بينهم طفلان و11 امرأة..22 قتيلاً بعد غارة إسرائيلية على شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد مسؤولون طبيون فلسطينيون، أن الهجمات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، خلفت 22 قتيلاً على الأقل.
وقالت طوارئ وزارة الصحة في قطاع غزة، بين القتلى، 11 امرأة وطفلين، بعد استهداف عدة منازل ومبان في وقت متأخر من أمس السبت، في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأضافت أن 15 شخصا آخرين أصيبوا بجروح وأن عدد القتلى قد يرتفع.
Bloodbath in Beit Lahiya: Dozens brutally massacred as Israeli warplanes attack residential block
More: https://t.co/yVimJhBfZu pic.twitter.com/fSWyWyEBtB
وشنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً هائلاً على شمال قطاع غزة في الأسابيع الثلاثة الماضية، بعدما قالت إن مسلحين من حماس أعادوا تجميع صفوفهم فيه.
ولقي المئات حتفهم وفر عشرات آلاف الفلسطينيين إلى مدينة غزة في أحدث موجة نزوح في الحرب المستمرة منذ عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينهم منتظرون للمساعدات.. عشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة منذ فجر اليوم
استشهد 43 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 200 آخرين، بينهم حالات خطيرة، منذ فجر اليوم الإثنين، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق حصيلة أولية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء 26 شخصًا كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية قرب مركز توزيع في مدينة رفح جنوب القطاع، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بشكل مباشر.
ووصل عدد كبير من الجرحى إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح، فيما أفادت المصادر ذاتها أن المستشفى يتعرض لإطلاق نار من آليات الاحتلال، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والكوادر الطبية.
من جانبه، حذر المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، من استمرار المأساة في غزة وسط تراجع الاهتمام الدولي. وقال في بيان نشرته الوكالة على صفحتها الرسمية: "قُتل وأصيب العشرات في الأيام الأخيرة، من بينهم أشخاص جائعون كانوا يحاولون الحصول على الطعام في نظام توزيع محفوف بالموت".
وأشار لازاريني إلى استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك مساعدات الأمم المتحدة و"الأونروا"، رغم توفر كميات كبيرة جاهزة للدخول إلى القطاع. كما أشار إلى أن النقص الحاد في الوقود يعرقل بشدة تقديم الخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي الصحة والمياه.
واختتم المفوض الأممي تصريحه بالتحذير من أن استمرار أعمال القتل سيقود إلى مزيد من الدمار وسفك الدماء، مؤكدًا أن المدنيين هم أول الضحايا دائمًا، داعيًا إلى تحرك سياسي عاجل وشجاع لإنهاء الأزمة.