أفضل وقت لممارسة الرياضة لحرق الدهون وفقدان الوزن.. دراسة جديدة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
في دراسة شاملة تمت مؤخراً، كشف الباحثون عن أفضل الأوقات لممارسة الرياضة لتعزيز فعالية حرق الدهون وفقدان الوزن، تمثل هذه الدراسة نقطة تحول في فهمنا لعلم الرياضة والتغذية، حيث أظهرت النتائج أن توقيت التمارين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نتائج فقدان الوزن.
ممارسة الرياضة في الصباح قبل تناول الإفطاروفقاً للدراسة التى تم نشرها بموقع هيلثي، فقد تبين أن ممارسة الرياضة في الصباح، قبل تناول الإفطار، تعزز من حرق الدهون بشكل أكبر مقارنةً بممارسة التمارين في وقت لاحق من اليوم.
ومع ذلك، فإن الدراسة لم تهمل أهمية تفضيلات الأفراد وظروفهم الشخصية، فمن المعروف أن الاستمرارية هي المفتاح الأساسي في تحقيق أهداف فقدان الوزن. وبالتالي، إذا كان الوقت الأنسب لممارسة الرياضة بالنسبة لشخص ما هو المساء، فإن الالتزام ببروتين رياضي ثابت سيظل له تأثير إيجابي على النتائج.
كما أوضحت الدراسة أهمية الدمج بين النشاط البدني والنظام الغذائي المتوازن لتحقيق أفضل النتائج. فالنظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية يدعم الجسم أثناء التمارين ويساعد في تعزيز فقدان الوزن بشكل فعّال.
تقدم هذه الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تحسين استراتيجيات فقدان الوزن، ومع تأكيد أن الوقت المناسب لممارسة الرياضة يلعب دوراً مهماً، يبقى الخيار مفتوحاً أمام الأفراد لتحديد ما يناسبهم بناءً على نمط حياتهم واحتياجاتهم الشخصية الرياضة، في أي وقت كانت، تظل خطوة مهمة نحو تحقيق صحة أفضل وجسم متوازن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام الغذائي المتوازن الرياضة الافطار فقدان الوزن حرق الدهون وفقدان الوزن نتائج فقدان الوزن لممارسة الریاضة فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
هل الصيام كل يومين هو الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟.. دراسة تجيب
انتشر في السنوات الأخيرة نظام غذائي يُعرف باسم الصيام بالتناوب أو الصيام كل يومين، حيث يصوم الشخص يومًا ويتناول الطعام في اليوم التالي بشكل طبيعي، وأقبل على هذا النظام الكثير من الأشخاص وأظهروا الكثير من النتائج الواضحة.
هل الصيام كل يومين هو الحل الأمثل لإنقاص الوزن؟وأثار هذا النظام جدلاً واسعًا بين أطباء التغذية والباحثين، خاصة مع ظهور نتائج دراسات حديثة تتناول مدى فاعليته في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة، مقابل بعض المخاوف الصحية المرتبطة به.
ونعرض هنا نتائج أبرز دراسة علمية حول هذا النوع من الصيام، ونسلط الضوء على الإيجابيات، السلبيات، ونصائح الخبراء قبل اتباعه.
ماذا تقول الدراسة الحديثة؟نشرت مجلة Cell Metabolism دراسة أجريت على مجموعة من البالغين الذين اتبعوا نظام الصيام كل يومين لمدة 6 أشهر، وتمت مقارنة نتائجهم مع مجموعة أخرى تتبع نظامًا غذائيًا منخفض السعرات يوميًا.
أهم نتائج الدراسةفقدان الوزن: حقق المشاركون في الصيام بالتناوب نسبة خسارة وزن أكبر من المجموعة الأخرى، خاصة في الدهون الحشوية الدهون المحيطة بالأعضاء.
تحسن حساسية الإنسولين: ظهر تحسن ملحوظ في توازن السكر في الدم وحساسية الجسم للأنسولين.
انخفاض مستويات الالتهابات بالجسم، ما يقلل خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
لكن لاحظ الباحثون أيضًا أن بعض المشاركين واجهوا صعوبة في الاستمرار على هذا النظام بسبب الجوع في أيام الصيام، واضطراب النوم، وتقلبات المزاج.
الفوائد المحتملة للصيام كل يومينفقدان وزن سريع بشكل نسبي دون الحاجة لحساب السعرات بشكل معقد.
تحسين المؤشرات الحيوية للصحة مثل ضغط الدم، الكوليسترول، وسكر الدم.
تعزيز عمليات الإصلاح الخلوي وإبطاء الشيخوخة البيولوجية، بحسب بعض الدراسات.
زيادة معدل الحرق في الجسم خلال فترات الصيام الطويلة.
المخاطر والتحذيراتغير مناسب للجميع: يُحذر الأطباء من اتباعه للأطفال، الحوامل، المرضعات، كبار السن، أو من يعانون من اضطرابات الأكل.الشعور بالإرهاق والدوار في أيام الصيام، خاصة في بداية الالتزام بالنظام.احتمال الإفراط في الأكل في أيام الإفطار كرد فعل لتعويض الحرمان.تأثير سلبي على الحالة النفسية لدى بعض الأشخاص، مثل القلق أو التوتر.متى يكون الصيام كل يومين خيارًا جيدًا؟قد يكون هذا النظام فعالًا إذا:
كان الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من مشاكل مزمنة.كان لديه إرادة قوية وقدرة على الصبر في أيام الصيام.تم اتباعه تحت إشراف طبي أو تغذوي.نصائح إذا قررت التجربة
ابدأ بالتدريج يمكنك أولاً تجربة الصيام المتقطع (16:8) قبل الانتقال لصيام يوم كامل.
احرص على شرب الماء بكثرة في أيام الصيام.اختر وجبات مغذية وخفيفة في أيام الإفطار لتجنب التخمة.راقب مؤشرات جسمك مثل مستوى الطاقة، المزاج، والتركيز.استشر طبيبك قبل البدء، خاصة إن كنت تتناول أدوية أو تعاني من أمراض مزمنة.