وفاة مدافع البرازيل بـ «سكتة قلبية»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ساو باولو (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
توفي الظهير البرازيلي السابق زي كارلوس، وصيف بطل العالم مع منتخب بلاده عام 1998، عن عمر يناهز 56 عاماً، بحسب ما أعلن ناديه السابق ساو باولو.
وقال النادي الذي قضى معه زي كارلوس أفضل فترات مسيرته بين 1997 و1999 «بألم شديد يعلن نادي ساو باولو وفاة جوزيه كارلوس دي ألميدا، زي كارلوس، في أوساسكو».
ولم يحدد النادي أسباب الوفاة التي أرجعتها وسائل إعلام محلية إلى سكتة قلبية.
خلال نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا، شارك زي كارلوس أساسياً في مباراة نصف النهائي التي فاز بها «السيليساو» بركلات الترجيح ضد هولندا «1-1، 4-2» في مارسيليا، بدلاً من كافو الذي غاب عن تلك المباراة بداعي الإيقاف.
إلا أنه عاد إلى مقاعد البدلاء في المواجهة النهائية التي خسرتها البرازيل أمام فرنسا بقيادة زين الدين زيدان «0-3».
ولم يلعب زي كارلوس مع «السيليساو» مرة أخرى بعد «مونديال 1998»، قبل أن ينهي مسيرته في عام 2005.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل كأس العالم فرنسا ساو باولو زين الدين زيدان
إقرأ أيضاً:
البرازيل تعتقل عصابة اختلست رواتب لاعبي كرة القدم
أعلنت السلطات البرازيلية اليوم الثلاثاء أنها فككت عصابة احتيالٍ مصرفيّ اختلست أجور لاعبي كرة القدم المحترفين.
وقالت وزارة العدل البرازيلية إن المحتالين المشتبه بهم سرقوا أكثر من مليون ريال برازيلي (حوالي 156 ألف يورو) من اللاعبين. قام هؤلاء بفتح حسابات مصرفية بأسماء اللاعبين باستخدام وثائق مزورة ثم طلبوا تحويل رواتبهم من الحسابات التي كانت أنديتهم قد دفعتها.
لم تحدد السلطات أسماء اللاعبين المتورطين، لكن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن العديد منهم يلعبون لأندية الدرجة الأولى البرازيلية، ومن بينهم مهاجم كروزيرو غابيغول ومدافع غريميو الأرجنتيني والتر كانيمان.
وقالت الوزارة في بيان "بمجرد استلامهم للأموال، قام المحتالون بتحويلها إلى مؤسسات مالية أخرى، أو إجراء عمليات شراء، أو سحبوا من أجهزة الصراف الآلي لتعقيد تتبع الأموال واستردادها".
بدأ التحقيق في يناير/كانون الثاني بعد أن كشف أحد المصارف عن مخالفات في معاملات حسابات لاعبي كرة القدم. عوض البنك الضحايا الذين "لم يكونوا على علم" بالتحويلات.
وحشدت الشرطة أكثر من 100 ضابط في 4 ولايات برازيلية.
وصدر 33 أمرًا قضائيًا، بما في ذلك أوامر اعتقال وتفتيش. ويواجه المشتبه بهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 33 عامًا بتهم الاحتيال وسرقة الهوية والتنظيم الإجرامي وغسل الأموال.