في إطار مشروع دعم وتهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة فى مصر، انطلقت فعاليات المعسكر التدريبي الذي ينظمه المجلس القومى للمرأة بالتعاون مع  وزارة السياحة والآثار، وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر وبالاشتراك مع مؤسسة ويل اسبرينج،  والذى أقيم بالإسكندرية واستهدف طلبة وطالبات كلية السياحة والفنادق بجامعتي الأسكندرية ومطروح، ويهدف إلى تدريبهم وتوعيتهم على كيفية دعم وتعزيز بيئة عمل آمنة للمرأة العاملة في القطاع السياحي، ويستمر على مدار ٣ أيام.

انعقاد الاجتماع الوزاري الاستثنائي للجنة المرأة بالجامعة العربية "قومي المرأة" بأسيوط يدشن حملة طرق الأبواب "عنوان بلدي أمانة"  دور المرأة العاملة ومدى أهمية تقلدهن للمناصب القيادية فى المجالات المختلفة

وخلال المعسكر تم عقد مجموعات نقاشية أدارتها الاستاذه سماح حلمى خبيرة المشروع مع الطلبة والطالبات للتعرف على وجهات نظرهم حول دور المرأة العاملة ومدى أهمية تقلدهن للمناصب القيادية فى المجالات المختلفة، ومدى معرفتهم بالمفاهيم المتعلقة بتمكين المرأة وأشكال العنف الموجه ضدها ومدى أهمية ملاءمة البيئة المحيطة لعمل المرأة.

وقد تضمن المعسكر العديد من الانشطة والموضوعات اهمها كيفية إدارة الوقت والتخطيط والمهارات الشخصية للحصول على العمل وقيم وأخلاقيات العمل ومهارات التواصل والعمل في فريق، الى جانب موضوعات الذكاء الاجتماعي ومعادلة التغيير.

كما تعرف الطلاب والطالبات على أشكال العنف ضد المرأة وتم عرض قصص نجاح لمكتب شكاوى المرأة بالمجلس فيما يتعلق بالتعامل مع قضايا العنف ضد المرأة والفتاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سياحة الاسكندرية القومي للمرأة مصر

إقرأ أيضاً:

نحو مكافحة العنف الإلكتروني ضد المرأة

لقد أصبح العنف الإلكتروني ضد المرأة واحداً من أبرز التحديات في العصر الرقمي، نظراً لاتساع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار التكنولوجيا في معظم تفاصيل الحياة. فقد أتاح الفضاء الإلكتروني مساحات واسعة للتفاعل، لكنه في الوقت ذاته فتح الباب أمام أشكال جديدة من الانتهاكات التي تستهدف النساء بطرق يصعب أحياناً كشفها أو مواجهتها خاصة ضد المرأة في المجتمعات الأقل تحضرا مثل المناطق الريفية.

ويشمل هذا النوع من العنف التحرش عبر الرسائل، والابتزاز، وانتهاك الخصوصية من خلال تسريب الصور والمعلومات الشخصية، إضافة إلى حملات التشهير والتنمر الرقمي التي تهدف إلى الإساءة للمرأة أو إسكاتها أو التأثير على سمعتها وحياتها الاجتماعية خاصة أن هناك العديد من التقاليد والتي تحيط بالمرأة الريفية وتجهل من تلك الجرائم ملاصقة لمفهوم السمعة والشرف وقيمة المرأة.

وتنبع خطورة العنف الإلكتروني من سهولة ارتكابه وانخفاض التكلفة مقارنة بالعنف التقليدي، فضلاً عن سرعة الانتشار التي تتيحها المنصات الرقمية، مما يجعل الضحية في المناطق الريفية عرضة لتوسع دائرة الإساءة بشكل لا يمكن السيطرة عليه. كما يتسبب هذا العنف في آثار نفسية عميقة مثل القلق والاكتئاب وفقدان الثقة، وقد يصل تأثيره إلى الحياة الاجتماعية والتي ترتبط بسمعة المرأة وكرامتها، حيث تضطر بعض النساء أحياناً إلى الانعزال أو التوقف عن استخدام الإنترنت كوسيلة حماية.

ومن هنا يمكننا التأكيد أن مواجهة العنف الإلكتروني ضد المرأة تتطلب جهوداً متكاملة تبدأ بتعزيز الوعي المجتمعي حول خطورته وآثاره، وتشجيع النساء في كافة المناطق الريفية والحضرية على الإبلاغ وعدم التردد في طلب الدعم. كما يجب تطوير التشريعات الخاصة بحماية الخصوصية وتجريم الابتزاز والتحرش الإلكتروني، مع ضرورة تفعيل آليات التنفيذ والمتابعة.

وتلعب المنصات الرقمية دوراً محورياً من خلال تحسين أدوات الإبلاغ، وفرض سياسات واضحة ضد المحتوى المسيء، وضمان إزالة المواد الضارة بسرعة، وهنا لابد من التأكيد على أهمية التوسع في نشر الثقافة الرقمية الجديدة وضرورة توعية المرأة الريفية بمخاطر الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي باعتبارها أداة للنيل من سمعة وكرامة المرأة من خلال التوعية بعدم نشر الصور أو الإستجابة للمواقع المجهولة الى جانب عدم التحدث مع الكيانات الإفتراضية والتي تكون في الغالب بمثابة مواقع للإختراق وسرقة البيانات والمحتوى.

جملة القول، إن التمكين الرقمي للمرأة يعد عاملاً أساسياً في الحد من هذه الظاهرة، عبر توفير برامج تدريبية تمكنها من فهم أساليب الحماية الإلكترونية وإدارة حساباتها بأمان وفي هذا الجانب يمكن الإشادة بدور المجلس القومي للمرأة والذي يقوم بأدوار متنامية في هذا الجانب، كما يمكن للمؤسسات التعليمية والإعلامية الإسهام في بناء ثقافة احترام المرأة في الفضاء الرقمي، وإبراز قصص النجاح ومبادرات الدعم. ومن هنا يمكن القول أن العنف الإلكتروني يعد تحدياً حقيقياً يتطلب تكاتف الجهات الحكومية والمجتمع المدني والأفراد، لضمان فضاء رقمي آمن للمرأة يتيح لها المشاركة الكاملة دون خوف أو تهديد.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة بأسيوط يطلق برامج ريادة الأعمال لتمكين المرأة ضمن تنمية الأسرة
  • القومى للمرأة يشكر مكتبة الإسكندرية لإضاءة مبانيها بالبرتقالى لمناهضة العنف ضد السيدات
  • رئيسة القومي للمرأة: العنف الإلكتروني يؤدي لعزلة الضحايا وانسحابهن من الحياة
  • نحو مكافحة العنف الإلكتروني ضد المرأة
  • القومي للمرأة يصدر تقريره لليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب
  • مكتبة الإسكندرية تطلق حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة
  • القومي للمرأة يضيء مقره باللون البرتقالي لهذا السبب
  • "القومي للمرأة" يضيء مقره باللون البرتقالي تزامنًا مع انطلاق فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف
  • مكتبة الإسكندرية تُطلق حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار: "اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي في الرياضة"
  • رئيس القومي للمرأة تحضر احتفالية الأوقاف بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد النساء