الروائح الكريهة القادمة من محطة معالجة المياه تزكم أنوف ساكنة الحسيمة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
يشتكي سكان مدينة الحسيمة منذ أسابيع ، من انتشار روائح كريهة قادمة من محطة معالجة المياه العادمة على شاطئ صباديا.
المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء-، قالت في بيان أن المحطة تعتمد الحمأة المنشطة (Boues activées) كتقنية للمعالجة وهي تعتبر من أحدث التقنيات المعتمدة على الصعيد الدولي لمعالجة المياه العادمة.
و أشارت إلى أنه تم تفويت هذه المحطة للمكتب سنة 2004 في إطار عقدة التدبير المفوض لمرفق التطهير السائل، مضيفة أن المكتب قام سنة 2011 بإنجاز مشروع تجديد وتوسيع هذه المحطة بغلاف مالي ناهز 130 مليون درهم لترتفع طاقتها اليومية إلى 9600 متر مكعب لسد حاجيات المدينة إلى أفق سنة 2025.
وذكرت أن تقنية الحمأة المنشطة تتسم بمردودية عالية وبإنتاج كميات مهمة من الأوحال التي قد تتسبب في انبعاث روائح داخل المحطة بعض الأحيان.
بالإضافة إلى ذلك، يشير البلاغ، إلى أن المكتب قام بإنجاز عدة مشاريع مهيكلة تهم ضمان استمرارية اشتغال معدات وآليات المحطة من أجل مواكبة النمو الديمغرافي والنشاط الاقتصادي لمدينة الحسيمة خاصة في فصل الصيف، حيث يعرف صبيب المياه العادمة تسجيل مستويات جد مرتفعة مما يستوجب استغلال المحطة بطاقتها القصوى واتخاد بعض التدابير خلال هذه الفترة من أجل ضمان معالجة المياه العادمة في ظروف تستجيب للمعايير المعمول بها وطنيًا ودوليًا، الشيء الذي تؤكده التقارير المنجزة من طرف المصالح الإقليمية والجهوية والمركزية للمكتب الوطني المكلفة بمراقبة جودة المياه المعالجة والتي تثبت مطابقة هذه الأخيرة لمعايير الجودة المعتمدة وطنيًا ودوليًا.
المديريةقالت أن المكتب قام ببرمجة مشروع توسيع المحطة لتلبية حاجيات الساكنة في أفق سنة 2035 بكلفة تناهز 80 مليون درهم، بالإضافة إلى مشروع التجفيف الشمسي للأوحال بكلفة تناهز 25 مليون درهم وذلك من أجل تقليص كميات الأوحال المنتجة وتحسين خصائصها البيولوجية، كاشفة أن هذين المشروعين يتطلبان توفير الوعاء العقاري اللازم من طرف الجهات المعنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الدار» تبيع كامل وحدات «والدورف أستوريا» بجزيرة ياس بقيمة 850 مليون درهم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار عن بيع كافة الوحدات السكنية البالغ عددها 133 وحدة في «والدورف أستوريا ريزيدنسز»، أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية مرموقة في جزيرة ياس، وذلك خلال يوم الإطلاق.
وقد سجّل هذا المشروع الفاخر مبيعات بقيمة 850 مليون درهم.
وشكّل المشترون الدوليون والمقيمون في الدولة نسبة 76% من إجمالي المبيعات، بينما مثّل المشترون الإماراتيون نسبة 24%.
كما شهد المشروع إقبالاً كبيراً من جانب المشترين من جنسيات المملكة المتحدة والصين، مما يعكس جاذبية جزيرة ياس المتنامية على الصعيد الدولي باعتبارها أحد أبرز الوجهات الرائدة في المنطقة.
وشكل المشترون تحت عمر 45 عاماً نسبة 66% من المشترين، مما يسلّط الضوء على الطلب المتزايد بين فئة الشباب على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة.
ومثّل المشترون الذين يتملكون عقاراً للمرة الأولى في أحد مشاريع الدار نسبة 68% من المبيعات، ما يعكس تنامي جاذبية المشاريع السكنية التابعة للمجموعة.
ويمثّل هذا المشروع أول حضور لعلامة «والدورف أستوريا» الشهيرة التابعة لمجموعة «هيلتون» في أبوظبي.
وقال جوناثان إيمري، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير: يمثل الإقبال اللافت على مشروع والدورف أستوريا ريزيدنسز في جزيرة ياس وبيع كافة وحداته إنجازاً آخر يُضاف إلى سجّل نجاحات الدار، كما يؤكد الجاذبية المتنامية لجزيرة ياس باعتبارها وجهة متميزة للاستثمار وأسلوب الحياة الراقي، ويعكس النجاح الكبير لهذا المشروع - باعتباره أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية عالمية في الجزيرة، الطلب القوي والمتنامي على خيارات السكن الفاخر المستوحاة من عالم الضيافة، إلى جانب المكانة المرموقة التي تتمتع بها علامة والدورف أستوريا.