتابعت القول، بأن هذه الصلاة مشروعة مستحبة هو مذهب الشافعية والحنفية وقول عند الحنابلة بجوازها، ويرى بعض العلماء أنها غير مستحبة ذهابًا منهم إلى تضعيف حديثها، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، ويُروَى هذا عن الإمام أحمد، وإليه ميل الحافظ ابن حجر في "التلخيص"؛ حيث نقل تضعيف حديثها عن ابن تيمية والمزي.
ويجيب أصحاب الرأي الأول: بأن هذه الصلاة مرويةٌ من طرق كثيرة يقوي بعضها بعضًا، وأن ذلك اعتضد بفعل كثير من السلف لها ومداومتهم عليها، وأن مجرد المخالفة في هيئة الصلاة عن الهيئة المعتادة لا يقدح في مشروعيتها كما هو الحال في كثير من الصلوات؛ كالعيدين والجنازة والكسوف والخسوف والخوف.
حديث صلاة التسابيح مرويٌّ من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة». رواه البخاري في جزء "القراءة خلف الإمام"، وأبو داود وابن ماجه في "سننهما"، وابن خزيمة في "صحيحه".
وصحَّحه جماعة من الحفاظ منهم: الدارقطني الذي أفردها بجميع طرقها في جزء، والحاكم في "المستدرك"، وأبو بكر الآجري، وابن منده وألف في تصحيحه كتابًا، والخطيب البغدادي وجمع طرقها في جزء، وأبو سعد السمعاني، وأبو موسى المديني وجمع طرقها في جزء سماه "تصحيح صلاة التسابيح"، وأبو محمد عبد الرحيم المصري، وأبو الحسن المقدسي، والحافظ المنذري، والإمام الزركشي، وحسنه ابن الصلاح والنووي في "التهذيب"، وقال الإمام مسلم فيما نقله الحافظ العلائي في "النقد الصحيح لما اعترض من أحاديث المصابيح" (ص: 31): [لا يُروَى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا] اهـ.
وقال أبو داود في "سننه": [ليس في صلاة التسبيح حديث صحيح غير هذا] اهـ. وقال الترمذي في "سننه": [وقد رأى ابن المبارك وغير واحد من أهل العلم صلاة التسابيح وذكروا الفضل فيه] اهـ.
كيفية صلاة التسابيح خطوة بخطوة1- تصلى صلاة التسابيح أربع ركعات «أى بتسليمة واحدة» فى كل ركعة في صلاة التسابيح تقرأ بفاتحة الكتاب وسورة «أى سورة تختارها» بعد القراءة مباشرة وقبل الركوع تقول وأنت قائم هذه التسبيحات «سبحان الله + الحمد لله + لا إله إلا الله + الله أكبر» 15 مرة
2- ثم تركع وبعد التسبيح المعتاد فى الركوع تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات ثم ترفع رأسك من الركوع قائلًا: سمع الله لمن حمده ... إلخ، ثم تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
3- ثم تهوى ساجدًا وبعد التسبيح المعتاد فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
4- ثم ترفع رأسك من السجود بين السجدتين بعد الدعاء المعتاد فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
5- ثم تسجد وبعد التسبيحات المعتادة فى السجود تقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات.
6- ثم ترفع رأسك من السجود وأنت جالس القرفصاء فى الاستراحة الخفيفة المأثورة بين السجود 7-والقيام فتقول «التسبيحات المذكورة» 10 مرات، فذلك 75 مرة فى كل ركعة.
8-وتفعل ذلك 4 مرات أي في الركعات الأربع فيكون 300 تسبيحة، وهذه طريقة صلاة التسابيح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة التسابيح ليلة الجمعة صلاة مرة واحدة في العمر تغفر الذنوب التسبیحات المذکورة ف ت ق ول ه ا ع ش ر ا صلاة التسابیح فی جزء
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي
التوبة والرجوع إلى الله عز وجل من الأمور المستحبة عندما يطمئن قلب المؤمن ويدرك أن باب الله مفتوح في كل وقت،فلا تتأخر أيها المسلم في الإلحاح على الله والتضرع إليه عند الخطأ بالمغفرة والتوبة..
ويستحب في دعاء التوبة والرجوع إلى الله أن نقول اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ.
دعاء التوبة والرجوع إلى الله-اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته تعمدته أو جهلته أستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك.
-اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء.
-اللهم أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، ويستحب أيضا في دعاء التوبة والرجوع إلى الله أن يقول اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ.
-اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم صل على محمد وآله، وشفع في خطاياي كرمك وعد على سيئاتي بعفوك، ولا تجزني جزائي من عقوبتك. وابسط علي طولك وجللني بسترك وافعل بي فعل عزيز تضرع إليه عبد ذليل فرحمه، أو غني تعرض له عبد فقير فنعشه.
-أستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّ الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهوًا أو نسيانًا أو تهاونًا وجهلًا أو قلّة مبالاة بها. استغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولًا وفعلًا وباطنًا وظاهرًا، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
-اللهم اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ.
اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، واعترف بذنبي، فارحمني واغفر لي يا رب العالمين، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. كذلك اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.. أعوذ بك من شر ما صنعت. وأبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي.. فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
-سبحانك لا إله غيرك، أغفر لي ذنبي وأصلح لي عملي إنك تغفر الذنوب لمن تشاء وأنت الغفور الرحيم، يا غفار اغفر لي يا تواب تب علي يا رحمن ارحمني.
-ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا أصرًا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
-ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد، رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي أني تبت إليك وأني من المسلمين.
