وزير السياحة والاثار يلتقط صورة مع كلب الهرم ويصرح: سوف نرعاهم
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
التقت خديجة لطفي ممثلة جروب المرشدين السياحيين والإنقاذ في الأماكن الأثرية مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي، حيث عرضت عليه مجهودات المبادرة التي بدأت منذ نحو عامين والتي تهدف لتوفير بيئة مناسبة للحيوانات الأليفة في منطقة الهرم وسقارة والقلعة.
وحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على صور حصرية للكلبة فرحة مع وزير السياحة والآثار، وفحوى الحوار الذي دار بين خديجة لطفي وبين وزير السياحة والآثار حيث قال إنه متابع للمبادرة ولمجهوداتها الطيبة، والخطوة التي تم اتخاذها اليوم من إطلاق مبادرة لرعاية الخيول والإبل والحيوانات الأليفة في المناطق الأثرية على مستوى الجمهورية برعاية وزارتي السياحة والزراعة هي تتويج لهذا المجهود.
كما صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل عدد من التصريحات أثناء إطلاق المبادرة حيث علمت الفجر إنه قال، إن هذا المشروع يعد من المظاهر الحضارية التي تعطي مشهدًا إيجابيًا عن مصر لدى السائح.
وحمل وزير السياحة والآثار الكلبة فرحة والتقط معها صورة تذكارية تأكيدًا للأمان الذي تتمتع به الحيوانات الأليفة في المناطق الأثرية التي فيها المبادرة والتي سوف تعمم على جميع المناطق الأثرية بكافة أنحاء الجمهورية.
وفي تصريحات سابقة قالت ياسمين عبد الرازق في لـ الفجر أن الفكرة بدأت منذ عامين، وهي فكرة تهيئة البيئة المناسبة للكلاب والقطط في المناطق الأثرية مما سيعود على سلوكياتها بالانضباط فتصير مصدر سعادة للسائح والذي سيستطيع التعامل معها بشكل طبيعي، بل سيستطيع إطعامها ومداعبتها والتقاط الصور معها، وهو الأمر الذي سيحدث لأي منا لو سافر لأي بلد مثل أوروبا وماليزيا وغيرها، ويجد حيوانات أليفة في المنطقة السياحية سيحب أن يشترى لها الطعام ويداعبها.
بداية الجروبوتابعت أن مازن ماهر وهو مرشد سياحي أيضًا تطوع لإنشاء جروب على برنامج التواصل الاجتماعي واتس آب وعلى موقع الفيس بوك، تحت عنوان dogs and Cats الإنقاذ في المواقع الأثرية، واصحبت عضوًا مسؤولًا في هذا الجروب، وانضم إلينا من بداية المشروع خديجة لطفي مرشدة سياحية والتي تقوم على جمع الاشتراكات من المتطوعين في المبادرة لأن تمويل تلك المبادرة يقوم على جهود أعضائها الذاتية، لتوفير احتياجات الكلاب والقطط من أطعمة وعلاج وتطعيمات وتعقيمات، وهالة محمود عضو مسؤول في المجموعة وأحد أكثر المنقذات للحيوانات الأليفة، وهدى عبد اللطيف وابنتها أميرة فتحي ودينا يعقوب وأميمة سعد ومنار عطوة وآلاء النادي وحمزة وعاصم وشعارنا «كن صوت من لا صوت له».
طبيب بيطريكما أن لدينا طبيب بيطري مسؤول عن الحالات وهو رحيم لأبعد الحدود وهو الطبيب بيشوي غطاس والذي من الممكن أن يظل مستيقظًا حتى الصباح لمتابعة حالة من أسوان أو ادفوولم يرفض حالة واحدة حتى الآن، ويقدم تبرعات عينية في هيئة أدوية للكلاب.
تابعت ياسمين عبد الرازق أن اللقطة التي أثارت ضجة حول العالم هي نتاج مجهود طويل ممتد لمدة عامين متواصلين من رعاية الكلاب في المناطق الأثرية وتهيئة بيئة مناسبة لهم عن طريق إطعامهم بشكل منتظم، وتعقيم من يحتاج لتعقيم، وتطعيم من يحتاج لتطعيم، ومتابعتهم بوسائل التنظيف المختلفة.
مظهر حضاريوقالت إن المظهر الحضاري للكلاب والقطط يعطى إشارة إيجابية لدى السائحين، فالبلد الذي يعيش فيه الكلب والقط بأمان واطمئنان وفي وسط أهل البلد هو بالتأكيد بلد آمن على البشر، فسلوكيات البشر مع الحيوانات الأليفة يعطي انطباع قوي عن مدى تحضر هذا الشعب من عدمه.
