شهدت جامعة أسيوط اليوم الأحد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن لشباب الباحثين في العلوم الأساسية والتطبيقية، بعنوان التحديثات في التنمية المستدامة والذي تنظمه كلية العلوم، بالتعاون مع جامعة بدر، والممتد على مدار يومين، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر بأسيوط، وتحت إشراف وحضور ؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الحميد أبو سحلي عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور أبو بكر الطيب وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على  أن المؤتمر يأتي فى إطار  حرص جامعة أسيوط على الاهتمام بإثراء البحث العلمي ودعم الباحثين، من خلال؛ توفير كافة الإمكانيات المتاحة لهم، وإعطائهم الفرصة لعرض بحوثهم العلمية، واكتساب خبرات العرض والمناقشة، لتنمية مهاراتهم البحثية، موضحًا أن المؤتمر يهدف من خلال أجندته العلمية إلى؛ مناقشة أحدث اسهامات البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، هذا إلى جانب توفير فرص لدعم شباب الباحثين من خلال؛ بناء جسور تعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية المختلفة.

وأشار  الدكتور جمال بدر؛ إلى دور كلية العلوم المميز فى مجال النشر الدولي، وإلى مساعي إدارة الجامعة نحو توفير مناخ ملائم للباحثين، مما أتاح لكلية العلوم الوصول لأعلى ترتيب وتصنيف فى مجال النشر العلمي الدولي على مستوى الجامعات المحلية والعالمية، مؤكدًا كذلك أن هذا المؤتمر العلمي يمثل منصة علمية لشباب الباحثين؛ لعرض أفكارهم وإبداعاتهم التي يمكن أن تحدث فارقًا حقيقيًا في مجال التنمية المستدامة.

وثمّن الدكتور محمود عبدالعليم؛ فكرة المؤتمر والذي يناقش أحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بالتنمية المستدامة؛ مؤكدًا على الدور المحوري الذي يقدمه البحث العلمي وتطبيقاته، في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة، والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، داعيًا شباب الباحثين إلى تطويع أفكار بحوثهم لخدمة أهداف التنمية المستدامة.

وأكد الدكتور عصام زناتي على  أن هذا المؤتمر يعد واحدًا من أوجه التعاون المشترك والقائم بين جامعتي أسيوط، وبدر، فى العديد من المجالات التعليمية والبحثية؛ معربًا عن تمنياته للباحثين بكليتيّ العلوم بجامعة أسيوط والبايوتكنولوجي بجامعة بدر مزيدًا من التقدم فى مسيرتهم البحثية، وطرح أفكار جديدة لبحوث غير تقليدية تسهم في حل المشكلات المجتمعية، وتعزز من أهداف التنمية المستدامة.

وافاد الدكتور عبدالحميد أبوسحلي، أن النسخة الثامنة من المؤتمر العلمي لشباب الباحثين بكلية العلوم؛ تعد خطوة مهمة نحو التكامل البحثي والابتكار والتطبيق، حيث يتمكن الشباب الباحثين المشاركين فى المؤتمر من تبادل الأفكار والخبرات، وتقديم بحوثهم وعرضها للمناقشة، مضيفًا أن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من الباحثين، حيث تتنوع مشاركتهم العلمية ما بين بحث أو ورقة علمية أو بوستر علمي أو مستند، مؤكدًا أن ذلك يعد تأكيدًا على أهمية موضوع المؤتمر، والذي يأتي متوافقًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.

وكشف الدكتور أبو بكر الطيب؛ أن المؤتمر يناقش على مدار يومين؛ أحدث البحوث العلمية التى تتعلق بالتنمية المستدامة، وذلك من خلال 6 جلسات علمية، وعدد من جلسات العرض الشفوي، والبوسترات العلمية، والتي تغطي محاور المؤتمر السبعة وهى؛ الرياضيات وعلوم الحاسب، النبات والميكروبيولوجي، الفيزياء وتطبيقاتها، الكيمياء وعلوم المواد، البيوتكنولوجي والنانوتكنولوجي، الجيولوجيا وعلوم الأرض، علوم الحيوان والحشرات

