منظمة دولية تدعو لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالبدء في التخطيط لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان لها، إنه "لا يمكن انتظار محادثات وقف إطلاق النار لتؤتي ثمارها أو انتظار ظروف مثالية لنشر البعثة"، وذلك في ظل صعوبة الأوضاع الإنسانية في السودان نتيجة الحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وفي تقرير جديد لسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رفعه إلى مجلس الأمن، حدد الخطوات التي ينبغي للدول الأعضاء اتخاذها لحماية المدنيين في السودان والضغط على "قوات الدعم السريع" ومنافستها "القوات المسلحة السودانية" من أجل التوقف عن ارتكاب الفظائع، ومن المقرر أن يناقش أعضاء مجلس الأمن هذا التقرير في 28 أكتوبر.
وأضاف بيان "هيومن رايتس ووتش" أن التصعيد الأخير في القتال الدائر في العاصمة السودانية الخرطوم وولاية الجزيرة يعرض المدنيين مجددا للخطر الهائل المتمثل في الغارات المتعمدة وللموت أو الإصابة جراء تفجر الأسلحة التي يستخدمها الطرفان.
وأوضح البيان أنه "لا يزال المدنيون يتعرضون للتعذيب والإعدام دون محاكمة، والنساء والفتيات يعانين من انتشار العنف الجنسي".
وكانت لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان التي شكلها مجلس حقوق الإنسان، قد أوصت في سبتمبر بنشر بعثة لحماية المدنيين.
وأدت الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من 18 شهرا، إلى مصرع نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 11.3 مليونًا آخرين، بينهم نحو ثلاثة ملايين شخص فروا من السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
وبحسب المفوضية الأمنية يواجه نحو 26 مليون سوداني خطر انعدام الأمن الغذائي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في مايو الماضي أن نظام الرعاية الصحية في السودان انهار، فيما تتعرض المرافق الصحية للدمار والنهب وسط نقص حاد في عدد الموظفين، والأدوية واللقاحات والمعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي العاصمة السودانية الخرطوم القوات المسلحة السودانية الدعم السريع أنطونيو غوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة شؤون اللاجئين منظمة هيومن رايتس ووتش لحمایة المدنیین فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الألغام أكبر تهديد لحياة المدنيين في الحديدة
عدن (الاتحاد)
قالت المسؤولة الأممية ماري ياماشيتا، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، إن التهديد الواسع النطاق الذي تشكله الألغام والمخلفات الحربية في غرب اليمن يعد من أكثر المخاطر استمراراً وخطورة على حياة المدنيين.
وفي إحاطة بالفيديو نشرتها البعثة الأممية، أوضحت ياماشيتا أن الطرقات والمزارع وحتى المنازل تحولت إلى مناطق خطرة تهدد العائلات التي تحاول إعادة بناء حياتها، مشيرة إلى أن مديريات «حيس، الدريهمي، التحيتا، الحالي، الحوك، والخوخة»، تُعد من أكثر المناطق تضرراً بسبب الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي.
وقالت إن مجتمعات بأكملها تعيش تحت تهديد يومي من المتفجرات، مضيفة أن «الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس، والمزارعين أثناء عملهم في أرضهم، والنازحين العائدين إلى منازلهم، جميعهم يواجهون خطر الموت كل يوم».
وسجلت البعثة، بين يونيو 2024 ومايو 2025، وقوع 47 حادثة انفجار لألغام، أسفرت عن إصابة 74 مدنياً، يشكل النساء والأطفال أكثر من 40 في المئة من الضحايا، وفقاً لياماشيتا.