هل من موجة كورونا جديدة في لبنان؟.. وزارة الصحة تحسم
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
صدر عن المكتب الإعلامي في وزارة الصحة العامة البيان التالي: "يتم التداول في بعض وسائل الإعلام بأخبار غير دقيقة ومبالغ بها حول موجة جديدة من فيروس كورونا في لبنان.
إزاء ذلك يهم الوزارة التوضيح بأن مرض كوفيد 19 وبحسب منظمة الصحة العالمية، قد أصبح خارج تعريف "الطارئة الصحية التي تثير القلق الدولي" وهو لا يزال يظهر في لبنان، كما غيره من البلدان عبر موجات غالبا ما تتعلق بازدياد اللنشاطات والتجمعات السياحية او العائلية.
ولقد شهد لبنان مؤخرا ارتفاعا في الحالات ترافقت مع الموسم السياحي وازدياد اعداد الوافدين الى البلد. إلا أن الحالات المسجلة كانت بمعظمها حالات خفيفة لا تعاني من مضاعفات ولا تستدعي دخول المستشفى، حيث بقيت نسب اشغال اسرة المستشفيات والوفيات الناتجة عن المرض متدنية (نسبة استعمال اسرة كوفيد في المستشفيات 5%، نسبة الوفيات للايام 14 الأخيرة : 0.4 لكل مئة الف).
هذا وتؤكد وزارة الصحة العامة أنها تتابع مع اللجان العلمية ومنظمة الصحة العالمية تطورات الفيروس ومتحوراته، علما أن فريق الترصد الوبائي يتابع عمله باستمرار من خلال إجراء الفحوصات وتتبّع الحالات، وأن الوزارة لن تتأخر في إطلاع الرأي العام على أي تطور أو مستجد في هذا المجال.
كذلك تذكر وزارة الصحة العامة المواطنين باهمية اعتماد الاساليب الوقائية من المرض، خاصة اداب السعال والعطس، غسل اليدين واستعمال الكمامة عند اللزوم (في حال السعال او التواجد في أماكن مكتظة)، لا سيما لكبار السن ومن يعانون من امراض مزمنة. كما تشدد الوزارة على أهمية أخذ لقاح كوفيد ودوره في الوقاية من مضاعفات المرض.
أخيرا تدعو الوزارة وسائل الإعلام الى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة وعدم نشر أي معلومات تفتقر إلى الدقة العلمية. كما وتحذر من اللجوء إلى استعمال اسم الوزارة لنشر معلومات غير دقيقة بهدف استثارة المتابعة، وذلك تحت طائلة المسؤولية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
#سواليف
تنطلق الخميس، أولى جلسات #امتحانات شهادة الثانوية العامة ( #التوجيهي ) لطلبة الصف الحادي عشر (جيل 2008)، في أول دورة تُعقد وفق #النظام_الجديد الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم، ضمن جهودها المستمرة لتطوير منظومة الامتحانات وتحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء النفسية على الطلبة وأسرهم.
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية.
مقالات ذات صلةويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات.
وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.