وشهد المؤتمر حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة أسيوط، وكلية البايوتكنولوجي بجامعة بدر، وكليات العلوم بالعديد من الجامعات المصرية، وبمشاركة ما يقرب من 85 باحث.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الأساسية البح البحث البحث العلمي البحثي البحوث الب ألبا الباحث الباحثين البيئة التح البوس البوستر البوسترات التحدي التحديث الأحد الاساس التعاون الأساسي التحديثات التطبيق التعاون المشترك الابتكار الات الأب الاهتمام اكتساب التعليم التعليم والطلاب ألا التعل آفا أفاد افة أفق التقدم أسيوط اليوم واحد والا

إقرأ أيضاً:

حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه

إنطلقت اليوم فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه المنعقد تحت عنوان “حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه”، والذي يقام تحت رعاية  الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة ( ١٢ - ١٦ ) أكتوبر ٢٠٢٥ .

وشرف حفل الافتتاح بكلمة افتتاحية للرئيس عبد الفتاح السيسى وكلمة  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وكلمات لعدد من  الوزراء وكبار مسئولى المياه فى دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية، بحضور عدد كبير من  الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني  والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم. 

وألقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري كلمة رحب فيها بجميع  الحضور فى مصر التى تستضيف للعام الثامن على التوالى هذا المؤتمر الدولى الهام المعنى بقضية المياه .

وفيما يلى نص كلمة  الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى :

 الوزراء، والمحافظين

 رؤساء الوفود،
وممثلو الوفود والمنظمات. 

يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في القاهرة، عاصمة التاريخ والحضارة، التي تستضيفنا هذا العام في أجواء شهر أكتوبر، شهر العزيمة والإرادة في وجدان المصريين .

نلتقي اليوم في الدورة الثامنة من أسبوع القاهرة للمياه ٢٠٢٥ تحت شعار "الحلول المبتكرة من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية واستدامة الموارد المائية" لنحوِّل قضايا المياه من نقاشاتٍ إلى قرارات، ونبدأ مرحلة التنفيذ القائمة على سياسات واضحة، وشراكاتٍ عابرة للحدود .
لقد ورثت مصر إرثًا فريدًا في إدارة المياه، شكّل ما يمكن تسميته بـ مدرسة الري المصرية العريقة تلك التي أرست عبر آلاف السنين أسس التخطيط المائي والهندسة الهيدروليكية، وربطت بين النهر والإنسان والحضارة، فعلى ضفاف النيل وُلد أول نظام ريٍّ منظمٍ في التاريخ، قائمٍ على المراقبة والقياس وتوزيع المياه وفق الاحتياجات الزراعية، واستخدمت فيه أدوات مبتكرة - في تلك الحقبة - مثل الشادوف، والساقية، ومقياس النيل، وقد تحوّل هذا الإرث إلى فكرٍ مؤسسيٍّ متجذر داخل أجهزة الدولة المصرية .

ومع تصاعد التحديات الناتجة عن الزيادة السكانية، وتغير المناخ، كان من الضروري الانتقال إلى جيلٍ ثانٍ ، أكثر مرونة وابتكارًا، لتجسّد هذا التحول النوعي، عبر دمج التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، في إدارة المياه، وتحسين كفاءتها لخدمة القطاعات المختلفة، إنها مرحلة جديدة في مسيرة الري المصرية، مرحلة تنتقل فيها مصر من الإرث إلى الريادة، ومن الخبرة التاريخية إلى الإدارة الذكية .

وترجمةً لهذه الرؤية، تتألف منظومة الجيل الثاني من عشرة محاور رئيسية، واسمحوا لي ان أتناول بعض منها :
المعالجة والتحلية من أجل الزراعة وإنتاج الغذاء، حيث يركّز التوجّه المصري على زيادة الإتاحة المائية الموجّهة للأمن الغذائي، من خلال تجميع مياه المصارف الزراعية المنتشرة في مناطق الدلتا، ليتم معالجتها واعاده استخدامها من خلال ثلاث محطات هي بحر البقر، والمحسمة، والدلتا الجديدة، لتلبية احتياجات الاستصلاح والإنتاج الزراعي فى مناطق شبه جزيرة سيناء والدلتا الجديدة .

