خاص| سمر علام لـ الفجر الفني: اتمنى تقديم عمل سينمائي ومناقشة تقبل الآخر بعيوبه
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت سمر علام لـ الفجر الفني عن سبب تأخر خطوة السينما قائلة:"نفسي اشتغل سينما وعارفة اني هشتغل سينما بأي شكل لكن فرصتها لحد دلوقتي لسه، ومش حاسه اني متعطلة أنا بقدم حاجات لطيفة راضية عنها حتى لو بسيطة بس ثابتة ".
أما عن الموضوع الذي تتمنى مناقشته من قبل الدراما أو السينما أضافت:"هتكون في الأسرة تقبل الآخر، فكرة التقبل مهما كانت العيوب والمشاكل لو احنا في نفس الأسرة ومش مرتاحين ويهمنا مصلحة بعض ممكن البعض افضل فكده تكون مصلحة الأسرة الأولى التقبل ثم التقبل من الزوج والزوجة أو مع الأولاد ".
تفاصيل مسلسل تيتا زوزو
ويعرض الآن لـ سمر علام مسلسل تيتا زوزو، المسلسل يضم كوكبة من نجوم الدراما المصرية، منهم صلاح عبدالله، نور محمود، إيناس كامل، سمر علام، حمزة العيلي، محمد كيلاني، وبسمة داوود. عبير فاروق أبدت سعادتها بمشاركة هؤلاء النجوم، مشيرة إلى أن العمل تحت إدارة المخرجة شيرين عادل يمثل تجربة غنية في مسيرتها الفنية.
قصة مسلسل تيتا زوزو
تدور أحداث مسلسل تيتا زوزو حول شخصية الدكتورة إعتزاز، التي تجسدها إسعاد يونس، وهي جدة تكرس حياتها لحل المشكلات التي تواجه أحفادها. يتناول المسلسل قضايا اجتماعية ونفسية تعكس واقع الحياة، مما يجعله قريبًا من المشاهدين ويطرح تساؤلات مهمة حول العلاقات الأسرية والتحديات اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمر علام أبطال مسلسل تيتا زوزو مسلسل تیتا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: العفاف الظاهر يؤدي إلى الباطن وفقدان أحدهما يعني فقد الآخر
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العفاف الظاهرُ يؤدي إلى العفاف الباطن، وكذلك فإن فقدَ العفافِ الظاهرِ يؤدي إلى فقدِ العفافِ الباطن، والعفافُ الباطن نعني به مجموعةَ الأخلاق التي يصبح بها الإنسانُ إنسانًا.
أنواع العفاف الباطنوأوضح فضيلته أن من أنواع العفاف الباطن "الرحمة"، التي نراها مكرَّرة في كلمة الابتداء «بسم الله الرحمن الرحيم»، وفي الحديث: «كلُّ أمرٍ ذي بال لا يُبدأ فيه بذكر الله فهو أبتر»، وفي رواية: «ببسم الله»، وفي رواية: «بالحمد لله» (الجامع الكبير للسيوطي). ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث الأوَّلية، الذي جعله المحدِّثون أول حديثٍ يعلِّمونه تلاميذهم: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» (البخاري)، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لاَ يَرْحَمْ لاَ يُرْحَمْ» (البخاري).
وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أن من العفاف الباطن أيضًا "الحِلْمُ والأناة"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم للأشجِّ عبدِ القيس: «إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللهُ: الحِلْمُ وَالأَنَاةُ» (صحيح مسلم). ولقد رأينا أناسًا كثيرين من خلق الله قد فقدوا هاتين الصفتين، وسببُ ذلك أنهم فقدوا العفافَ الظاهر. ولقد بنى المسلمون علومَهم على التدقيق والتحقيق والتثبُّت، وهي صفاتٌ تنبثق عن الحلم والأناة؛ والحلمُ والأناةُ يجعلان الإنسان يرى الحقيقةَ على ما هي عليه، ولا يتسرَّع في تهمة الآخرين، ولا في تأويل تصرُّفاتهم وأفعالهم بصورةٍ ظالمةٍ تخالف الواقعَ والحقيقة، ولا بصورةٍ متحيِّزة.
العفاف
وأكد الدكتور علي جمعة أن الله تعالى نهانا عن التحيُّز في آياتٍ كثيرة، قال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].
وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: 135].