حبة يوميا تساعد على فقدان 12 بالمئة من الوزن خلال 72 أسبوعا.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
نشرت شبكة بي بي سي، عن تجارب جديدة أجريت على حبة أورفورغليبرون (orforglipron) لعلاج السمنة أنها يمكن أن تساعد المرضى على فقدان نحو 12 في المئة من وزن أجسامهم خلال 72 أسبوعاً، ومشيرةً أنها تعمل عن طريق كبح الشهية وجعلك تشعر بالشبع.
وتنقل بي بي سي عن الشركة المصنعة، أن الدواء، الذي لم يحصل على ترخيص بعد، قد يكون متاحاً العام المقبل.
وأظهرت النتائج الأولية للتجارب، أن أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء فقدوا في المتوسط 12 كيلوغراماً خلال 16 شهراً، لكن حوالي واحد من كل عشرة توقفوا عن تناول الحبوب بسبب آثار جانبية، منها الغثيان والقيء.
واستفاد المشاركون أيضاً من انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون في الدم وضغط الدم.
وصرّح كينيث كوستر، دكتور من شركة إيلي ليلي، إن الشركة تخطط لتقديم طلب ترخيص للدواء قبل نهاية العام، وتستعد لـ "إطلاق عالمي لمعالجة هذه الحاجة الملحة في مجال الصحة العامة" والحبة ستكون أقل فعالية من الأدوية القابلة للحقن.
وتشير التجارب، إن فقدان الوزن بنسبة 12 في المئة الذي حققه من تناولوا أورفورغليبرون، يُقارن بنسبة 22 في المئة لدى المرضى الذين يتلقون دواء مونجارو عن طريق الحقن الأسبوعي. وكلا الدواءين من إنتاج شركة إيلي ليلي.
ويأمل المتابعون أن يكون الدواء الفموي أرخص بكثير من الأدوية القابلة للحقن الحالية، مما قد يجعله متاحاً لعدد أكبر من المرضى، وعلى الرغم من أنها أقل فعالية، من المرجح أن يكون هناك سوق كبير لحبوب فقدان الوزن، كونها وسيلة خالية من الإبر لتقليل مستويات السمنة.
وستُعرض النتائج الكاملة للتجربة الشهر المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، وستُنشر في مجلة علمية محكّمة.
وعلى صعيد متصل، توفّر الشركة المنافسة، نوفو نورديسك، نسخة فموية من دوائها القابل للحقن "ويغوفي"، وقد قدمتها بالفعل للحصول على الموافقة في الولايات المتحدة.
و أظهرت التجارب، أن المرضى الذين تناولوا أعلى جرعة من الحبة اليومية التي تنتجها نوفو نورديسك فقد حوالي 15 في المئة من وزن أجسامهم بعد 64 أسبوعاً.
وتشكل البدانة أزمة صحية خطيرة في كثير من الدول، وهي أزمة تشهد تصاعدا في العديد من الدول الصناعية المتطورة. ففي عام 2009 - 2010، كان 36 في المئة من الأمريكيين والأمريكيات يصنفون في خانة البدانة.
وبوجه العموم، أثبتت دراسات بأن البدانة تؤدي الى مضاعفة احتمالات الموت بأمراض القلب والدورة الدموية 4 أضعاف، كما تضاعف احتمالات الموت بالسرطانات.
أما بالنسبة للمصابين بالبدانة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم اكثر من 40 كيلوغرام للمتر المربع) فإن أعمارهم قد تقصر بمعدل 20 عاما للرجال و5 أعوام للنساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة البدانة صحة بدانة طب تغذية علوم المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المئة من فی المئة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة زايد : هذا ما يحدث للإنسان عند فقدان أحد الأسنان
واوضحت إلى أنه نتيجة للإهمال قد يعاني الشخص من اضطراب في العضة أو يسبب انزعاجا أثناء مضغ الطعام بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي هذا إلى ما يُعرف بـ التلامس الفائق أي وجود نقاط على الأسنان تلامس بعضها قبل الأوان عند إغلاق الفكين خاصة أثناء المضغ وتشمل المشكلات الأخرى زيادة تآكل مينا الأسنان وعدم توازن توزيع الحمل أثناء المضغ ما يؤدي إلى خلل في المفصل الفكي ويسبب طقطقة عند فتح الفم وصداعا وتشنجات في عضلات المضغ.
وأكدت الدكتورة إلى أن الشخص قد يواجه تغيرا في شكل الفك في حال غياب سن أو أكثر لفترة طويلة كما أن تغير توازن حمل المضغ في الفك يؤدي إلى تحرك الأسنان الأخرى وتعرضها لضغط أكبر مما يسبب تآكل مينا الأسنان بشكل أسرع.
ونصحت الدكتورة بان الوقاية لتجنب فقدان الأسنان باتباع بعض الإجراءات للحفاظ على الاسنان والعناية بها من خلال الاتي:
- تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون فعال في إزالة التسوس.
- تناول وجبات غذائية متوازنة وغنية بالكالسيوم لتقوية وحماية الأسنان.
-تجنب تناول الطعام والمشروبات الغنية بالسكريات للحد من خطر تسوس الأسنان.
-تجنب التدخين والتبغ حيث يعتبر التدخين عاملاً رئيسياً في فقدان الأسنان.
ينصح أيضاً بعدم استخدام الأسنان كأدوات لفتح الأغلفة أو كسر الأشياء الصلبة.
ونبهت الدكتورة غادة الى ان أفضل طريقة لاستبدال الأسنان الغائبة هي إغلاق الفراغ بين الأسنان مع تقويم الأسنان مع الأخذ في الاعتبار أن وجود أسنان طبيعية لها مزاياها الخاصة من خلال العناية الجيدة بأسنانك الطبيعية يمكنك الاستمتاع بأسنان صحية مدى الحياة.
وحذرت من مضاعفات الأسنان الغائبة التي قد تؤدي الى مساحة إضافية بين الأسنان وعلى المدى الطويل ستتحرك الأسنان وستكون النتيجة أسنانًا غير متوازنة ويمكن أن تصاب اللثة من خلال الاتصال المباشر مع الطعام أو المشروبات وسوف يؤدي إلى تآكل الأسنان الجانبية وتآكل وتشوه عظم الفك.