#سواليف

نشرت صحيفة “القدس” رسائل مكتوبة بخط اليد قيل إنها الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل، وفيها تفاصيل مثيرة عن الرهائن في قطاع غزة.

وبحسب ما نشرته صحيفة “القدس”، تتضمن الوثائق السرية توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء 11 محتجزا، وأرقاما مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم.

واستهل السنوار الوثيقة الأولى بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير: “فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل”.

مقالات ذات صلة “يصرخون بلا مجيب”.. عشرات الضحايا تحت الأنقاض في بيت لاهيا (فيديو) 2024/10/27 الوثيقة الأولى

وحث السنوار في الوثيقة الأولى مقاتلي حركة “حماس” المعنيين بهذه التوجيهات على “الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا”. وأضاف: “إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين”.

وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغارا أو كبارا في السن.

الجزء الأول لم يحدد المنطقة وفيه:

5 رجال فوق الستين.

10 رجال تحت الستين.

3 جنود.

3 نساء تحت الأربعين- وضع علامة “إكس”، أي أنهن شُطبن.

4 نساء فوق الأربعين.

المجموع: 25-3 = 22

الوسطى

6 زي عسكري.

12 احتياط- أكبر واحد عمره 53.

7 صغار سن غير محسوبين 21-27.

المجموع: 25

رفح

2 رجال فوق الستين والسبعين.

4 بدو (55 سنة، ابنه 18-22).

39+ 10+ 2= 51

غزة

7 جنود ومجندات (6 ذ +1 ث).

3 جنود احتياط.

4 صغار في السن.

1 كبير في السن (66 سنة).

1 عربي بدوي.

المجموع: 14

الوثيقة الثانية

أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن:

1- نيلي إلياهو مارجليت، أنثى، 41، ممرضة.

2- تامار شالوم متيزجر، أنثى، 78.

3- ريمون ناحوم كيرشت، أنثى، 36، مريضة.

4- إيلينا يوليان توربانوف، أنثى، 50، روسية.

5- نورالين بابديلا، أنثى، 60، فلبينية/ إسرائيلية.

6 – آيرينا تاتيم، أنثى 73، روسية.

7 – بيتين لتيين يهودا، أنثى، 49، أمريكية.

8- ميراف بن يامين تال، أنثى، 53.

9 – عداة مردخاي سجيئ أنثى، 75.

10 – أوفيليا روثمان، أنثى، 77.

11 – دتيزا هيمان، أنثى، 84.

الوثيقة الثالثة

وقُتل يحيى السنوار زعيم حركة “حماس” والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، يوم الأربعاء 16 أكتوبر، عن عمر ناهز 61 عاما، إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

صحيفة: القاهرة تترقّب وصول وفد من حماس لإحياء مفاوضات غزة 

أفادت مصادر مُطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الإثنين، بأن العاصمة المصرية القاهرة تترقّب وصول وفد من قيادة حركة حماس خلال اليومين المقبلين، في إطار تحرّكات تقودها القاهرة والدوحة لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، قبل انطلاق العملية العسكرية الجديدة التي تهدّد بها حكومة بنيامين نتنياهو .

وفي السياق نفسه، قالت «هيئة البث» الإسرائيلية إن نتنياهو أعطى الضوء الأخضر للمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لـ«التفاوض على صفقة شاملة».

كما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال أن الأخير أجرى اتصالاً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحث فيه «خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة»، بالإضافة إلى «إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإخضاع حماس»، بينما شكر ترامب على «دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب».

وفي مصر، أكّدت مصادر دبلوماسية، في حديثها إلى «الأخبار»، أن «القاهرة والدوحة تكثّفان العمل على بلورة تصور بديل يلبّي المطالب الأميركية ويؤمّن في الوقت نفسه متطلبات "أمن إسرائيل"».

حلول وسطية

ويرى الوسطاء أن هذه التفاهمات، إذا ما اكتملت، قد تؤدي إلى «حلول وسطية تبقي المقاومة في نقاط تمركزها لكن مع تحييد سلاحها»، وهو خيار مطروح بقوة على طاولة النقاش، وفقاً للمصادر. كما يرى الوسطاء أن التلويح بتوسيع الحرب والاحتلال الكامل لقطاع غزة يمكن أن يشكّل «ورقة ضغط لدفع المفاوضات إلى الأمام»، فيما لم يُبلَّغ هؤلاء، حتى الآن، بأي موعد نهائي لبدء الهجوم الإسرائيلي، الأمر الذي «يمنح الدبلوماسية فسحة زمنية إضافية»، وسط قناعة بأن أي عملية عسكرية في مدينة غزة «ستؤدي إلى مقتل مزيد من الرهائن»، وهو ما تحذّر منه القاهرة والدوحة على السواء.

اقرأ أيضا/ ليلة دامية في غزة وخانيونس - أحزمة نارية ونسف مبان سكنية بحي الزيتون

وعلى الرغم من قنوات التواصل المفتوحة بين القاهرة وتل أبيب، فإن جزءاً من التعقيد في التفاوض يعود، وفقاً للمسؤولين المصريين، إلى «غموض الموقف الإسرائيلي وبعثه برسائل متناقضة بين القبول بتأجيل العملية العسكرية والاستعداد للتحرك الفوري، وذلك في إطار سياسة المناورة التي دأبت عليها تل أبيب في محطات سابقة».

تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا غير مطروحة

إلى ذلك، حصلت مصر على تطمينات مباشرة من أطراف النزاع في ليبيا، بأن فكرة تهجير فلسطينيين من غزة ومنحهم إقامات في طرابلس أو بنغازي «غير مطروحة على الإطلاق»، على الرغم من وجود قنوات مفتوحة بين حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس والإدارة الأميركية. لكنّ القاهرة تخشى أن تدفع الضغوط الأميركية، مقرونة بحوافز لدعم بقاء الدبيبة في السلطة، نحو تغيير هذا الموقف، ما حملها على تكثيف التواصل مع أطراف نافذة في الدائرة الحاكمة الليبية، للتحذير من التداعيات التي ستترتب على أي قرار من هذا النوع.

المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تُعقّب على استشهاد صحفيي قناة الجزيرة دولة جديدة تعتزم الاعتراف بفلسطين في سبتمبر المقبل غزة – 5 شهداء في قصف إسرائيلي على حي الصبرة الأكثر قراءة يديعوت: الجيش ينتظر القرار بشأن المرحلة المقبلة في غزة "صفقة ام احتلال" الخارجية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى هل يمهِّد بن غفير لتقسيم "الأقصى" على غرار الحرم الإبراهيمي؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
  • صحيفة: القاهرة تترقّب وصول وفد من حماس لإحياء مفاوضات غزة 
  • الفاشر: “60” شخصا قضوا نحبهم “جوعا” في معسكر أبو شوك
  • “الإعلامي الحكومي” يفند مزاعم نتنياهو بالأدلة والبراهين
  • تأثير ميلانيا “الخفي” على مواقف ترامب
  • ماذا وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي “لا ترضي أحدا”؟
  • “الكتلة الديمقراطية” تصعّد لهجتها مع الحكومة.. وتخوفات من تعديل الوثيقة الدستورية والإقصاء مستقبلا
  • في الذكرى الأولى لانجازها الأولمبي.. إيمان خليف: “أمرّ بمرحلة صعبة”
  • دعوات فلسطينية إلى حماس بتسليم ملف غزة للجنة عربية برئاسة مصرية
  • “يديعوت أحرونوت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرفضون خطة احتلال غزة