مدبولي يتفقد مصنع "يونيفرسال للأثاث" بحي عتاقة بالسويس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، ضمن زيارته التي يقوم بها اليوم لمحافظة السويس، مصنع "يونيفرسال للأثاث" القائم بالمنطقة الحرة في حي عتاقة، وكان في استقباله حسن العطاس، رئيس مجلس إدارة المصنع، وعدد من مسؤولي المصنع السعوديين.
وأكد رئيس الوزراء حرصه على أن يكون ضمن جدول زياراته الأسبوعية إلى المحافظات، تفقد مجموعة من المصانع القائمة بهذه المحافظات؛ حتى يتسنى له التأكد من سير العمل بهذه المصانع بصورة منتظمة، في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بهذا القطاع المهم، بما يُسهم في النهوض به وزيادة حجم صادراته.
وقال رئيس مجلس إدارة مصنع "يونيفرسال للأثاث": المصنع أُنشيء عام 2020 على مساحة 15 ألف متر مربع، وهو مصنع متخصص في صناعة الأثاث المنزلي والمكتبي والفندقي، وتبلغ استثماراته 5 ملايين دولار، من خلال استثمارات سعودية.
وأوضح "العطاس" أن المصنع يعمل به نحو 160 عامل مصري، وأنه يعتمد على المكون المحلي بنسبة 40%، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن المصنع يُخصص إنتاجه بالكامل للتصدير، ومن المستهدف خلال المرحلة المقبلة أن يتم تخصيص 10% من إنتاج المصنع للسوق المحلية.
كما قدّم المهندس محمد نجاتي، مدير عام المصنع، شرحا حول مراحل التصنيع ومنتجات المصنع، وأوضح أن الطاقة الإنتاجية لمصنع يونيفرسال تُقدَر بـ 150 ألف غرفة أثاث مكتبي وفندقي ومنزلي، فيما يبلغ حجم مبيعاته السنوية مليون دولار.
وأطْلَعَ مدير عام المصنع رئيس الوزراء ومرافقيه على أحدث التقنيات المستخدمة في المصنع، والتي تسهم في إنتاج أثاث عالي الجودة يُلبي الاحتياجات العالمية، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية والاستدامة البيئية.
وفي هذا الإطار، قال المهندس محمد نجاتي: تم تجهيز المصنع بأحدث الآلات والمعدات في صناعة الأثاث، بما يضمن الدقة والكفاءة في الإنتاج.
وأكد أن المصنع يعتمد على فريق فني متميز يعمل على تطوير تصاميم عصرية وتتناسب مع أحدث الاتجاهات العالمية، مشيرًا كذلك إلى أن إدارة المصنع تحرص على توطين التكنولوجيا والمعرفة، وتدريب الكوادر المصرية على أحدث المهارات في مجال صناعة الأثاث، بما يُسهم في رفع مستوى وكفاءة الصناعة المحلية.
وفي غضون ذلك، توجّه حسن العطاس بالشكر لرئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له على هذه الزيارة، قائلًا: فخورون بمساهمتنا في تنمية الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل للشباب، فنحن نؤمن بالقدرات المتميزة للشباب المصري، ونسعى جاهدين إلى تمكينهم وتدريبهم على أعلى مستوى وتوفير المزيد من فرص العمل لهم.
وأعرب رئيس مجلس إدارة المصنع عن تطلعه إلى الإسهام بشكل أكبر في تعزيز الشراكة بين مصر والسعودية في الأنشطة الاقتصادية المختلفة، لا سيما صناعة الأثاث.
وفي ختام تفقده للمصنع أكد رئيس الوزراء للمسؤولين بمصنع يونيفرسال أن أي نوع من الدعم المطلوب سيتم توفيره على الفور لذلك المصنع، من أجل دعم الاستثمارات والنهوض بالصناعة في المجالات المهمة، وزيادة نسبة المكون المحلى.
كما سجّل الدكتور مصطفى مدبولي كلمة في سجِل الزيارات، أعرب فيها عن سعادته بزيارة مصنع يونيفرسال في محافظة السويس اليوم، متمنيا التوفيق والمزيد من النجاح له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصنع يونيفرسال للأثاث السويس المنطقة الحرة عتاقة صناعة الأثاث جولة رئيس الوزراء محافظة السويس صناعة الأثاث رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م