أستاذة قانون دولي: اعتداء إسرائيل على قوات «اليونيفيل» في لبنان جريمة حرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة تمارا برو، أستاذة القانون الدولي، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، ليست المرة الأولى، موضحة أن هذا يعد انتهاكا للقانون الدولي، والقرار1701، واتفاقية عام 1993 الخاصة بحماية قوات الأمم المتحدة والموظفين التابعين لها.
استهداف قوات اليونيفيلوأضافت «برو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البرتوكول الإضافي الثاني الملحق باتفاقيات جنيف، لم ينص صراحة على حماية قوات اليونيفيل، إلا أنه أقر لهم نفس الحماية التي تتوفر للمدنيين، وبالتالي يجب التمييز بين المدني والمقاتل، أي التمييز بين اليونيفيل والعسكريين؛ لأن استهداف اليونيفيل جريمة حرب.
وأكدت أن الهدف من وراء استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل، إبعادها عن الحدود 5 كيلومترات، مشيرة إلى أن تل أبيب كانت قد طلبت ذلك سابقا من قوات اليونيفيل، من أجل أن تجعل هذه المنطقة محروقة، وبالتالي تخضع للسيطرة الكاملة لإسرائيل.
اليونيفيل والجيش اللبناني ركيزة أساسية للقرار1701ولفتت أستاذة القانون الدولي، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت أيضا قوات الجيش اللبناني وليس فقط اليونيفيل، لأنهما الركيزة الأساسية للقرار 1701 الذي ينص على أن تتولى قوات اليونيفيل والجيش اللبناني الانتشار جنوب نهر الليطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونيفيل الاحتلال الإسرائيلي الجيش اللبناني القرار 1701 القانون الدولي قوات الیونیفیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل استهداف المجوَعين في قطاع غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستهداف الممنهج لطالبي المساعدات في غزة، حيث استشهد اليوم الأربعاء 57 فلسطينيا خلال محاولات الحصول على الغذاء من مراكز التوزيع التي تشرف عليها الشركة الأميركية للمساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" جنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 57 شهيدا و363 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا للمستشفيات هذا اليوم.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف أمس أيضا طالبي المساعدات، حيث استشهد 20 شخصا وأصيب أكثر من 124 آخرين من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.
وقال أيضا إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه مشتبه بهم كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في المنطقة.
شهداء لقمة العيشكما ذكرت وزارة الصحة -في بيان- أن "إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات بلغ 224 شهيدا وأكثر من ألف و858 إصابة" وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي.
وقد اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعمد اختلاق فوضى شاملة وتجويع سكان القطاع عبر استهداف مباشر وعشوائي للمواطنين الباحثين عن مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تنفذ جرائم واضحة بحق المدنيين المُجوَّعين في محافظات القطاع المختلفة، تشمل جرائم قتل مباشرة بالمُسيرات أو المروحيات أو الدبابات.
إعلانوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الشركة الأميركية للمساعدات "تسببت خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 163 مدنيا برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وإصابة قرابة ألف مدني آخر".
وأضاف المكتب أن المؤسسة تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.
وقال مسؤول بجمعية الإغاثة الطبية في غزة -للجزيرة- إن مراكز المساعدات تحولت إلى "مصائد موت" وهناك أناس يموتون يوميا، وأوضح أن الإصابات قرب مراكز المساعدات مباشرة وقاتلة.
وأضاف أن الوجبة الغذائية التي توزع في مراكز المساعدات بسيطة جدا وغير كافية، وأن الناس يتساقطون في الشوارع من شدة الجوع.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية ضحايا يُقدرون بنحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.