بوابة الوفد:
2025-06-15@08:30:50 GMT

هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية أن قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن جائزٌ ولا شيء فيه، بل هو من جملة المستحبات.

حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود هل يجوز قراءة القرآن على غير طهارة من الهاتف؟

وتابعت الأفتاء والدليل على ذلك: أن قول: (صدق الله العظيم) مطلق ذكر لله تعالى؛ وقد أُمِرنا بذكر الله تعالى بالأمر العام في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، وبالأمر الخاص في خطاب الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: ﴿قُلْ صَدَقَ اللهُ﴾ [آل عمران: 95].

 

هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟


وأكدت الإفتاء أن الربط بين قراءة القرآن الكريم وبين هذا الذكر في نهايته لا مانع منه شرعًا؛ إذ هو عبادة أضيفت إلى أخرى.


ولا يقال: إن هذا إحداث في الدين ما ليس منه، بل هو إحداث فيه ما هو منه، وهذا يُفهم من فعل الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ ففي "صحيح البخاري" عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: كنا يومًا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ» قَالَ: أَنَا، قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ».


فهذا صحابي يدعو بما لم يَسبق بخصوصه بيان نبوي فيُقِرُّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يُنكر عليه، بل بشَّره بأنه رأى الملائكة يتنافسون على كتابتها. ولا يُقال: إن هذا كان وقت تشريع والنبي صلى الله عليه وآله وسلم معهم يرشدهم، أما الآن فلا؛ وذلك لأنه لم ترد في سياق الحديث أيُّ قرينة تشير إلى ذلك: حالية أو مقالية، فالحالية؛ كغضب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصفه راوي هذا الحديث من تجرؤ هذا الصحابي الإتيان بذكر لم يُعلِّمه إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. والمقالية؛ كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: أحسنت ولا تعد.



ولا يُعترض بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعل هذا الأمر، وهو قول: (صدق الله العظيم)؛ لأن مجرد الترك لا يقتضي حرمة بمفرده، ولا بد معه من دليل آخر، والمقرر أن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمر من الأمور لا يدل بالضرورة على تحريمه؛ فقد يتركه صلى الله عليه وآله وسلم لأنه حرام، وقد يتركه لأنه مكروه، وقد يتركه لأنه خلاف الأولى، وقد يتركه لمجرد أنه لا يميل إليه؛ كتركه أكل الضب مع أنه مباح، ومن ثَمَّ فليس مجرد الترك بحجة في المنع.


ولا يقال أيضًا أن قوله تعالى: ﴿قُلْ صَدَقَ اللهُ﴾ [آل عمران: 95]، ليس في هذا الشأن، وإنما أَمَرَ الله عزَّ وجلَّ رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يُبَيِّن صدق الله فيما أخبر به في كتبه التي أنزلها كالتوراة وغيرها، وأنه تعالى صادق فيما بَيَّنَه لعباده في كتابه العظيم، ومن ثَمَّ فليس في هذا دليلٌ على استحباب قول ذلك بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء صدق الله العظيم دار الافتاء المصرية قراءة القرآن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل قول صدق الله العظيم بدعة النبی صلى الله علیه وآله وسلم صدق الله العظیم قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تتعرض لحالة اذلال غير مسبوقة و سقوط الوهم العظيم

#سواليف

#اسرائيل تتعرض لحالة #اذلال غير مسبوقة و #سقوط #الوهم_العظيم

#ترامب يرجو #امير_قطر ان يتوسط لايقاف #الحرب

#عدنان_الروسان

مقالات ذات صلة الدويري: الصبر الإستراتيجي يرجّح كفة إيران إن طال أمد المواجهة 2025/06/14