دعاء التوبة والستردعاء التوبة والستر، تجديد الإيمان مطلوب من العبد حتى يكون قبه سليما مطمئنا راضيا بكل شيء ويدعوا ربه بدعاء التوبة والستر، فستر الله علينا كبير وعظيم وألا نغفل نعمه علينا وندعوه ألا يفضحنا بما نرتكب من ذنوب خاصة ذنوب الخلوات عافانا الله وإياكم، قال ابن عباس: النعمة الظاهرة: الإسلام والقرآن، والباطنة: ما ستر عليك من الذنوب ولم يعجل عليك بالنقمة، وينصح بترديد دعاء التوبة والستر في كل الأوقات.
ويستحب عند دعاء التوبة والستر أن نقول اللهم إنِّي أتوب إليك توبةً صادقةً من الذنوب والمعاصي والآثام، اللهم أبعدني عن كلِّ شرٍّ واحفظ بصري عن الحرام وسمعي عن الحرام ويدي عن الحرام يا الله برحمتك أستغيث، فأصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
-اللهم لا خفير لي منك فليخبرني عزُّك ولا شفيع لي إليك فليشفع لي فضلك وقد أوجلتني خطاياي فليؤمنّي عفوك فما كل ما نطقت به عن جهلٍ مني بسوء أثري ولا نسيان لما سبق من ذميم فعلي ولكن لتسمع سماؤك ومن فيها وأرضك ومن عليها ما أظهرت لك من الندم ولجأت إليك فيه من التوبة.
-اللهم يا من لا يصفه نعت الواصفين ويا من لا يجاوزه رجاء الراجين ويا من لا يضيع لديه أجر المحسنين ويا من هو منتهى خوف العابدين ويا من هو غاية خشية المتقين هذا مقام من تداولته أيدي الذنوب وقادته أزمة الخطايا واستحوذ عليه الشيطان فقصَّر عما أمرت به تفريطا وتعاطى ما نهيت عنه تعزيزا كالجاهل بقدرتك عليه
-اللهم وإنه لا وفاء لي بالتوبة إلا بعصمتك ولا استمساك بي عن الخطايا إلا عن قوتك فقوني بقوةٍ كافية وتولني بعصمة مانعة
-اللهم أيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاسخٌ لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته فإني أعوذ بك أن أكون كذلك فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة توبةً موجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي
اللهم إني أعتذر إليك من جهلي واستوهبك سوء فعلي فاضممني إلى كنف رحمتك تطوّلا واسترني بستر عافيتك تفضلا ، ويفضل أيضا عند دعاء التوبة والستر أن نقول اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك من خطرات قلبي ولحظات عيني وحكايات لساني توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها من تبعاتك وتأمن مما يخاف المعتدون من أليم سطواتك .
اللهم فارحم وحدتي بين يديك وجيب قلبي من خشيتك واضطراب أركاني من هيبتك فقد أقامتني يا رب ذنوبي مقام الخزي بفنائك فإن سكت لم ينطق عني أحد وإن شفعت فلت بأهل الشفاعة.
دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصيدعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي، يستحب للمسلم الإكثار من الاستغفار، كما أن هناك الكثير من الأمور التي تجعلنا قريبين من التوبة والعودة لرب العباد، وعند استشعار عظمة الله تعالى علينا التضرع بين يديه واللجوء إليه أن يغفر لنا ويرحمنا بما فعتلته ذنوبنا، ومن الأمور المعينة على التوبة دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي، قال تعالى فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، كما ننصح أي مسلم بالبعد عن أي مكان يغضب الله عزوجل وترديد دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي، وألا نقترف الذنوب، والندم على ما فعلنا من ذنوب والنية المبينة على عدم الرجوع إلى المعاصي مرة أخرى.. وتكرار دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب والمعاصي كالتالي.
-اللهم أيما عبدٍ تاب إليك وهو في علم الغيب عندك فاصفح لتوبته، وعائدٌ في ذنبه وخطيئته فإني أعوذ بك أن أكون كذلك. فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة، توبةً موجبةً لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي. اللهم إني أستغفرك يا عالم الغيب.. والشهادة من كل ذنب أتيته في ضياء النهار.. وسواد الليل وفي ملأٍ وخلاءٍ وسرٍ وعلانية يا حليم. بجانب اللهم إني استغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها.. فأغفر لي يا أرحم الراحمين. اللهمّ إنّي استغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني.
-اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ويحل النقمات ويغضبك، يارب الأرض والسموات، اللهم أغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب أذنبته وتعمدته أو جهلته، أستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك
-أستغفرك من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهوًا أو نسيانًا أو تهاونًا وجهلًا أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولًا وفعلًا وباطنًا وظاهرًا، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
-اللهم إنَّ الذنوب ثقيلةٌ على عنقي، اللهم إنّ قبري حفرةً من حفر جهنَّم إلا أن تشاء وترحمني وتجعله روضةً من رياض الجنة، اللهم باعد بيني وبين الخطايا كما باعدت يا ربي بين المشرق والمغرب.
-اللهم إني مستغيث أستمطر رحمتك الواسعة من خزائن جودك، فأغثني يا رحمن. لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي فارحمني.. إنك أرحم الراحمين. ربنا أصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا إنها ساءت مستقرًا ومقامًا، ربنا أصرف عنا السوء والفحشاء. واجعلنا من عبادك المخلصين. اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب أذنبته ولكل معصية ارتكبتها.. فأغفر لي يا أرحم الراحمين.
-اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول وحثت على الدعاء ووعدت الإجابة فصل على محمد وآله وأقبل توبتي ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك إنك أنت التواب على المذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين. اللهم وعليَّ تبعاتٌِ قد حفظتها وتبعاتٌ قد نسيتهن وكلهن بعينك التي لا تنام وعلمك الذي لا ينسى فعوِّض منها أهلها وأحطط عني وزرها وخفف عني ثقلها وأعصمني من أن أقارب مثلها.
-اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ.