الإفتاء تكشف عن أبواب الشيطان للتعامل مع الدجالين والعرافين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إن التوكل على الله طريق يصل به الإنسان إلى ربه، كما أن التوكل والرضا والصبر وتفويض الأمر لله هى مقامات عالية، لذلك الشيطان لا يريد للناس أن يخلصوا لله فى سيرهم، فيدخل عليهم من أبواب شتى".
وأوضح أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية قناة الناس أن أبواب الشيطان هى عدم الصبر وعدم الرضا وعدم التوكل على الله، ويقول لهم أن هناك إناث يعلمون الغيب، فيقع هؤلاء فى باب عظيم من أبواب المخالفة، فيذهب لعراف أو كاهن أو منجم ليقولون لهم ما سيحدث لهم، وللأسف تجد من يأكلون عيشا على حساب هؤلاء".
وأكد عويضة عثمان أنه عندما يضعف الإيمان وعدم التوكل على الله يظهر الدجالين والعرافين والكهنة، موضحا أنه لن يظهر هؤلاء وقلوب الناس متعلقة بالله، فما يتحدث فيه الدجالون ما كان يعلمه الأنبياء، فلذلك لا ينبغى أن نلجأ للمنجمين أو نصدقهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء الفتوى الدجالين العرافين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيف نتعلم إدارة الوقت؟ أيمن أبو عمر يجيب
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قصة نبي الله زكريا عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في الإيجابية والانضباط والسعي المتواصل رغم الصعوبات، موضحًا أن منعه من الكلام لمدة ثلاث ليالٍ كان كرامة من الله، ومع ذلك لم يتوقف عن الدعوة إلى طاعة الله.
وأوضح أبو عمر، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى استجاب دعاء زكريا عليه السلام في طلب الذرية، ولما بشره بها قال: "رب اجعل لي آية. قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سويا"، ورغم أن هذا المنع لم يكن بسبب مرض أو ضعف، فإن زكريا عليه السلام لم يعتزل الناس، بل خرج إليهم من محرابه، وأوحى إليهم أن يسبحوا الله بكرةً وعشيًا، مشيرًا إليهم بالإشارة أن يستمروا في الذكر والتسبيح.
وأكد الدكتور أبو عمر أن هذا الموقف يدل على اغتنام الوقت حتى في لحظات المنع والسكوت، قائلاً: "زكريا عليه السلام لم يعتبر منعه من الكلام فرصة للراحة أو التوقف، بل استغل كل لحظة في الدعوة إلى الطاعة والعبادة، فهكذا يكون من يريد القرب من الله".
وأشار إلى واقع الناس اليوم، فقال: "قد يمر الإنسان بتعب أو فترات فتور، وهذا طبيعي لأن النفس تمل وتحتاج إلى راحة، لكن لا ينبغي أن تكون الراحة بابًا للكسل أو الانقطاع، بل يجب أن نحافظ على الاستمرارية والانضباط."
وأوضح أن الاستمرارية لا تعني الثبات على نفس القوة يوميًا، بل تعني البقاء في طريق العمل والسعي، حتى لو قل الجهد مؤقتًا، قائلاً: "لو كنت تشتغل عشر ساعات وتعبت، خفف إلى ست أو أربع، لكن لا تتوقف، أهم شيء أن تتحرك للأمام".
وأكد على أن الانضباط مع الاستمرارية هما مفتاحا الوصول لأي هدف دنيوي أو أخروي، مضيفًا: "لا يمكن لمن يقف في مكانه أن يصل، ولا لمن ينقطع أن يحقق حلمه، خذ من نبي الله زكريا مثالاً، واغتنم وقتك كله في طاعة أو في سعي نافع".