ترامب يمجد الهجوم الإسرائيلي على #ايران في الساعات الأولى ، ثم يعود في ساعات المساء ليتصل بأمير قطر و يسأله بلطف و تواضع ان يتدخل للوساطة مع #ايران و ايجاد مخرج من هذه الحرب و يعد انه سيكون شريكا لقطر في ايجاد مخرج من هذه الورطة التي اوقع نفسه فيها حفاظا على الأمن الإقليمي و السلم المجتمعي و كأنه حمامة سلام ، من ناحية ثانية يخرج نتنياهو الذي كان يتبجح في الساعات الأولى للهجوم على ايران بأنه أخيرا حقق حلمه و حلم اسرائيل بتدمير ايران و اخضاعها ، بل و تمادى في غروره بحيث انه عرض من طيبة قلبه على ايران انه يعطيها فرصة و يمكن ان يوقف الحرب عليها اذا ذهبت الى بيت الطاعة الأمريكي و وقعت على اتفاق تدمير مشروعها النووي ، ثم بعد الهجمات الإيرانية التي لم تحدث لإسرائيل منذ عام 1948 ، عام النكبة الفلسطينية و تاسيس دولة الكيان على يد بريطانيا الديمقراطية العظمى ، يخرج نتنياهو ليلة أمس بوجه شاحب و لغة جسد مذلة يستجدي الشعب الإيراني ان يقوم بانقلاب على حكومته و نظامه السياسي و بأن اسرائيل لا تحارب الشعب الإيراني العظيم ، و على الشعب ان يقوم و ينقلب على حكومته..
وين اسرائيل العظمى التي تستقوي على نساء و اطفال #غزة …
اين الصلف الإسرائيلي و لغة التعالي على الدول العربية و انه يريد ان يغير شكل الشرق الأوسط
اين التباهي بتدمير مباني غزة و مسح منازلها و تهجير عائلاتها الى العراء ، أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ ، طبعا نتنياهو لا يعلم ، لكننا سنزيده من العلم علما هو و من يؤيدون اسرائيل من بعض الرويبضة الذين يرون في الكيان الصهيوني صديق و في ايران الشيعية عدوا و كأننا في حالةحرب مذهبية ، و كأن ايران هي من احتلت فلسطين ، و كأن ايران هي من اعطت وعد بلفور و كان ايران هي من رقصت في باحات المسجد القصى على انغام محمد مات خلف بنات ، و كان ايران هي من دمرت غزة و اغلقت الحدود امام المساعدات لأطفال غزة و نسائها ، لكل هؤلاء نقول لإسرائيل ” كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ” صدق الله العظيم
لم ينتهي نتنياهو و قد دعا ناديه الأمريكي الصليبي الأوروبي و هو لا يعلم ان الله يرى ، و ان الله حينما يريد سيدعو الزبانية و ما أدراك ما الزبانية ، الإسرائيليون و لأول مرة ينامون ليلتهم كلها في الملاجيء و الدمار في وسط تل ابيب حقيقي و بالصور و بالألوان و بالنار و الدخان و وجوه القوم في اسرائيل عليها غبرة ، و رئيس بلدية تل ابيب يقول لم يسبق ان رايت في حياتي ما اراه اليوم …
اسرائيل تتلوى من الألم و لا تستطيع ان توقف الحرب لأنها لا تستطيع ان تخرج بهزيمة مدوية خاصة و ان نتنياهو كان يلح الحاحا شديدا على اعطاءه هذه الفرصة لضرب ايران و تحييدها و قد وجد هذه الفرصة عند ترامب ، ربما يكون قد أخطأ ترامب بالسماح لإسرائيل بالقيام بهذه المغامرة الخطيرة جدا و التي تمخض عنها حتى الآن ما يلي :

