قراءة عراقية تحدد نوعية رد إسرائيل في العمق العراقي وتتحدث عن فيتو امريكي - عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بين استاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، نوعية رد اسرائيل في العمق العراقي ردا على ضربات فصائل المقاومة.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الأوضاع في الشرق الأوسط متوترة وكل الخطوط الحمراء التي وضعت سابقا باتت في مهب الريح خاصة مع الاغتيالات الكبيرة في فلسطين ولبنان وتوسع دائرة القصف ودخول طهران بشكل مباشر في الصراع بعد قصفها لتل ابيب قبل أسبوعين".
وأضاف أن "ضربات الفصائل العراقية في عمق الكيان مؤثرة وهناك خسائر يرافقها تهديدات تطلق من تل ابيب بالرد مؤكدا بانه لن تتجاوز حصول مسارات الاغتيالات لقيادات او قصف تجمعات او مقرات تابعة للفصائل ولن تشمل اهداف اقتصادية على مستوى الدولة العراقية في إشارة الى منشآت نفطية او غيرها من الأصول الاقتصادية".
وأشار الى أن "أي قصف لأهداف اقتصادية ستتضرر مصالح أمريكا بشكل مباشر وهذا ما يدفعها الى وضع فيتو على اي خطوة بهذا الاتجاه من اجل مصالحها حصريا خاصة وان اي استهداف بهذا الجانب ستكون ارتدادات مؤثرة في سوق النفط بالإضافة الى استثمارات واشنطن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، (4 تشرين الأول 2024)، عن مقتل جنديين في انفجار مسيرة أطلقت من العراق باتجاه شمال الجولان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ان جنديين قتلا من لواء جولاني الكتيبة 13 جراء انفجار طائرة من دون طيار في قاعدة عسكرية في الجولان حيث أُطلقت الطائرة من العراق.
وأشار الى "إصابة 25 آخرين في الهجوم".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ان: "الدفاعات الجوية فشلت برصد المسيرة العراقية ولم تفعل الإنذارات" مشيرة الى، ان "التحقيق الأولي بين أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيرة التي انفجرت بشمال الجولان".
ولفتت الى، انه "وللمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات مجموعات شيعية عراقية بإيقاع قتلى وجرحى".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراقب ويجمع المعلومات وسيرد في الوقت المناسب إزاء تلك الهجمات.
وتستمر المقاومة الإسلامية في العراق باستهداف أهداف حيوية داخل إسرائيل بشكل شبه يومي، لكن حتى اليوم لم ترد إسرائيل على تلك الهجمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة للشعب العراقي !
بقلم : د. سمير عبيد ..
لقد بدأت الاستعدادات لتغيير ملامح منطقتنا لكي تكون مستعدة لدخول حقبة الشرق الأوسط الجديد ومن ثم دخول العالم الجديد … لذا نوضح الحقائق التالية :-
أولا:-
90% من الطبقة السياسية بالعراق و 70% من الطبقة الدينية في العراق ينطبق عليهم المثل العراقي القديم (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لانهم ضيعوا كل الطرق والعياذ بالله :-
1-ضيعوا الدنيا بكراهية الناس لهم ودعاءهم عليهم ليل نهار بالانتقام والخزي والمرض والفضيحة بسبب افعالهم الشائنة وتدميرهم للوطن والمواطن !
2-وضيعوا الآخرة حيث سجلهم وميزان أعمالهم (فساد ،وسرقات ،وغش وكذب ،ونصب على الناس ،وعمالة للخارج،وكراهية للوطن والشعب والإنسان والسلام ،وكراهية للعروبة التي هي عروبة رسول الله ص،ودمار ممنهج للدين والمجتمع والأسرة والقيم ، وتحليل المحرم وتحريم المحلل !)
3-وضيعوا دينهم الإسلام الذي ينشد الوحدة والسلام بركوبهم لمبادىء ونهج وتوصيات الصهيوني (برنارد لويس )وهي تفتيت المجتمع ب( الطائفية ، والمذهبية ، والمناطقية ، والحزبية ، والفئوية ، والشوفينية، والتبعية للخارج ، ورفع شعارات تقسيم العراق والمجتمع )
4-وضيعوا شفاعة اهل البيت عليهم السلام لهم عندما حولوا ( التشيّع ) إلى مسخرة متعمدة لم تحدث منذ قرون !
ثانيا : توضيح مهم:-
والتشيع لمن لا يعرف ولادته في العراق .وهدفه نزول النهج والقدوة والمبادىء من الرسول محمد وصولا لاهل البيت وهدفه المحافظة على مبادىء الدين الإسلامي والسيرة النبوية من الانحراف .ومنع قطع امتداد محمد بمدرسة اهل بيته !
ثالثا:-
فجاء هؤلاء ليحولوا التشيع العلوي العربي الذي لا يؤمن بتفريق المذاهب ولا يؤمن بالتبشير إلى طقوس غريبة وعجيبة لا صلة لها بالتشيع العلوي العربي العراقي. ولا صلة لها بنهج اهل البيت اساسها لانهم اعتمدوا على ( تكريس الجهل والخرافة والتخلف، وتحويل الناس إلى قطيع بترسيخ الصنمية المعاصرة في العراق ( اعوذ بالله ) فمسخوا الناس ودمروا المجتمع والأسرة والمرأة والشباب والطفولة ( وهذا استهداف واضح لتدمير نهج ومبادىء اهل البيت عليهم السلام ومن ثم تشويه الاسلام وخط اهل البيت ع!
الخلاصة :
1-فكل انسان عراقي من جميع الأديان ، وكل مسلم عراقي من جميع المذاهب ، وكل إنسان مؤمن ان الله خلقه حرا وليس عبدا، وكل أمرة عراقية حرة لها قيمتها وإنسانيتها وليست جارية ، وكل الشباب الذين تعمدت الطبقة السياسية والدينية على تدميرهم وكسر نفوسهم .. الوقوف صفاً واحداً لإيقاف تغول هذه الطبقة اكثر واكثر والاستعداد للتغيير ومنع حرق المؤسسات ومنع العنف ومنع الفرقة ومنع نشر الثأر والدم ومنع استهداف القوات الامنية والجيش
2- فمزيد من الوعي وحذاري…….لانهم هم هؤلاء المنحرفون الذين جثموا على صدر العراق منذ 22 عاما هم سيقومون بهذه الأفعال الشائنة املا بالبقاء والهيمنة عليكم وعلى بلدكم ( ومثلما فعل فلول مبارك وفلول بشار الأسد)
3-ومن الآن عليكم واجب شرعي ووطني وأخلاقي بنشر التنوير في المجتمع ان القادم افضل، وان الحاضر عار على الإنسانية وعلى تاريخ العراق ويجب تغييره. لان العراق والعراقيين يستحقون نظاما افضل، ويستحقون الكرامة والاحترام والعدالة . فالعراق هو مهد الوسطية الدينية والعدالة وهو رمز الرقي والتقدم وإعطاء البشرية ماهو جميل ومهم ونظامي !
سمير عبيد
12 حزيران 2025