المهدوي: تركيا بدأت تدرك أهمية دعم الاستقرار وإنهاء الوجود المسلح خارج شرعية الدولة في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي أحمد المهداوي،إن الدعوة التركية للفريق ركن صدام حفتر تعطي مؤشرات واضحة لتغير الموقف التركي الرسمي من القطب الغربي لمصلحة القيادة العامة للجيش الوطني، مشيراً إلى أن هذه الدعوة قدمت دلالات على أن الجانب التركي بدأ يدرك أهمية الرؤية التي تتبناها قوات المشير خليفة حفتر في دعم الاستقرار وإنهاء الوجود المسلح خارج شرعية الدولة.
المهدوي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”،نوه إلى أن هذه الدعوة تأتي أيضاً كمحاولة من الجانب التركي لمواكبة قطار الإعمار الذي تشرف عليه القوات المسلحة، ومن ثم الجانب التركي وظف نظرية المصلحة والقوة في تحديد أهداف سياسته الخارجية تجاه الأطراف الليبية، ناهيك بالمقاربات السياسية الأخرى بين الأتراك ودول داعمة للمعسكر الشرقي، بالتالي أدركت تركيا أنها كانت تراهن على أطراف سياسية ضعيفة وغير جدية في التعاطي مع الأزمة الليبية”، في إشارة إلى حكومة عبد الحميد الدبيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علاقة غير شرعية مع حماته.. ننشر تفاصيل مقتل شاب علي يد حماه في بني سويف
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف من كشف لغز العثور على جثة شاب داخل مزرعة بقرية أطواب التابعة لمركز الواسطى، إذ تبين أن والد زوجته (حماه) هو مرتكب الجريمة بعد أن ضبطه في وضع مخل مع زوجته (حماة المجني عليه).
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، إخطارًا من المقدم عماد عثمان، رئيس مباحث مركز الواسطى، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية أطواب بالعثور على جثة شاب يدعى «م. ن. ط» يبلغ من العمر 28 عامًا، مصابًا بضربة في الرأس بحجر، مما أثار الشكوك حول وجود شبهة جنائية.
وبانتقال قوة من المباحث إلى محل الواقعة، وبتكثيف التحريات وفحص كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة والد زوجة المجني عليه، ويدعى «طه. أ. ش» 44 عامًا، والذي تم ضبطه على الفور.
واعترف المتهم تفصيليًا بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه شاهد المجني عليه في وضع مخل مع زوجته، يوم الجمعة الماضي، فحاول اللحاق به دون جدوى، ليعود في اليوم التالي وينتظره داخل المزرعة حتى وجده نائمًا، فانهال عليه بحجر حتى فارق الحياة.
وبمواجهة العشيقة زوجة المتهم وتدعى «عبير. ع» 38 عامًا، أيدت ما جاء في أقوال زوجها، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة أعمالها.