تعرف على سيارات الذكاء الاصطناعي .. لو نمت هتنبهك وهتوصلك من غير مجهود
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت جوجل عن نيتها لعقد شراكة جديد مع شركة صناعة الرقائق الأمريكية كوالكوم، للتوسع والتطوير في ظل تصنيع السيارات المستقبلية التي تعتمد أساسا على الذكاء الاصطناعي، فقد تم العمل على تنفيذ مساعدين صوتيين لديهما القدرة على تحديد الطريق الذي من المقرر أن تخطوه ، لتصبح بمثابة مرشد وبوصلة ترشدك في طريقك .
مواصفات السيارات في المستقبل.. تحمى حياتك أثناء القيادة إذا شعرت بالنعاس
وأشارت جوجل، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أساسيا في صناعة السيارات، خاصة بعد التوصل لتصنيع مساعدين صوتيين، لديهما القدرة على دراية كاملة في كل شيء لمساعدة السائقين في رحلتهم.
وستكون المركبات في القريب العاجل مستقبلا أكثر تخصيصا وذكاء من أي وقت فات، مع القدرة على رؤية مواعيد التقويم الخاصة بك وإرشادك تلقائيا إلى المكان الذي تحتاج إلى الذهاب إليه.
كما تتمكن هذه السيارة المزودة بالمساعدين الصوتين، على مراقبة السائق وتحذيره إذا غلبه النوم ، كما يملكان القدرة تلقائيا على تحديد مكان التوقف لتناول القهوة.
كما سيتمكن مساعدو السيارات بالذكاء الاصطناعي من استدعاء المعالم والأماكن المثيرة للاهتمام وإعلامك بأسماء المطاعم التي مررت بها وفاتتك ، وسيتذكر علامات الطريق المهمة التي مررت بها ويتذكر ما قالته.
مزايا قمرة القيادة الخاصة بالسيارات المزودة بأنظمة الذكاء الاصطناعي
وأوضحت الشركة أن هذه هي أنواع المزايا التي قد تكون في قمرة القيادة الخاصة بسيارتك في المستقبل ، حيث سيستخدم الثنائي هيكل Snapdragon الرقمي وتقنيات جوجل داخل المركبات، بناءً على نظام التشغيل Android Automotive الحالي وGoogle Cloud.
كما سيتمكن صانعو السيارات من استخدام العرض المشترك وتقنية الذكاء الاصطناعي من جوجل لإنشاء مساعدين صوتيين مميزين من نوعهم لشركة تصنيع سيارات ويمكنهم العمل دون الاعتماد على هاتف السائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي قمرة القيادة صناعة السيارات تناول القهوة القيادة الخاصة سيارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تسريب يكشف أن سلسلة Galaxy S26 ستعتمد كليًا على نموذج Gauss للذكاء الاصطناعي
كشفت منصة PhoneArena أن سلسلة Galaxy S26 قد تحصل على “ورقة رابحة” جديدة، بعد تسريب يظهر اعتماد سامسونج على نموذج Gauss للذكاء الاصطناعي كقلب المنظومة الذكية في هواتفها الرائدة لعام 2026.
ويشير التقرير إلى أن هذا النموذج الداخلي قد يتحول إلى سلاح استراتيجي في مواجهة Gemini من جوجل وChatGPT من أوبن إيه آي، مع تركيز خاص على العمل محليًا على الجهاز وتقليل الاعتماد على السحابة.
أوضحت التسريبات التي استعرضتها PhoneArena أن سامسونج ستتبنّى رسميًا اسم Gauss لنموذجها اللغوي الكبير داخل سلسلة Galaxy S26، بعد فترة تجارب أولية في بيئات مغلقة وتطبيقات محدودة.
وينتظر أن يصبح Gauss هو المحرك الرئيسي لميزات Galaxy AI القادمة، من التلخيص والترجمة الذكية إلى مساعد الكتابة وتحرير الصور والفيديو مباشرة من المعالج الداخلي للهاتف.
