مفتي الجمهورية: جمود الفكر الديني أخطر ما يواجه الدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن العالم يمر بالكثير من الاضطرابات والفتن التي تحاول محو الهوية الإسلامية تحت دعاوى واهية وشبه ضعيفة، موضحا أن الحديث عن جمود الفكر الديني هدفه النصح والإرشاد ودفع شباب الباحثين إلى العمل الجاد والبحث الدقيق من أجل علوم الدين.
الدعوة الإسلامية في الواقع المعاصروأوضح «عياد»، خلال كلمته في المؤتمر العالمي الأولي للإعجاز العلمي في القرآن، أن السنة النبوية هي توضيح للمعجزات الإلهية، وكانت المعجزات قبل النبي المصطفى وقتيه تنتهي بموت النبي، إلا أن القرآن الكريم هو المعجزة الباقية التي لا تنتهي بحدود الزمان او المكان او الداعي والداعية، وتضمن جملة من المعجزات التي لا تنتهي، الدعوة الإسلامية في الواقع المعاصر تواجه تحديات كبيرة اكبرها جمود الفكر الديني الذي لم يستطع في بعض الأحيان مواكبة الواقع بالشكل المطلوب، وقد كان السبب الرئيس في الجمود هو الوقوف عند الحد الذي وضعه التراث وضعف البحث العلمي عند شباب الباحثين في الواقع.
وأشار مفتي الديار المصرية إلى أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة قضية مهمة في معالجة الفكر الديني واطروحاته، ولم يكن الإعجاز العلمي كقضية مشهورة عند المتقدمين من العلماء ولكنها اشتهرت بيننا، وقد وقع الفكر الديني في أمرين خطيرين منهما المبالغة والتكلف في تطويع النصوص الدينية للتماشي مع منجزات الإنسان، والأمر الآخر أن النص الديني لا يسير مع ما وصلت اليه الأمور التي يقوم بها الإنسان، وانتهز المشككون هذه الفرصة واستغلوا تناقضا عززت له دراسات دينية خاصة بقضية الإعجاز في الترويج لأفكار الإلحاد.
وانطلقت فعاليات المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، والذي تنظمه جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة، بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال الإعجاز العلمي من مصر و9 دول عربية وإسلامية، برعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية مفتي الجمهورية الإعجاز العلمي جامعة الأزهر القرآن الكريم الإعجاز العلمی الفکر الدینی
إقرأ أيضاً:
«غير الفكر المتوارث».. محافظ المنيا يقترب من المواطنين بأسلوب قيادي جديد
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن جولاته الميدانية المستمرة في مختلف أنحاء المحافظة جعلته أقرب إلى نبض المواطن، ومكّنته من التعرف عن قرب على التحديات اليومية التي يواجهها أبناء المحافظة، بعيدًا عن التقارير المكتبية.
وأوضح المحافظ أن النزول إلى الشارع والتواجد بين المواطنين هو السبيل الأمثل لفهم الواقع والتفاعل السريع مع احتياجات الناس، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار توجه الدولة نحو ترسيخ مبادئ الإدارة الرشيدة القائمة على الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وفي هذا الإطار، تلقت الصفحة الرسمية لمحافظة المنيا عددًا من الرسائل والتعليقات التي تعكس تقدير المواطنين لأسلوب المحافظ وتفاعله المباشر مع المواطنين.
وقد عبّر أحد المواطنين في رسالة مؤثرة عن امتنانه قائلاً:
“معالي الوزير الفاضل محافظ المنيا،
معاليكم ترسون مبادئ جديدة أقرتها النظم السياسية ومبادئ الإدارة العامة، وهي أن القيادة لا تُمارس من خلف المكاتب، بل من قلب الشارع وبين الناس.
لقد شعر المواطنون بثمار هذا الفكر، حين فوجئوا بأن طلباتهم تُلبى دون أن ينطقوا بها، وأن معاليكم تتواجدون بينهم، تستمعون لمشكلاتهم وتسعون جاهدين لحلها.
غيرتم الفكر المتوارث عن المحافظين، وأصبح المواطن يرى المحافظ بجواره يستمع إليه دون وساطة أو تعقيد.
محافظة المنيا فخورة بكم ومحظوظة بوجودكم على رأس قيادتها. دمتم للمنيا قائداً ومحافظاً، والأهم دمتم واحدًا منّا.”
وفي تعليقات آخرى على الصفحة الرسمية، كتب أحد المواطنين:
“كل التقدير والاحترام للمحافظ النشيط الهمام،
نتمنى من كل مسؤول يسيب الكرسي بتاعه وينزل يشوف الناس زي ما حضرتك بتعمل.
دايمًا الحلول على أرض الواقع. تمنياتي لحضرتك بالتوفيق.
خالص تحياتي يا معالي الوزير المحافظ اللواء عماد كدواني، أقسم بالله أنشط محافظ على مستوى الجمهورية.
حفظك الله ورعاك وسدد خطاك يا رب العالمين.”