خسائر إسرائيل في واقعة الدهس قرب قاعدة جليلوت.. أكبر عملية تهز تل أبيب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن ارتفاع أعداد القتلى والمصابين في عملية الدهس التي وقعت اليوم بالقرب من قاعدة جليلوت العسكرية في إسرائيل، ووصفت بأنها أكبر عملية في تاريخ تل أبيب، إلى 57 شخصا بين قتلى ومصابين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن منفذ عملية الدهس هو رامي ناطور من بلدة قلنسوة، وفق ما نقلت صحيفة واينت العبرية.
رامي ناطور، إسرائيلي عربي من «عرب الداخل»، كان يقود شاحنة، واستهدف محطة حافلات مزدحمة قرب تل أبيب، ووفق شهود العيان، فأن السائق بعد عملية الدهس كان يحمل سكينا، وطعن عددا من الجنود المتواجدين بالقرب من القاعدة العسكرية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الشاحنة اصطدمت بمحطة الحافلات في منطقة جليلوت بينما كان ركاب ينزلون من حافلة متوقفة، ما أدى إلى دهس العديد من الأشخاص في المنطقة.
ووفقا للتقارير العبرية، قُتل سائق الشاحنة برصاص مدني مسلح كان متواجدا في موقع الحادث.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شاهدة عيان أنها نجت من الحادث بأعجوبة؛ إذ نزلت من الحافلة قبل لحظات من الاصطدام، وأفادت أن بعض الأشخاص كانوا عالقين تحت الشاحنة.
خسائر إسرائيل بسبب عملية الدهسووفقا لبيان «نجمة داود الحمراء»، فأن عملية الدهس بالقرب من قاعدة جليلوت، تسببت في ارتفاع خسائر إسرائيل؛ إذ أصيب أكثر من 55 شخصا، بينهم 20 جنديًا على الأقل، بالإضافة إلي أشخاص كانوا تحت الشاحنة لفترة طويلة، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى، بينهم 6 في حالة خطيرة، و7 في حالة متوسطة، حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.
وأفادت واينت العبرية، بمقتل شخص آخر كان متأثرا بجراحه ليرتفع عدد القتلى لنحو 8 إسرائيليين، حسبما أفادت القاهرة الاخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عملية الدهس في القدس خسائر إسرائيل قاعدة جليلوت اسرائيل عملیة الدهس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عملية غامضة فوق الأراضي السورية: أرشيف الجاسوس إيلي كوهين يعود إلى إسرائيل بعد 60 عاماً
في تطور لافت وغامض، استعادت إسرائيل آلاف الوثائق الخاصة بأشهر جواسيسها إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965، وذلك بعد نحو ستة عقود من وفاته.
وقد وصف مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة بأنها لحظة "إغلاق دائرة" مهمة لعائلة كوهين ولتاريخ الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشف تقرير عبري بثته قناة i24NEWS أن مروحية هبطت بشكل غير معلن في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع مايو الجاري، في عملية سرية كان هدفها نقل أرشيف كوهين إلى إسرائيل.
ونقلت القناة عن مصدر سوري أن هذه الخطوة جاءت "كبادرة سياسية" من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، وأن المروحية تجنبت المرور عبر الأجواء الأردنية واللبنانية لتفادي أي رصد.
وأثارت عملية الهبوط، التي لم تكن معلنة، موجة من الشائعات داخل سوريا وإسرائيل، حيث قيل إنها حملت مساعدات أو حتى شخصيات درزية بارزة.
لكن المصدر السوري نفى تلك الروايات، مؤكدًا أن "المهمة الحقيقية كانت لجمع أرشيف إيلي كوهين"، وقد أُنجزت تحت حماية أحد كبار قادة القوات المسلحة.
ويتقاطع هذا التطور مع تقارير عن محادثات سرية تجري بين مسؤولين من سوريا وإسرائيل في أذربيجان، بوساطة تركية.
كما سبق أن أشار الموساد الإسرائيلي في 18 مايو إلى تنفيذ عملية استخباراتية "مع شريك صديق" أسفرت عن استعادة الأرشيف الخاص بكوهين.
وتأتي هذه الخطوة وسط تزايد الحديث عن اتصالات غير معلنة بين دمشق وتل أبيب، ما يفتح باب التأويلات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين والرسائل الخفية وراء إعادة إرث كوهين إلى تل أبيب.