قوة على الجهاز… لا في السحابة فقطقال التقرير إن التركيز الأكبر في استراتيجية سامسونج يتمحور حول تشغيل جزء كبير من قدرات Gauss على الجهاز نفسه، خاصة على الجيل الجديد من معالجاتها المخصصة Exynos ومعالجات Snapdragon الداعمة لوحدات NPU الأقوى.
وأشار التقرير ان هذا التوجهيمنح المستخدم مزايا واضحة، أبرزها سرعة الاستجابة، العمل في وضع عدم الاتصال لبعض الوظائف، وتقليل إرسال البيانات الحساسة إلى خوادم خارجية، وهو محور بات مهمًا في معركة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي.
تكامل عميق مع One UI وتطبيقات سامسونجأوضحت PhoneArena أن Gauss لن يقدم كمجرد روبوت دردشة منفصل، بل سيتم نسجه داخل واجهة One UI وتطبيقات سامسونج الأساسية مثل Gallery، Notes، Messages وتطبيق الكاميرا.
بحسب التقرير التقني هذا التكامل يعني أن المستخدم سيتمكن من إعادة صياغة رسائل البريد، وتوليد نصوص لملاحظات العمل، وتحرير الصور بخلفيات أو عناصر مولَّدة، وحتى تلخيص صفحات ويب كاملة، دون مغادرة النظام أو الاعتماد على تطبيقات خارجية.
منافسة مباشرة لهيمنة جوجل على أندرويدأشار التقرير إلى أن دخول Gauss بهذا الشكل يفتح فصلًا جديدًا في علاقة سامسونج مع جوجل، إذ انتقد مستخدمون سابقًا اعتماد Galaxy AI على Gemini، خاصة في الأسواق التي لا تتوفر فيها كل إمكانات مساعد جوجل.
ومع وجود نموذج داخلي قوي، يمكن لسامسونج أن تقلل تدريجيًا من مركزية Gemini في تجربة أجهزتها، وتقدم للمستخدم خيارًا افتراضيًا يحمل بصمتها ويدعم لغات وميزات قد لا تعطيها جوجل أولوية في البداية.
تحديات التدريب واللغات والشفافيةمع ذلك، حذر التقرير من أن سامسونج ستواجه تحديات كبيرة في تدريب Gauss على بيانات كافية ومتنوعة، خاصة إذا أرادت دعم عدد كبير من اللغات وتجنّب الانحيازات أو الأخطاء الفجّة في الردود.
كما ستضطر الشركة لتوضيح سياساتها حول البيانات التي تُستخدم لتطوير النموذج، وكيفية تعاملها مع محتوى المستخدمين على أجهزتهم وتطبيقاتها، في وقت أصبحت فيه قضايا الخصوصية وحقوق المحتوى محورًا لملفات تحقيق وتنظيم في أوروبا وأماكن أخرى.
رهان على المستقبل: هل تنجح “وصفة سامسونج”؟أنهت PhoneArena تحليلها بالتأكيد على أن اعتماد Gauss كنقطة ارتكاز في Galaxy S26 قد يكون الخطوة الأكثر جرأة من سامسونج منذ سنوات، لكنه في الوقت نفسه رهان طويل الأمد لن تظهر نتائجه الكاملة مع أول جيل فقط.
فإذا استطاعت الشركة تحويل هذا النموذج إلى مساعد حقيقي يحسّن تجربة جالكسي في الأداء والإنتاجية والخصوصية، فقد تستعيد جزءًا من الزخم الذي سحبته آبل في فئة “الهاتف الذكي الذكي حقًا”، أما إذا تعثّر Gauss، فستجد سامسونج نفسها مضطرة للاعتماد أكثر على شركاء الذكاء الاصطناعي الذين تحاول اليوم تقليل سطوتهم.