وتهدف مصر إلى تحلية المياه، كخيارٍ استراتيجيٍ لدعم الإنتاج الزراعي، اعتمادًا على الطاقة المتجددة، لخفض التكلفة وتحقيق الاستدامة، مع تطوير التقنيات المحلية، ودعم البحث العلمي، والتركيز على زراعة المحاصيل المتحمّلة للملوحة، وتطبيق نظم الزراعة التكاملية، مثل الهيدروبونيك والأكوابونيك، لتحقيق أعلى إنتاجية لوحدة المياه .

وفيما يخص الإدارة الذكية والتحول الرقمي .. تعتمد مصر في إدارتها الحديثة للموارد المائية على التحول الرقمي الشامل، ويشمل ذلك تطبيق نماذج متطورة للتنبؤ بالأمطار وتقدير كميات المياه الواردة، بما يسمح بالتخطيط المسبق، والتعامل المرن مع مواسم الفيضان والجفاف، كما يتم احتساب زمامات المحاصيل الزراعية بإستخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، لتحديد الإحتياجات الفعلية لكل منطقة، بما يضمن إدارة دقيقة لتوزيع المياه وفقًا للتركيب المحصولي الفعلي كما نتجه لاستخدام الدرون لأول مرة في مصر، لرصد حالة الترع وشبكات الري، مع تقييم مستوى الأمان للمنشآت المائية، بما يتيح استجابة سريعة لأي طارئ أو خلل في التشغيل، بالإضافة إلى رصد المخالفات على المجاري المائية، كما تم نمذجة شبكات الترع لتحديث أساليب إدارة المياه، وتحسين كفاءة التوزيع والتخطيط، إلى جانب استخدام تقنيات تعلّم الآلة (Machine Learning) في تقدير المناسيب بالمواقع المختلفة على مجرى نهر النيل، واستباق أي اختناقات أو مشكلات تشغيلية محتملة .

وتستفيد الوزارة من منصة Digital Earth Africa فى متابعة أعمال حماية الشواطئ، وتحليل التغيرات الساحلية باستخدام صور الأقمار الصناعية والبيانات الجيومكانية، مما يساعد على التخطيط الأمثل لمشروعات الحماية الساحلية، ومؤخرًا تُستخدم منصة Google Earth Engine لمتابعة انتشار ورد النيل، وبما يمكن من إزالته من مواقع تجميعه على مجرى النهر، من خلال الرصد التلقائي وتحليل الصور الزمنية بدقة عالية، بالتعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .

وتم رقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية والمساقي، وبناء قواعد بيانات موحّدة، وتطوير تطبيقات للمزارعين لإتاحة مواعيد المناوبات وخدمات التراخيص والمتابعة، فضلًا عن تطوير تطبيقات للإدارة مثل تطهيرات الترع والمصارف، وتطبيق للخرائط وبيانات منشآت الري حيث تم تطوير ٢٧ تطبيقًا حتى الآن، وهو ما يساهم في الرقابة على المشروعات، مما يساعد في درء الفساد، ورفع كفاءة التنسيق بين قطاعات الوزارة والجهات الشريكة .

وفيما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فقد تم تحديث البنية الهيدروليكية لتحسين عملية التحكم في منظومة توزيع المياه وتعظيم عوامل الأمان، ويشمل ذلك تأهيل الترع (مع دراسة استخدام مواد صديقة للبيئة)، وتطوير منظومات المراقبة والتشغيل بالسد العالي بأحدث وسائل التكنولوجيا، لضمان كفاءة تشغيله كأحد أعمدة الأمن المائي المصري، وتنفيذ مشروع إحلال وتأهيل المنشآت، مثل قناطر ديروط الجديدة، وإنشاء مصبات لنهايات الترع، وهو ما يهدف لإطالة عمر الأصول والمنشآت المائية، ورفع كفاءة توزيع المياه، وتحسين القدرة على المناورة في فترات الطوارئ فضلًا عن تنفيذ حزمة متكاملة من الحلول التقليدية والطبيعية لحماية السواحل، والمتمثلة في تنفيذ مشروعات فى المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية ودمياط ومطروح، ومشروع حائط رشيد، ومشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالي ودلتا النيل بمواد صديقة للبيئة، وداخليًا، تم تنفيذ منشآت للحماية من أخطار السيول فى المحافظات المعرّضة للمخاطر، مع الاستفادة من مياه الأمطار والسيول التي يتم تخزينها في تغذية الخزان الجوفي بتلك المناطق، أو استخدامها كمصادر مائية للمجتمعات المحلية، هذا بالإضافة إلى تأهيل وصيانة محطات الرفع للحفاظ على المناسيب الآمنة خلال النوات .

