قال إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال الذي جرى بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مهم للغاية؛ لأنه يأتي في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر وفرنسا، والتنسيق المتبادل إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.

تصعيد خطير وتداعيات في المنطقة والإقليم

وأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتصال له أهميته من حيث التوقيت، إذ أنه تم عقب الضربة التي شنتها دولة الاحتلال ضد إيران، لافتا إلى أن ما يمثله ذلك من تصعيد خطير وتداعيات في المنطقة والإقليم، فضلا عن أنه تخوف من التحول إلى صدام مباشر أو واسع النطاق.

ولفت إلى أن استمرارية الاعتداءات التي تقوم بها دولة الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة، وما يرتكب من مجازر متلاحقة وانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وكل هذا مؤشرات خطيرة للتصعيد في المنطقة.

العمل على إيقاف إطلاق النار بغزة

وأوضح أن الموقف المصري في هذا الإطار سواء ما يحدث في قطاع غزة أو الاعتداء الذي تم على لبنان والوضع في لبنان ينطوي على عدة ثوابت، ومن أهمها العمل على الوصل إلى تهدئة وإيقاف إطلاق النار على غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، فضلا عن تبادل الأسرى والمحتجزين.

وتابع: «لا بد من العمل على إطلاق عملية سلام وفقا للقرارات الشرعية الدولية والمتماثلة في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحل الدولتين، لأنه يؤدي إلى نزع حلقة العنف والعنف المتبادل، وهو حلقة مفرغة منذ عدة عقود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاحتلال إيران غزة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة

قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الأصل في العبادة والعمل الصالح هو الاستمرار والدوام، ولو كان قليلاً، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس، عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".

عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومهالذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة

وأضاف الدكتور أحمد الرخ، خلال تصريح، أن النبي كان له حصير يبسطه بالنهار ويصلي عليه بالليل، فأحب الصحابة أن يقتدوا به، فوجههم صلى الله عليه وسلم إلى عدم المغالاة في العبادة، بل إلى الثبات على العمل بما يطيقون، مشيرًا إلى أن القليل إذا استمر، صار كثيرًا ببركة الدوام.

أوضح أن محبة الله للعبد تبدأ من دوام الطاعة، فـ"إذا أحب الله عبداً، نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحبوه، فيُلقى له القبول في الأرض"، وهو ما يدل على أن دوام الطاعة سبب لمحبة الله ومحبة خلقه.

كما لفت إلى معنى الآية "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، قائلاً إن "اليقين هنا هو الموت، أي أن العبادة لا تتوقف، ويظل العبد على طاعة الله حتى يُختم له بها"، مؤكداً أن الثبات على العبادة هو طريق حسن الخاتمة.

وأشار إلى حديث النبي: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، قائلاً: "هذا الحديث يدل على أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، فطالما الإنسان حيّ، فباب العمل والطاعة مفتوح، والمطلوب هو الاستمرار والثبات، مهما كان العمل قليلاً".

طباعة شارك العبادة العمل الصالح الدكتور أحمد الرخ الأزهر الصحابة الطاعة

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن القضاء على البرنامج النووى الإيرانى إلا بشرط
  • إيران تحذر من الرد على إسرائيل وتركيا تعرض وساطة لوقف التصعيد
  • أمين مجلس التعاون: اعتداء إسرائيل على إيران تصعيد يهدد أمن المنطقة
  • الزراعة: تعزيز العمل الإفريقي المشترك لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الحرب بين إيران وإسرائيل يدفع أمريكا للتدخل المباشر
  • هل إيران قادرة على ردع ضربات إسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • 79 شهيدًا في غارات الاحتلال على غزة.. وارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية المستمرة
  • مقتل سياسية أمريكي وإصابة آخر بالرصاص في “اغتيال بدوافع سياسية”