القومي للمرأة: مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرأة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في الجلسة التى جاءت بعنوان " تأثير قضايا صحة المرأة على النهوض بأداء المرأة في مكان العمل" وذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بنسخته الثانية 2024، الذي يعقد على مدى خمسة أيام تحت شعار "التنمية البشرية..من أجل مستقبل مستدام".
وقد شهدت الجلسة مشاركة كل من الأستاذة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة رحاب السيد القصير عضوة لجنة الصحة والسكان بالمجلس وعضوة كلية الطب بجامعة حلوان، إلى جانب الدكتورة شيرين مهدي عضو لجنة الصحة بالمجلس وأستاذة الطب النووي بجامعة MUST واستشاري الطب النووي بمعهد ناصر، كما شهدت الجلسة حضور الدكتورة عبلة الألفي نائبة وزير الصحة والسكان لشئون السكان ورئيسة المجلس القومي للسكان.
وتحدثت جيهان توفيق عن جهود المجلس فى ملف تمكين المرأة المصرية فى جميع المجالات عبر العديد من البرامج والمشروعات، وفي إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأشارت الى جهود المجلس فى ملف تمكين الفتيات من خلال برنامج نورة الذى يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي، مشددة على أن الفتيات هن الركيزة الأساسية من أجل تحقيق التنمية المنشودة لذلك لابد من الاهتمام بتقديم الرعاية اللازمة لهن فى جميع المجالات.
فيما ركزت الدكتورة شيرين مهدي على أهمية دعم الرعاية الصحية للنساء في مصر، لافتة إلى أن انخفاض المستوى الاقتصادي للعديد من النساء يؤثر على اهتمامهن بالجانب الصحي، مشيرة إلى دور المجلس القومي للمرأة عبر المبادرة الرئاسية لصحة المرأة والتي ساهم فيها المجلس بقوة من خلال دعم الكشف الطبي على النساء وتوعيتهن ضد سرطان الثدي، إلى جانب تنظيم العديد من الندوات التوعوية للمرأة في مختلف المحافظات.
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رحاب القصير على أن مصر قد قطعت شوطاً كبيراً في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرأة وهو ما يدعمه المجلس القومي للمرأة، ولفتت إلى أن مشكلة الزواج المبكر تؤثر بالسلب على صحة المرأة وهو ما يسعى المجلس عبر حملاته المختلفة لمواجهته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: من أجل مستقبل مستدام المجلس القومي للمرأة المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة ينظم فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد الفتيات بالجامعات
في إطار حملة الـ١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، نظم المجلس القومي للمرأة فعاليات اللقاء السنوي الثامن لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات والذي يقام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.
شهدت الفعاليات حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، والدكتورة هبه نصار رئيس لجنة قطاع الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالمجلس الاعلى للجامعات ،الدكتورة شيماء نعيم المديرة العامة للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس ومسئولة وحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، والأستاذة سالي ذهني مديرة برامج المرأة بصندوق الأمم المتحدة للسكان والأستاذة منى سالم المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والأستاذة عبير أبو العلا مدير عام إدارة البحوث والدراسات بالمجلس والأستاذة هناء محمود محامية مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والأستاذة هالة الامين مدير لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي، إلى جانب مشاركة ممثلين عن الجامعات المختلفة.
حيث أكّدت الدكتورة نسرين البغدادي، فى كلمتها التى القتها نيابة عن رئيسة المجلس، أن اللقاء يجمع ممثلي الوحدات الجامعية في إطار التزام وطني ببناء بيئة تعليمية آمنة خالية من العنف والتمييز، مدعومة بالإرادة السياسية والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وشددت على دور الوحدات الجامعية باعتبارها “خط الدفاع الأول” لمنع العنف داخل الحرم الجامعي، ودعت إلى تعزيز آليات الإبلاغ، وتطوير دور الوحدات، وضمان وصول جهود التوعية إلى الطلاب بفاعلية أكبر.
أوضحت الدكتورة هبة نصار الدور المحوري للمجلس الأعلى للجامعات في دعم المساواة وتمكين المرأة في المجتمع البحثي، وإنشاء وحدات مناهضة العنف داخل الجامعات.
وقدّمت الدكتورة شيماء نعيم عرضًا حول جهود إنشاء وتفعيل الوحدات منذ 2015، مشيرة إلى تأسيس 50 وحدة وتنظيم 45 ورشة تدريبية.
وأكدت الأستاذة سالي ذهني أهمية هذه الوحدات في حماية الفتيات داخل الحرم الجامعي، مع الإشارة إلى المخاطر المتزايدة للعنف الإلكتروني.
وقدمت الأستاذة منى سالم شرحًا لآليات الوقاية من العنف الرقمي مثل التنمر والاختراق الإلكتروني.
كما أوضحت ممثلات وزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي دور اللجان المعنية بتكافؤ الفرص ومراكز الاستضافة في حماية المرأة، وتقديم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي.
شهد اللقاء جلسة بعنوان “تعزيز مسار التنسيق الوطني والتشبيك الجامعي”، بمشاركة ممثلين من وزارات الداخلية والأزهر والكنيسة والمجلس القومي للسكان.
وأكد المتحدثون أهمية الوعي بخطورة الجريمة الإلكترونية وضرورة الإبلاغ لمباحث الإنترنت، إضافة إلى استعراض جهود المؤسسات الدينية في تصحيح المفاهيم ومواجهة العنف، ودور الكنيسة في برامج المشورة الأسرية ومكافحة الممارسات الضارة.
وعرض ممثلو الجامعات تجارب متنوعة في الوقاية من العنف، شملت حملات توعوية حول العنف الرقمي ومبادرات طلابية،وإنتاج مواد توعوية بلغة الإشارة وبرايل، وتمكين الطالبات، ودعم ذوي الإعاقة.
واستعرضت الأستاذة هناء محمود عمل مكتب شكاوى المرأة والخط الساخن 15115 لاستقبال وإحالة الشكاوى، وبروتوكولات التعاون مع الأزهر والنيابة والوزارات المختلفة.
تضمّن اللقاء عرض فيلم تسجيلي عن دور الوحدات، وتنظيم معرض لمنتجات مشروع تنمية الأسرة المصرية