توجيهات رئاسية لتوطين صناعة الأدوية عالية التقنية في مصر
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، عن التوجيهات الرئاسية التي ركزت على ضرورة توطين صناعة الأدوية ذات التقنية العالية والحديثة، بما في ذلك الأدوية البيولوجية، لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة.
صناعة الأدوية البيولوجية وعلاجات الأورامأشار رمزي إلى أن الدولة توفر كافة الإمكانيات المادية واللوجستية لتسهيل تصنيع الأدوية الخاصة بالأورام ومشتقات الدم، نظرًا لارتفاع تكلفتها.
وأوضح أن مصر أبرمت اتفاقية شراكة مع شركة إسبانية متخصصة في إنتاج الأدوية من مشتقات الدم، وذلك بهدف توطين هذه الصناعة من خلال إنشاء مصنع مشترك برعاية جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
جهود القضاء على نواقص الأدويةفي مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، أكد رمزي أن هناك جهودًا كبيرة بذلت خلال الفترة الماضية للقضاء على أزمة نواقص الأدوية، مشيرًا إلى أن الدولة تسير في طريق جيد لحل الأزمة، رغم أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت.
كما نوه بـ أن بعض شركات توزيع الأدوية تتلاعب بالصيدليات، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توطين صناعة الأدوية الأدوية البيولوجية أدوية الأورام مشتقات الدم نقص الأدوية جهاز مشروعات الخدمة الوطنية تصنيع الأدوية في مصر أزمة الأدوية في مصر
إقرأ أيضاً:
تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها
تم تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية نحو دول عديدة خلال السنوات الأخيرة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنوع الصناعي.
أوضح المدير الفرعي للاستثمار الصناعي بوزارة الصناعة، عبد الكريم عيسات خلال ندوة تحت عنوان “إعادة بعث وتطوير الصناعة في الجزائر: تحديات، إصلاحات وفرص”، عقدت في إطار الطبعة الـ56 لمعرض الجزائر الدولي، أن صادرات المنتجات الصناعية قد تضاعفت خمس مرات خلال السنوات الأخيرة.
وترجمت هذه الديناميكية من خلال إعادة بعث ملحوظ للقطاع بأداءات سجلت في عدة فروع، من بينها صناعة الحديد و الصلب. وبفضل ارتفاع الانتاج من حيث الكم و النوع و التنوع، انتقلت الجزائر من بلد مستورد إلى بلد مصدر لمنتجات الحديد والصلب.
ويعد فرع الكلينكر/الإسمنت من بين الفروع الأكثر أداء، بطاقة إنتاج وطنية تصل إلى 39 مليون طن سنويا، في حين يقدر الطلب المحلي بـ20 مليون طن، أما الباقي فيخصص للتصدير.
ويغطي قطاع الصناعة الكهرومنزلية حاليا 83 % من حاجيات السوق المحلية، بنسبة ادماج قد تصل إلى 80 % بالنسبة لبعض المنتجات. كما تسجل صادرات نحو 36 بلدا.
وفيما يتعلق بالصناعات الغذائية، أشار عيسات إلى أنها تعد ثاني صناعة في البلاد، حيث تساهم بأكثر من 50 % من الناتج الداخلي الخام الصناعي خارج المحروقات.
وتتمتع هذه الشعبة بإمكانات هامة قابلة للتصدير، لاسيما في المنتجات مثل العجائن، الكسكسي، البسكويت، العصائر، المصبرات، زيت الزيتون ومشتقاته.
من جهته، شهد قطاع النسيج ارتفاعا في عدد المؤسسات حيث وصل إلى أكثر من 11000 وحدة، 39 منها تابعة للقطاع العمومي.