أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على أهمية الإعلام كأداة لتعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تشكيل محتوى إعلامي إيجابي. 

مجلس جامعة الدول العربية يدين الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ويطالب باعتقال "نتنياهو" جامعة الدول العربية تؤكد أن تمكين الشباب على رأس أولوياتها وأولويات الحكومات العربية

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية  من "قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي"، بحضور مميز من قادة الفكر والإعلام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإبداع وتطوير صناعة الإعلام في الوطن العربي.

وقد أُقيمت القمة تحت رعاية دولة الأستاذ الدكتور مصطفى كمال مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي أعرب عن تمنياته بنجاح الفعاليات.

ودعت هيفاء ابو غزالة الحضور إلى الالتزام بميثاق الشرف الذي أقرته جامعة الدول العربية، لضمان تماسك النسيج الوطني في ظل التحديات الراهنة.

في كلمتها الافتتاحية التي القتها نيابة عن أبو الغيط، أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة على أهمية الإعلام كأداة لتعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تشكيل محتوى إعلامي إيجابي. ودعت الحضور إلى الالتزام بميثاق الشرف الذي أقرته جامعة الدول العربية، لضمان تماسك النسيج الوطني في ظل التحديات الراهنة.

 تسعى القمة إلى اكتشاف الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الإعلام، بما يتماشى مع القيم المهنية والأخلاقية. وتُعد القمة فرصة لتبادل الرؤى حول تحديات الإعلام في العصر الرقمي، وتأثير التكنولوجيا على الكتابة الصحفية.

وأشارت أبو غزالة إلى أهمية الحوار بين الثقافات، مستشهدة بنجاح منتدى الشباب العربي الأوروبي الذي عُقد مؤخرًا. وذكرت أن القمة تأتي كاستجابة للظروف الراهنة، حيث يتعرض الشباب لتحديات متعددة تتطلب التفكير الإبداعي والابتكار.

وفي ختام كلمتها، أعربت السفيرة عن تقديرها للدور الهام الذي تلعبه جامعة الدول العربية في تنظيم الأنشطة والبرامج التي تحفز الشباب، وأكدت على ضرورة مواصلة العمل لتعزيز قدرات الشباب وإمكاناتهم في مختلف المجالات.

 أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة على أهمية هذا التجمع في تعزيز مشاركة الشباب العربي في التنمية، ودعت الجميع إلى العمل معًا من أجل مستقبل مشرق للإعلام العربي.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الإعلام السفیرة هیفاء أبو غزالة جامعة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله

في خضم تصعيد العدو الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يستمر الشعب اليمني في خروجه الحاشد بمسيرات مليونية في كل الساحات مؤكدين على ثبات الموقف ومواجهة التصعيد بالتصعيد ، وتحت شعار ’’ثباتًا مع غزة وفلسطين .. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة’’، خرج اليمنيون ليؤكدوا رسميًا وشعبيًا موقفهم الداعم لغزة وللقضية الفلسطينية، ورافضين أي محاولات للتطبيع أو التسوية المجانية على حساب دماء الشعب الفلسطيني.

يمانيون / خاص

 

جاء البيان الصادر عن هذه المسيرات ليوجه مجموعة من الرسائل السياسية والميدانية، وفي مقدمتها تأكيد الموقف الديني والمبدئي تجاه فلسطين، حيث شدد البيان على أن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب لا يقبل المساومة، وأن التراجع عنه يُعد خيانة يُخشى أن تُسجل في “قوائم المتخاذلين” أمام الله والتاريخ.

وأبدى المشاركون دعمهم الكامل لقرار ’’تفعيل المرحلة الرابعة’’ من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الشركات والسفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، مؤكدين أن الجهاد الحقيقي والفعلي، هو وحده الكفيل بتغيير واقع غزة.

وانتقد البيان بشدة الاكتفاء بالبيانات والإدانات الخالية من الجدية، معتبراً أنها لا تنقذ مظلوماً ولا تطعم جائعاً، ما يعكس مزاجاً عاماً يائسًا من النخبوية السياسية العربية التقليدية.

كما نبّه البيان إلى خطورة محاولات زعزعة الجبهة الداخلية اليمنية عبر إثارة الفتن والفوضى، معتبرًا أن أي محاولات لإضعاف الموقف الوطني تصبّ مباشرة في مصلحة العدوين “الأمريكي والإسرائيلي”.

و أُعلن في البيان أن الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية، بملايين من المجاهدين، تحسبًا لأي مؤامرة أو خيانة، في تعبير واضح عن التعبئة الشعبية الشاملة وربطها بشكل مباشر بميدان المواجهة الإقليمي.

واختُتم البيان بدعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى الاستنفار والتعبئة، والاستعانة بالله كمرجعية دينية وسياسية في معركة يرونها وجودية.

تجاوزت الرسائل إطار الدعم المعنوي لتدخل في صلب المواجهة الإقليمية، عبر دعم الأعمال العسكرية وتحديد الأهداف الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال.

كما أن الإلتزام الديني هو الركيزة الأولى للثبات على الموقف السياسي والعسكري، تأكيداً بأن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية سياسية بل عقيدة دينية لا تحتمل التخاذل.

يمثل هذا البيان تطورًا نوعيًا في الموقف اليمني، حيث يجمع بين التصعيد العسكري والدعوة إلى التعبئة الشعبية، مع تحميل شديد اللهجة للنظام العربي الرسمي، في ظل استمرار العدوان على غزة، وأن اليمن من موقعه الجغرافي والسياسي يعزز حضوره كطرف فاعل في المعادلة الإقليمية، لا كمجرد داعم معنوي، بل كقوة تُعلن استعدادها للانخراط في صراع طويل الأمد، دفاعًا عن فلسطين، ورفضًا للتطبيع والخيانة.

# إسرائيل# التطبيع#الاحتلال الإسرائيلي#طوفان الأقصىأنصار اللهغزةمسيرات مليونيةميدان السبعين

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: إقبال كبير في ثاني أيام انتخابات الشيوخ بعدد من الدول العربية
  • محافظ أسيوط: شارك.. الكلمة كلمتك خطوة جادة لترسيخ الوعي السياسي
  • محافظ أسيوط: «شارك.. الكلمة كلمتك» خطوة جادة لترسيخ الوعي السياسي
  • «الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
  • بعد زلزال روسيا الأخير.. هل تؤثر موجات التسونامي على المنطقة العربية؟
  • هل توقعت الدول العربية هذا التصعيد .. موقف يمني جديد يختلف عن مواقفه السابقة تجاه غزة وهذه تفاصيله
  • محلل سياسي: المبادرة السعودية لحل الدولتين حظيت بتأييد الدول العربية والغربية
  • وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى موسكو
  • وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام