تسهيلات جديدة لإنهاء أزمة التصالح في مخالفات البناء.. «إسكان النواب» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، أهمية الاستفادة من قرار رئيس مجلس الوزراء بمد فترة التصالح في مخالفات البناء لمدة 6 أشهر، وطالب بضرورة اهتمام الحكومة بالتوصيات الصادرة عن لجنتي الإسكان والإدارة المحلية بمجلس النواب، بشأن مراجعة الأثر التطبيقي لقانون التصالح في مخالفات البناء رقم 187 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية.
وأضاف في تصريحات صحفية لـ«الوطن» أن هناك تأخر ملحوظ وتباطؤ في نسب التصالح في مخالفات البناء، منذ العمل بالقانون الجديد، ما تتطلب عقد جلسة استماع مع الجهات المختصة بحضور الوزراء، وجرى التوصل لعدد من التوصيات من بينها مد فترة التصالح في مخالفات البناء لمدة 6 أشهرجديدة، ومطالبة وزير الزراعة بحسم الملفات الخاصة بالتصالح، فضلا عن الإسراع في إجراءات المعاينة والتقييم، لتشجيع المواطنين على التصالح في ظل حالة العزوف، والتي جرى ملاحظاتها وفقا للأرقام التي أنجزها في ملف التصالح.
قياس الأثر التشريعي لقانون التصالحوشدد على ضرورة قياس الأثر التشريعي لقانون التصالح في مخالفات البناء، وتوعية المواطنين بضرورة التصالح، لا سيما وإنه يعد هدية من الدولة لتقنين وضع المخالفين في المناطق السكنية بشكل قانوني ونهائي، حتى لا يتعرض للمساءلة الجنائية أو الإزالة أو العقوبات.
وأكد ضرورة تنظيم حملة إعلامية موسعه لمساعدة المواطنين، وحثهم على ضرورة التصالح في مخالفات البناء، قبل انتهاء المدة المحددة من قبل الحكومة وبموجب القانون.
سرعة إنجاز ملف التصالحوأشار إلى ضرورة التصدي للمشكلات التي تعيق سرعة الإنجاز في ملف التصالح، أبرزها التوقيتات واختصارعمليات التصالح، وعمل لجان لمتابعة ما جرى الانتهاء منه في جميع المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح في مخالفات البناء مخالفات البناء البناءالعشوائي التصالح في مخالفات البناء وزارة الزراعة وزارة التنمية المحلية مجلس النواب التصالح فی مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حمــــــاس علي تواصل العملياتُ التي تنفذها كتائب القسّام وسرايا القدس، واستهدافها النوعي لجنود الاحتلال بمختلف أشكال العمل البطولي، مشددة علي فشلَ العدوّ الصهيوني في كسر إرادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن الأطفال والمدنيين العزّل.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند صهيونية عصر أمس جنوب مدينة خانيونس، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين، قاتلي الأطفال؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
كما حملت الحركة نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية.
وختمت حماس بيانها قائلة : نؤكّد استمرارَ تعاملنا الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزّة، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.