جامعة قناة السويس تنظم ندوة للتوعية بكيفية التعامل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة علمية ضمن مبادرة "بداية" للتوعية بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية، لافتاً إلى أن الدولة تسعى جاهدة لدمجهم في كافة نواحي الحياة وتقديم الفرص المتساوية لهم، وحرصها على إشراكهم في مختلف المبادرات الرئاسية، تأكيداً على دورهم الفعّال في بناء المجتمع.
أقيمت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي تحدثت عن دور الجامعة البارز في تنفيذ مبادرة "بداية" وتخصيص الجهود لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضحت أن جامعة قناة السويس تهدف من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي المجتمعي وزرع مفاهيم الاحترام والتضامن الاجتماعي مع ذوي الهمم، مما يسهم في تمكينهم ويعزز مكانتهم في المجتمع.
أشرف على تنظيم الندوة الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة هالة رمضان، الأستاذ بقسم التربية الخاصة بكلية التربية.
وأقيمت الفعالية في مدرسة أرض المشتل الثانوية للبنات، حيث شملت محاور الندوة تعريفاً بصفات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوضيحاً لمفهوم التنمر ضدهم، وأنواعه وأشكاله، بالإضافة إلى تناول سمات شخصية المتنمر والمُتنمر عليه.
كما ركزت الندوة على أساليب علاج التنمر تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، مسلطة الضوء على أهمية توفير بيئة داعمة لهم تمكنهم من التفاعل الإيجابي في المجتمع.
شهدت الندوة حضور وتفاعل من ذوي الهمم وأسرهم.
أشرفت على تنظيم الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، بمشاركة إدارة المشاركة المجتمعية بإدارة شمال بإشراف الأستاذة دعاء العجرودي.
جدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز المعرفة المجتمعية وتحقيق رؤية جامعة قناة السويس في الريادة الأكاديمية وخدمة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة التضامن الاجتماعي الدكتور ناصر مندور المبادرات الرئاسية تعزيز الوعى المجتمعى ذوی الاحتیاجات الخاصة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
توصيات ندوة المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول: إنشاء هيئة وطنية وتفعيل دعم الجاليات
اختتمت الندوة الوطنية التي حملت عنوان المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول، والتي أدارها الدكتور محمد علي من نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، منهم اللواء طارق المهدي وزير الإعلام السابق، واللواء أحمد عبد الله، والنائبة نادية هنري، والإعلامي طارق علام.
وأجمعت التوصيات على أهمية إنشاء الهيئة الوطنية للمصريين بالخارج ككيان حكومي وطني مستقل يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، ويعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية، مع الحفاظ على الدور الدبلوماسي والسياسي للوزارة.
وشملت خطة عمل الهيئة:
- تأسيس قاعدة بيانات وطنية دقيقة للمصريين بالخارج.
- إنشاء هيكل تنظيمي يضم أربعة قطاعات رئيسية: الاستثمار، الخدمات، التعليم والهوية، التأمينات والدعم الاجتماعي.
- فتح مكاتب إقليمية وإطلاق منصة إلكترونية موحدة.
- كما دعت التوصيات إلى إطلاق برامج تحفيزية تشمل:
- نظام نقاط للمكافآت مقابل دعم الوطن.
- أنظمة معاشات وتأمينات اختيارية.
- حوافز للاستثمار في مشروعات قومية وتنموية.
اقترحت الندوة إنشاء مدارس ومكتبات مصرية، بالإضافة إلى ورش عمل وبرامج تواصل ثقافي وإعلامي في إطار تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة بالخارج
كما أكدت الندوة على أهمية عقد لقاءات دورية لمسؤولي الدولة مع الجاليات للاستماع لمقترحاتهم وحل مشكلاتهم.
وأوصت بتشكيل لجنة متابعة من الحضور وممثلي الجاليات لمواصلة العمل على تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية للجهات المعنية.