القومي للمرأة يطلق المعسكر التدريبي لطلاب سياحة الإسكندرية ومطروح
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في إطار مشروع دعم وتهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة فى مصر، انطلقت فعاليات المعسكر التدريبي الذي ينظمه المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر وبالاشتراك مع مؤسسة ويل اسبرينج، والذى أقيم بالإسكندرية واستهدف طلبة وطالبات كلية السياحة والفنادق بجامعتي الأسكندرية ومطروح، ويهدف إلى تدريبهم وتوعيتهم على كيفية دعم وتعزيز بيئة عمل آمنة للمرأة العاملة في القطاع السياحي، ويستمر على مدار ٣ أيام.
وخلال المعسكر تم عقد مجموعات نقاشية أدارتها الاستاذه سماح حلمى خبيرة المشروع مع الطلبة والطالبات للتعرف على وجهات نظرهم حول دور المرأة العاملة ومدى أهمية تقلدهن للمناصب القيادية فى المجالات المختلفة، ومدى معرفتهم بالمفاهيم المتعلقة بتمكين المرأة وأشكال العنف الموجه ضدها ومدى أهمية ملاءمة البيئة المحيطة لعمل المرأة.
وقد تضمن المعسكر العديد من الانشطة والموضوعات اهمها كيفية إدارة الوقت والتخطيط والمهارات الشخصية للحصول على العمل وقيم وأخلاقيات العمل ومهارات التواصل والعمل في فريق، الى جانب موضوعات الذكاء الاجتماعي ومعادلة التغيير.
كما تعرف الطلاب والطالبات على أشكال العنف ضد المرأة وتم عرض قصص نجاح لمكتب شكاوى المرأة بالمجلس فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة والفتاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياحة الاسكندرية القومي للمرأة مصر
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استئذان الزوج في صيام القضاء من الأمور التي أثارت تساؤلات كثيرة بين السيدات، مشيرة إلى أن هذا الحكم مستفاد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء فرقوا بين صيام الفريضة وصيام التطوع، حيث إن صيام التطوع يتطلب استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، أما صيام القضاء، فهو واجب لكنه موسع الوقت، أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه، حتى لا تتزاحم الحقوق الزوجية.
حكم صيام المرأة تطوعا دون إذن الزوجوأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة يمكنها توزيع صيام القضاء على مدار العام ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
أما عن صيام الست من شوال، فأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
هل تجب النفقة من الأبناء على الأب الكبير العاجز؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية تحري النية الصالحة في الصيام، سواء كان قضاءً أو تطوعًا، وأن المرأة التي تصوم بعض أيام شوال دون إكمال الستة ستنال أجر الصيام، لكنه لن يكون بنفس الفضل الوارد في الحديث.