وأضافت أن الجميع يتعاون للرعاية بالكلاب في المناطق الأثرية (القلعة والهرم وسقارة) ابتداء من مديرة القلعة أماني توفيق، وحتى شرطة السياحة والآثار في منطقة الهرم، إلى المفتشين والعاملين والزائرين المصريين وغيرهم، مما يوحي بالمعدن الأصيل لهذا الشعب.
وأكدت ياسمين أن المبادرة كلها قائمة على المجهودات الذاتية والتبرعات ونأمل في تعاون وزارة السياحة والآثار بتعميم المبادرة على جميع المناطق الأثرية والسماح ببيع أطعمة الكلاب والقطط من خلال منافذ معتمدة، وهو الأمر الذي من الممكن أن يصبح من مصادر الدخل للوزارة كما هو الحال في بعض الدول.
علاقة قويةوقالت ياسمين عبد الرازق المرشدة السياحية إن علاقة السائحين بالكلاب قوية جدًا وأول ما يلفت نظر السائح هو وجود كلاب أليفة ومهذبة، وحدث ذات مرة من نحو عام تسميم لبعض الكلاب في منطقة أثرية، وتم المشهد أمام الزوار والسائحين، ونزفت الكلاب وكان مشهد مؤلم وتواصل السائحين معي بشكل هيستيري منتقدين التصرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر السیاحة والآثار فی المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
أهم 7 مواقع أثرية في العالم.. ناشيونال جيوجرافيك تختار الأهرامات على رأس القائمة
في عالم يزداد شغفًا باستكشاف الجذور الحضارية للإنسان، أضاءت مجلة National Geographic Traveller واسعة الانتشار على سبعة من أهم المواقع الأثرية في العالم التي ينبغي لكل عاشق للثقافة والتاريخ زيارتها. ولم يكن مستغربًا أن تتصدر أهرامات الجيزة هذه القائمة العالمية، بما تحمله من رمزية إنسانية وتاريخية تعبر عن عبقرية الإنسان القديم وإرثه الخالد.
أهرامات الجيزة... العجيبة الباقية وسط الحداثة
جاء في التقرير أن منطقة أهرامات الجيزة تجسّد مشهدًا ساحرًا يصعب تكراره في أي مكان آخر على وجه الأرض. فمن جهة، يقف الهرم الأكبر للملك خوفو شامخًا منذ القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، كأعجوبة وحيدة متبقية من عجائب الدنيا السبع القديمة. إلى جانبه، يقف هرما خفرع ومنكاورع، وتمثال أبو الهول المهيب، الذي لا يزال يثير الدهشة والأسئلة.
من جهة أخرى، تمتد الكتلة العمرانية الحديثة لمدينة الجيزة، في مشهد بصري مدهش يدمج بين عظمة الماضي وحداثة الحاضر، مما يجعل زيارة الموقع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان.
زيارة بطابع درامي مع مرشد سياحي
أوصى التقرير الزائرين بخوض تجربة زيارة الأهرامات بصحبة مرشد سياحي، حيث تتحول الجولة إلى سرد مشوّق لتاريخ الأسر الحاكمة التي تعاقبت على مصر القديمة، في رواية درامية تشد الزوار وتغمرهم بروح الحقب التاريخية المختلفة التي شهدتها البلاد.
رحلة متكاملة تبدأ من الهرم وتنتهي بالمتحف المصري الكبير
لم تتوقف توصيات المجلة عند الأهرامات فقط، بل شجعت على استكشاف الهرم الأكبر من الداخل عبر تذكرة شاملة، ثم الانتقال إلى المتحف المصري الكبير المجاور، والذي يُعد من أبرز المشاريع الثقافية الحديثة في مصر، ويحتضن آلاف القطع الأثرية النادرة التي توثق حضارة الفراعنة بعيون العصر الحديث.
إشادة عالمية بمكانة مصر الأثرية
هذا التصنيف العالمي من National Geographic Traveller ليس مجرد إشادة عابرة، بل هو تأكيد جديد على ما تمتلكه مصر من كنوز أثرية وروحية تجعلها في طليعة وجهات السياحة الثقافية في العالم. وفي وقت يتعطش فيه العالم لفهم ماضيه، تظل مصر حاضرة بقوة، تمد جسورًا بين الحضارات، وتُذكر الجميع بأن الإنسان قادر على صناعة المعجزات.