انكشاف حالة الضعف الكبير الذي تعاني منه اسرائيل في جبهتها الداخلية. اكتشاف اسرائيل و لكن بصورة متأخرة جدا أن لدى ايران الإمكانات و القدرة على ضرب اسرائيل و بقوة و تحقيق خسائر مروعة بالنسبة لشعب المستوطنين. انكشاف ان كل منظومات الدفاع الأرضية و الجوية و الفضائية الإسرائيلية غير قادرة على توفير الحماية للمدن الإسرائيلية. انكشاف الوهم الغربي ان اسرائيل دولة عظمى في الإقليم و انها قادرة على تحطيم اي دولة تقف في وجه المشروع الغربي. انكشاف أن موضوع محور المقاومة او الممانعة لم يكن الا خيالا سياسيا في اذهان الغرب تروجه كي تتدخل في شؤون المنطقة و هاهي ايران تواجه اسرائيل و امريكا وحدها و محور المقاومة واقف لا يفعل شيئا و ربما بطلب ايراني حتى تهين اسرائيل بصورة أكبر امام الغرب. اغلاق المجال الجوي امام الطائرات للمنطقة المحيطة باسرائيل كلها و وقف كل المجال الجوي الإسرائيلي و تهريب الطائرات الى الخارج. ارتفاع اسعار النفط و الغاز مما يفرح روسيا و يغضب اوروبا التي ستدفع فواتير أعلى لما تحتاجه من النفط و الغاز الروسي. ضياع فرحة ترامب بحصوله على استثمارات عربية ، و تعطل برنامجه في رفع الضرائب و انكشافه في كاليفورنيا،و هجوم بعض السيناتورات عليه بانه يتلاعب بامريكا.
و قائمة طويلة من الخسائر التي تحققت في ليلة واحدة من الحرب ، بالطبع هذا لا يعني ان ايران انتصرت و اسرائيل انهزمت ، لكن الأيام القليلة القادمة ستكون اياما دموية سياسيا و دبلوماسيا و عسكريا على الطرفين و ستغير النتائج كل الواقع الموجود اليوم و قد يصيب اسرائيل امام ايران ما اصاب #حزب_الله أمام اسرائيل.
البعض من ابناء امتنا لا يريدون أن يفرح أحد من ابناء الأمة للدمار الذي يحصل في اسرائيل لأنهم لا يريدونه ان يكون على يد ايران ، لأن ايران شيعية و صفوية و مجوسية و لا يمكن ان تكون صديقة للسنة ، و كأن الصليبيين اصدقاء خلص للسنة و كأن اوروبا و امريكا يحبون الله و رسوله و يصلون معنا الأوقات الخمسة في المساجد ، بكل الأحوال للتوضيح ، نحن غيري و انا من الكتاب هنا نتحدث عن البعد السياسي لما يجري ، و نحاول ان ننقل صورة الكيان الاسرائيلي كيف يكون امام القوة و أمام الضعف و كيف يتقلب كما تتقلب الحرباء بألوانها حسب مشاعره و مصالحه و لسنا في حالة تمجيد لمذهب او تيار ديني او عقيدة ، فنحن من أهل #السنة و الجماعة و لكننا نفرح لضرب ايران للكيان الصهيوني الذي يذبح اخواننا في غزة و لبنان و سوريا و الضفة و #اليمن و نبتهج ، نعم نبتهج بالدمار الذي لحق باسرائيل و قضينا ليلة من اجمل ليالي العمر و قد نضع اغنية هذه ليلتي و حلم حياتي بين ماض من الزمان و آتي للحاجة ام كلثوم على ابريق شاي محترم لنفرح و لو لمرة واحدة بعد أن عجزنا ان نجد لحظة فرح قومي على مدى السبعين سنة الماضية.
امريكا و اسرائيل تتخبطان بصورة جلية واضحة ، فمن جهة هما اقوى من ايران بالف مرة و من جهة ثانية ايران تقول بصورة رسمية ان ضرباتها القادمة ستكون اقوى بعشرين مرة و ان القواعد الأمريكية قد تكون هدفا لصواريخها…
هل ارتكبت اسرائيل خطا استراتيجيا فادحا بضرب ايران
و هل أدخل ترامب امريكا الى مستنقع ايراني قد لا يخرج منه
هذا ما سنراه في الأيام القليلة القادمة ، و ربما ما سنرى بدايته الليلة القادمة

مقالات مشابهة

  • حكم تقديم الأعذار الطبية الكاذبة لجهة العمل.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم طلب الرقية من الصالحين؟.. الإفتاء تجيب
  • اسرائيل تتعرض لحالة اذلال غير مسبوقة و سقوط الوهم العظيم
  • ما صحة حديث «يستغفر الإناء لِلَاعِقِه».. وهل يعاقب تاركها؟ الإفتاء تجيب
  • أحسن ذكر للتوفيق والتيسير في الحياة.. داوم عليه وسترى العجب
  • عهد الولاية عهدٌ يتجدَّد أحلام الصوفي ليس العاشر من ذي الحجة وحده عيدًا للأمة، بل هناك عيد آخر لا يقل قداسة وسموًّا، هو عيد الولاية، يوم أتمّ الله فيه الدين وأكمل النعمة، وجعل ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب امتدادًا لرسالة النبي الخاتم، ومفتاحًا لبقا
  • أفضل صيغة للصلاة على النبي .. تفك الكروب وتزيد الأرزاق وتشفي من كل داء
  • حكم ختام الصلاة جهرا عقب صلاة الجمعة
  • الأشهر الحرم وفضلها وسبب تسميتها .. احذر من هذه المعصية واغتنم أفضل الأعمال فيها
  • ما يقال من الذكر والدعاء عند شدة الحر.. اللهم أجرنا من النار