المهدوي: تركيا بدأت تدرك أهمية دعم الاستقرار وإنهاء الوجود المسلح خارج شرعية الدولة في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي أحمد المهداوي،إن الدعوة التركية للفريق ركن صدام حفتر تعطي مؤشرات واضحة لتغير الموقف التركي الرسمي من القطب الغربي لمصلحة القيادة العامة للجيش الوطني، مشيراً إلى أن هذه الدعوة قدمت دلالات على أن الجانب التركي بدأ يدرك أهمية الرؤية التي تتبناها قوات المشير خليفة حفتر في دعم الاستقرار وإنهاء الوجود المسلح خارج شرعية الدولة.
المهدوي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”،نوه إلى أن هذه الدعوة تأتي أيضاً كمحاولة من الجانب التركي لمواكبة قطار الإعمار الذي تشرف عليه القوات المسلحة، ومن ثم الجانب التركي وظف نظرية المصلحة والقوة في تحديد أهداف سياسته الخارجية تجاه الأطراف الليبية، ناهيك بالمقاربات السياسية الأخرى بين الأتراك ودول داعمة للمعسكر الشرقي، بالتالي أدركت تركيا أنها كانت تراهن على أطراف سياسية ضعيفة وغير جدية في التعاطي مع الأزمة الليبية”، في إشارة إلى حكومة عبد الحميد الدبيبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: حكومة الاحتلال تدرك أن عمرها السياسي قصير
قال رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إنّ الحكومة اليمينية في دولة الاحتلال تُسرّع منذ سنوات بناء الوحدات السكنية الاستيطانية بهدف قضم الضفة الغربية بالكامل.
وأوضح في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة تدرك أن عمرها السياسي قصير، وأن التغيرات الدولية القادمة لن تكون في صالحها، خاصة بعد عدوان 7 أكتوبر 2023، ولذلك تتعجل في ضم المستعمرات إلى القانون وتوسيع البناء الاستيطاني.
القاهرة الإخبارية: منخفض جوي يضرب قطاع غزة ومياه الأمطار تغرق خيام النازحين كامل الوزير: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا.. الصعيد محفزا للاستثماروأشار عودة إلى أن الظروف الإقليمية الحالية مواتية لحكومة الاحتلال، لكنها رغم ذلك تعلم أن تجديد انتخابها أمر مستبعد، إذ فقد الشارع الإسرائيلي ثقته بنتنياهو، كما أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن سموتريتش وغيره قد لا يتجاوزون نسبة الحسم في أي انتخابات مقبلة.
وقال إن هذه الحكومة لا تريد الانتظار على احتمالات سياسية غير مضمونة، ولذلك تعتمد على أيديولوجيتها التي تقوم على الإسراع في ضم الضفة ومنع قيام الدولة الفلسطينية.