ميقاتي: وقف إطلاق النار ليس بيدي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
لبنان – شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي على أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار، وقال إن “هذا الأمر ليس بيدي وليس بيد الدول التي تضامنت معنا وإنما بيد إسرائيل”.
وفي تصريح بعد مؤتمر باريس لدعم لبنان، قال ميقاتي: “الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومن ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في جنوب الليطاني وتعزيز دوره ودور اليونيفيل”، مشددا على أنه “يجب انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة للقيام بالإصلاحات”.
وأكد أنه “يوجد ضغط دولي كبير على إسرائيل ووقف إطلاق النار ليس بيدي وليس بيد الدول التي تضامنت معنا وإنما بيد إسرائيل”، مشيرا إلى أن “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام بما يلزم ويهتم بموضوع لبنان ويعي كل التفاصيل وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر”.
وشدد ميقاتي على أن “المساعدة الإنسانية لا تكفي لأنّه يجب حماية الإنسان أولا”، مضيفا: “مطلبنا الأساسي هو وقف إطلاق النار”.
المصدر: “النشرة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فيديو: غارات إسرائيلية ضد "هدف مهم" في جنوب لبنان
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، يوم الخميس، أكثر من 20 غارة جوية على مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت التقارير أن الغارات استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في محيط منطقة النبطية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "نلاحق هدفا مهما في جنوبي لبنان"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الهدف أو نتائج العملية.
وفي المقابل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن إسرائيل شنت سلسلة غارات في جنوب لبنان.
وأشارت إلى "سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت محيط النبطية"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الغارات طالت خصوصا مناطق حرجية وجبلية بعيدة عن المراكز السكنية.
سلام يعلّق على القصف الإسرائيلي
أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان الخميس، وذلك أثناء وجوده في منطقة بعلبك بالبقاع الشرقي.
وصرّح سلام الذي تزامنت كلمته مع القصف قائلا: "أؤكد أن جميع الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 ولتفاهمات وقف إطلاق النار يجب أن تتوقف، وأن الحكومة لم ولن توفر جهدا للإسراع في تحقيق الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد مواجهة استمرت لأكثر من عام، على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شن ما تقول إنها ضربات تستهدف عناصر في الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.