العثور على جثث خمسة متزلجين قرب منتجع سويسري
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- عثرت فرق الإنقاذ على جثث خمسة متزلجين بالقرب من منتجع زيرمات السويسري الفاخر.
تم انتشال الجثث بعد يوم من إبلاغ خدمات الطوارئ من قبل مجموعة من المتسلقين كانوا يصعدون قمة ريمبفيشهورن – وهي قمة يبلغ ارتفاعها 4199 مترًا في جبال الألب في فاليه – بوجود عدة أزواج من الزلاجات متروكة دون مراقبة بالقرب من القمة.
وأفادت الشرطة المحلية في فاليه في بيان لها يوم الأحد أن عمليات البحث الجوية والأرضية أدت إلى اكتشاف الجثث أسفل قمة نهر أدلر الجليدي.
وُجد الضحايا على ارتفاعات متفاوتة فوق حطام انهيار جليدي في مناطق مرتفعة بالقرب من الحدود السويسرية الإيطالية.
وأفادت خدمة الإنقاذ “إير زيرمات” بأنه تم العثور على ثلاث جثث في منطقة واحدة، وعُثر على جثتين أخريين أعلى على رقعة ضيقة من الثلج.
وعُثر لاحقًا على زوج خامس من الزلاجات أثناء البحث، مما يؤكد أن المجموعة كانت مسافرة كمجموعة من خمسة أشخاص. ولم يتم الكشف عن هوياتهم رسميًا بعد.
فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا في ملابسات الحادث.
تُعدّ زيرمات من أرقى منتجعات جبال الألب في سويسرا، ويزورها متزلجون أوروبيون أثرياء. لكن تسلق ريمبفيشهورن يُعتبر رحلةً أكثر صعوبة، إذ يبعد حوالي خمس ساعات عن المنتجع.
هناك عدة طرق للتسلق، تتطلب جميعها المبيت في كوخ مرتفع. الطريقة المعتادة من زيرمات هي استخدام المصاعد إلى بلاوهرد على ارتفاع 2570 مترًا.
في حادث منفصل وقع ليلة الجمعة، شاركت شركة إير زيرمات أيضًا في عملية إنقاذ جبلية صعبة على جبل فيشرهورنر، حيث تقطعت السبل بأربعة متسلقين وسط الضباب والرياح العاتية.
اضطرت محاولة الإخلاء الأولى إلى إلغائها بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن محاولة ثانية بعد منتصف الليل بقليل أنقذت الأربعة جميعًا.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كوميديا دبلوماسية.. الجزائر تغير “سفير البوليساريو” في ظرف خمسة أيام
زنقة 20 | متابعة
في ظرف خمسة أيام بعد رحيل ما يسمى سفير البوليساريو لدى الجزائر عبد القادر الطالب عمر، أعلنت الجزائر اليوم الإثنين، استقبال السفير الجديد خطري أدوه، ممثل ما يُعرف بـ”الجمهورية الصحراوية”، في مشهد غير مسبوق من العبث السياسي، حيث يعيّن سفير داخل البلد الواحد.
و في خطوة أثارت موجة من السخرية على الساحة الإقليمية والدولية، استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، من يُلقّب بـ”السفير الصحراوي”
وتحول السفير المزعوم، المقيم أصلاً في مخيمات تندوف داخل التراب الجزائري، وفق الرواية الرسمية إلى “ممثلا دبلوماسيا” لكيان غير معترف به لدى الأمم المتحدة، ولا تملك الجزائر نفسها الجرأة لإعلانه كدولة قائمة على أراضيها، لكنها في الوقت نفسه توفّر له إقامة ومكتبا رسميا وإمتيازات دبلوماسية، على حساب المال العام.
ويأتي هذا العبث الجزائري في إطار محاولات الجزائر المستمرة لتجميل صورة كيان البوليساريو، الذي لم يعد سوى ورقة سياسية بيد النظام الجزائري، تُستخدم ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، في وقت تواجه فيه الجزائر تحديات اقتصادية واجتماعية داخلية أكثر إلحاحا.