وفيما يتعلق بضبط وحماية النيل كشرطٍ لاستدامة المنظومة، ننفّذ خلاله إزالة شاملة للتعدّيات، ونحرص على إزالتها في المهد، ويتم التوسع في استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة، كالاستشعار عن بعد والدرون، لرفعٍ مساحيٍّ دقيقٍ لجسور النهر، و وضع قيودٍ وضوابط لاستخدامات أراضي طرح النهر، ونشارك المحافظات النيلية في تطوير واجهاتها على نهر النيل بالإضافة إلى تنمية الموارد البشرية والحوكمة، بما يتيح بناء قيادات شابة قادرة على إدارة منظومة الري الحديثة، تحت مظلة برنامج “قيادات الجيل الثاني”. 

وتسعى الوزارة إلى زيادة العائد الاقتصادي من خلال جذب استثمارات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص، بهدف تعظيم موارد الدولة، وكذلك رفع دخل العاملين الذي وصل حتى الآن إلى نحو ٢٠٠%، مع استهداف تحقيق زيادةٍ إضافيةٍ قدرها ١٠٠% أخرى بحلول عام ٢٠٢٦ .

وعلى المدى البعيد، وحتى عام ٢٠٣٠، تهدف الوزارة إلى تحقيق مستوى دخلٍ تنافسيٍ لجميع العاملين يُمكّنها من الاحتفاظ بكوادرها المتميزة ومواصلة تطوير قدراتهم .

وفي هذا السياق، لا يفوتنا أن نُشير إلى التطورات الإقليمية الأخيرة، حيث نجحت الجهود المصرية، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، بعد مسارٍ تفاوضيٍ كُلل بالنجاح مؤخراً بمدينة شرم الشيخ بمشاركة فاعلة من مختلف الأطراف الدولية، وتُعرب وزارة الموارد المائية والرى عن خالص تهنئتها للأشقاء في فلسطين، وتؤكد التزامها بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني في جهود إعادة الإعمار، ولا سيّما في قطاعات المياه والخدمات الأساسية، مع استعداد الوزارة لنقل خبراتها الفنية والمساهمة في المشروعات ذات الصلة .

وفى الختام، أشكر كل من أسهم في تنظيم هذا الأسبوع، وكل شركائنا من الدول والمؤسسات والمجتمع العلمي والقطاع الخاص، لنعمل معًا - من القاهرة إلى كل عاصمة - على أن نجعل من هذه الدورة علامة فارقة تُقاس بقدر ما تُحدِثه من تغيير على الأرض .

طباعة شارك تغير المناخ استدامة المياه الرئيس

مقالات مشابهة

  • غدا ..انطلاق المؤتمر العلمي السابع لجراحة التجميل والحروق بذمار
  • إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة بجامعة حلوان
  • انطلاق فعاليات «الملتقى الوطني للمدرّب والتنمية المستدامة» في طرابلس
  • حبشي يشهد فعاليات الندوة التثقيفية للواء الدكتور سمير فرج في جامعة شرق بورسعيد
  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • تحت رعاية الرئيس السيسي.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • قبيل انطلاق «إسبوع القاهرة الثامن للمياه».. الدكتور سويلم يلتقى نائب رئيس الوزراء و وزير البيئة بجمهورية سلوفاكيا
  • جامعة قطر تستضيف المؤتمر الدولي الثامن لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير 2025
  • جامعة حلوان تطلق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة