كوريا الجنوبية: التأثير الاقتصادي محدود من صراع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الأحد، إن كوريا الجنوبية تشهد تأثيرا اقتصاديا محدودا في أعقاب ضربة انتقامية وجهتها إسرائيل لإيران، لكنها قد تفكر في خفض إضافي للضريبة على زيت الوقود إذا زادت التقلبات في السوق العالمية.
تأتي هذه التعليقات، التي صدرت خلال اجتماع لتقييم الوضع الأمني والاقتصادي، في أعقاب أحدث قرار اتخذته الحكومة بتمديد دعم المنتجات النفطية لمدة شهرين إضافيين حتى نهاية ديسمبر.
وقال مكتب يون في بيان "من المتوقع أن يكون تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط على اقتصادنا محدودا".
وأضاف البيان "نحن لا نتوقع أي تأثير كبير على إمدادات النفط الخام المحلية وأسعارها، لكن إذا كانت هناك تقلبات كبيرة في السوق العالمية، فسنرد بإجراءات متنوعة لدعم الاستقرار مثل خفض إضافي في الضرائب على الوقود".
كما تعهد مكتب الرئيس بالحفاظ على نظام مراقبة على مدار الساعة استعدادا لأي أزمة محتملة في الشرق الأوسط، ووعد بالتحرك الفوري وفقا للضرورة.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة المالية إن التأثير على إمدادات الخام والتجارة وسلاسل التوريد والشحن البحري كان ضئيلا. وذكرت أنها ستواصل مراقبة الوضع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، نقلاً عن مسئول في البنتاجون، أن مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" ستصل إلى الشرق الأوسط خلال ساعات. في خطوة تعكس حجم القلق الأمريكي من تطورات الحرب المتصاعدة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا التحرك العسكري في ظل تصاعد غير مسبوق في المواجهات العسكرية بين الطرفين، حيث واصلت إيران إطلاق دفعات من الصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، فيما ردت تل أبيب بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية، متسببة في خسائر بشرية كبيرة، من بينها مقتل مسئولين كبار في الحرس الثوري.
ويرى مراقبون أن إرسال "نيميتز" – إحدى أقوى حاملات الطائرات الأمريكية – إلى المنطقة قد يكون رسالة ردع مزدوجة، تهدف إلى منع توسع رقعة المواجهة لتشمل دولاً أو فصائل حليفة لطهران، كما يشير إلى أن واشنطن تستعد لاحتمال دخولها المباشر على خط النزاع في حال خرجت الأوضاع عن السيطرة.
تأتي التحركات الأمريكية أيضاً في وقت حساس داخلياً، إذ يتعرض الرئيس دونالد ترامب لضغوط سياسية متزايدة، بينما يواجه حلفاء واشنطن في المنطقة تحديات أمنية متفاقمة على خلفية هذا التصعيد.