القمص إبراهيم فانوس يحصل علي درجة ماجستير من الكلية الإكليريكية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منحت لجنة المناقشة في الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس اليوم، درجة الماجستير بتقدير امتياز للباحث القمص إبراهيم فانوس عجايبي الذي يخدم في كنيسة ماجرجس الروماني القبطية الارثوذكسية الحرجة ، البلنيا ، سوهاج وذلك بحضور لفيف من الشخصيات الدينية والأكاديمية، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة الأنبا مكاري، الأسقف العام لشبرا الجنوبية ووكيل الكلية الإكليريكية.
وجاء موضوع الرسالة بعنوان "الملائكة في خدمة السيد المسيح (الكلمة المتجسد)"، وتناولت دراسة كتابية وآبائية موسعة حول دور الملائكة في خدمة السيد المسيح خلال مراحل خدمته على الأرض.
ترأس لجنة المناقشة أ.د. القمص بنيامين المحرقي كمشرف رئيسي، وشارك في المناقشة كأعضاء أ.د.د. القس غريغوريوس رشيدي بشاي وأ.د. القس بيشوي حلمي.
وقد أشادت اللجنة بمحتوى البحث وتعمقه في استخدام المصادر الكتابية والآبائية، وقدرة الباحث على التحليل والاستنتاج، ما جعلها توصي بمنح الباحث درجة الماجستير بتقدير امتياز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«3-2-1» يطلق النسخة الافتتاحية لـ «التراث الأولمبي»
أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي في سويسرا عن إطلاق برنامج «التراث الأولمبي - الإقامة الفنية» لعام 2025، الذي يتيح إقامة فنية لمدة شهرين ينالها فائزان، أحدهما في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، والآخر في إقامة الفنانين لابيك في لوزان، ويمتد البرنامج من تاريخ أول أكتوبر حتي أول ديسمبر المقبلين.
وسوف تُتوج أعمال الفنانين الرقمية بعرضها خلال الأولمبياد الثقافي في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 في لوس أنجلوس.
واختارت لجنة التحكيم الدولية، من جانب متحف قطر الأولمبي والرياضي، الفنانة رايفن شاليغا دي كلارك من متحف قطر الأولمبي والرياضي، التي أُتيحت لها فرصة الانضمام إلى الإقامة عقب هذا النجاح واستغلال مساحة استديو في مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة لمدة شهرين كاملين، كما سيلتحق الفنان أليون تيام بالمتحف الأولمبي في لوزان، باستديو في إقامة الفنانين لابيك، لقضاء المدة نفسها، وسوف يستفيد الفنانان من توجيهات إرشادية على يد أعضاء من لجنة التحكيم الدولية الموقّرة، حيث سيُفتح أمام كل واحد منهما الفرصة لاستكشاف مجموعات متحف بلد الإقامة الفنية، بالإضافة إلى الوصول إلى موارد الأرشيفات والسرديات المرتبطة بثقافة الرياضة والألعاب الأولمبية.
وقال السيد عبدالله يوسف الملا مدير المتحف، إنّ هذا النوع من الإقامات الفنية كفيل بتحقيق التلاقح بين قوة إبداع الفن الرقمي وأهمية تاريخ الألعاب الأولمبية وثقافتها، معربا عن فخره بالانتماء إلى هذه المبادرة والعمل عن كثب مع المتحف الأولمبي في لوزان، لتقديم هذه الفرصة النادرة والهامة للفنانين الناشئين»، وداعيا الفنانين إلى المشاركة في الدعوات المفتوحة مستقبلًا لهذا البرنامج، في هذه الخطوة التي ستشهد تنظيمًا دوريًا كل عام إلى غاية دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس.
من جانبها، أبرزت ياسمين ميشتري مدير مساعد في المؤسسة الأولمبية للثقافة والتراث، ورئيس لجنة التحكيم، سعي المتحف منذ إنشائه إلى صون إرث الحركة الأولمبية الغني، وكذا تبني الابتكار لإبقائه حيًّا ومتصلًا بكل عصر، حيث يُجسد البرنامج هذا التوجه بوضوح، ويحتفي بالماضي بعيون فنّانين معاصرين شباب يعمدون في عملهم إلى استخدام الوسائط الرقمية.
وفيما يتعلق باختيار الفنانين، اختارت اللجنة النحاتة الرقمية رايفن شاليغا دي كلارك البالغة من العمر 29 عامًا من لندن، التي تتناول أعمالها قضايا العرق والتمثيل والتهجين الرقمي في الفن المعاصر، أما الفنان أليون تيام، البالغ من العمر 32 عامًا من السنغال، فيتطرق في أعماله إلى أثر التكنولوجيا الرقمية في الثقافتيْن السنغالية والإفريقية من خلال تجارب بصرية وسمعية غامرة، وقد تم اختيارهما من بين مشاركات لمتقدمين يمثلون عشرين جنسية من ست قارات.